بتـــــاريخ : 9/22/2008 7:34:24 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1128 0


    كيف تقضي إجازة النصف الدراسي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : أبومؤيد | المصدر : vb.x333x.com

    كلمات مفتاحية  :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله حمداً دائماً بلا فترة, على نعمه التي لا تحصى كثرة, وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة أدخرها نجاةً من عذاب الحفرة, والصلاة والسلام على عبده المصطفى ونبيه المجتبى.
    أما بعد
    فإن أثمن ما في حياة الإنسان وقته ... عمره... هي تلك اللحظات آلتي يقضيها على وجه الأرض في هذه الحياة الدنيا وتلك آلتي تمر سريعاً سريعاً , وسرعان ما تنقضي ولا يشعر بها الإنسان قال تعالى (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ* قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فاسْأَلِ الْعَادِّينَ) (المؤمنون:112 , 113 )
    ولكن هل انتهى الأمر بمرور الأيام وانتهاء الأعوام أم أن هناك خلقاً آخر ؟؟
    ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)(المؤمنون:115 ,116 ).
    هل تظن أخي أن الله خلقنا لنأكل ونشرب ونمرح ونتمتع بزخرف الدنيا ولذاتها ولا يأمرنا وينهانا ولا يُثيبُنا ولا يُعاقبُنا ؟!
    تعالى الله عن ذلك ..., بل سيبعثنا ويسألنا عن كل شيء , ذلكم الله خالق كل شيء بحكمة وقدر.
    قال تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ) (الصافات: 24)
    وقال (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الحجر:92,93)
    وقال ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(الإسراء: من الآية 36 )
    وقال ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (فصلت: 46 )
    وقال » ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه , حتى يُسأل عن خمس : عن عمره فيمَ أفناه ؟ وعن شبابه فيمَ أبلاه ؟ وعن ماله من أين أكتسبه وفيمَ أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ؟ رواه الترمذي وحسنه الألباني .
    هل تستطيع الآن أن تجيب عن السؤال الأول في هذا الامتحان الشديد ...!
    1. عمرك فيمَ أفنيته ؟
    هل تستطيع الإجابة على السؤال الثاني ...!
    2. شبابك فيمَ أبليته ؟
    السؤال الثالث : مالك من أين أكتسبته ؟
    السؤال الرابع : مالك فيمَ أنفقته ؟
    السؤال الخامس : ماذا عملت فيما علمت ؟
    من أجل هذا كان على المسلم أن يغتنم وقته وعمره وخاصة الشباب فهم مسئولون كغيرهم من عامة المسلمين فيجب على كل واحد أن يبحث عن سبل تعلمه وتربيه ويستقيم على أمر الله عزوجل " وإن كانت مسئولية التربية تقع على الآباء والمربيين لاسيَّمَا إذا كان الناشئُ في أول مراحل نمُوِّه , فإنه في أمس الحاجة إلى تقويم أخلاقه وتوجيه سُلوكِهِ وهو بمفرد لا يستطيع القيام بذلك فالمسئولية على وليِّ أمره "(1) وللتربية أهمية قصوى شفى تهذيب الخلق وتقويم السلوك والتوازن بين العلم والتربية العمل لدين الله ( الدعوة ) مما يعمل غلى بناء الشخصية بناءً متزناً , ولذلك نقترح على أبنائنا وإخواننا برنامجاً عملياً يمكن أن يصيغه كل واحد حسب ظروفه وإمكاناته , والمهم أن تعم الفائدة والسهم الواحد يدخل به الجنة الثلاثة ..( والدال على الخير كفاعله ) __( ولإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم ).
    فعلى سبيل المثال :

    المرحلة الإبتدائية من سن 8 : 12 سنه ...,
    نجري لهم مسابقة فى حفظ سورة من كتاب الله بتفسير ميسر لمعانى كلماتها مثل سورة تبارك ومسابقة أُخرى فى حفظ السُنه كحفظ 50 حديثاً من أحاديث المصطفى » ولا مانع من دعوتهم لصيام يومٍ مثلاً وقيام ليلةٍ وكلمةٍ ميسرةٍ عن فضل الصيام والقيام ( وذلك إن كان فى يومٍ واحدٍ ) وكذلك لا مانع من دعوة الأطفال فى هذا السن من المكث فى المسجد يوماً بنية الإعتكاف ونرتب لهم برنامجاً فيه مساعدتهم على حفظ سورة تبارك وفقرة لشرح معانيها وفقرة لحفظ الحديث وعمل مسابقات تشجيعية فى ذلك ولا مانع من عمل مسابقة ترفيهية خلال اليوم وحث الأولاد على قراءة جزء من القرآن .
    وكذلك نحدد فترة لتدريس بعض فقرات من كتاب أوقف الشمس مثل فقرة هل تصلى الصلوات الخمس فى المسجد وفقرة هل تصلى الفجر فى جماعة ؟ وفقرة هل قرأت اليوم شيئاً من كتاب الله ؟ ((مرفقة فى نهاية البرنامج ))
    ولا مانع من دخول بعض الألعاب فى خلال اليوم أو عرض بعض فقرات طيبه على شاشات الكمبيوتر , هذا عن الإعتكاف أما عن الترفيه لهؤلاء الأولاد فلا مانع من الخروج معهم إلى نزهة للترويح عن النفس نتعلم فيها النظام والإلتزام , وطاعة الكبير وتدرس فيها شيئ من أخلاق الحبيب » أو فقرة من الإداب .
    أما عن تعليم الأطفال فإن أمكن اللقاء بهم كل يوم لمدة ساعة لدراسة مجلس من مجالس كتاب الأساس ( جمع وترتيب أ . مصطفى دياب ) فإن أمكن هذا مع زيارة مستشفى أوحضور جنازة مع التذكير بنعمة الله وعدم تضييع الفرصة أو زيارة أحد العلماء او أحد المعارض للكتاب الإسلامي لكان خيراً إن شاء الله .
    وأعتقد أن الشباب والفتيان سيسألون هل لنا شيئ نطبقه لنستفيد من أوقاتنا فأقول لهم مقترحاً عليهم وبالله التوفيق.

    لقراءة البحث كاملاً الرجاء تحميله من هنا

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()