بتـــــاريخ : 9/17/2008 5:54:03 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1253 0


    تفسير الاحلام لباب الياء11

    الناقل : heba | العمر :42 | المصدر : www.kl28.com

    كلمات مفتاحية  :
    رؤيا النابلسى الياء

    (فمن رأى) أنه يكنس حانوته فإنه يتحول منه.

       
    - (وإن رأى) أبواب الحوانيت مغلقة نالهم كساد في أمتعتهم وانغلاق في تجارتهم.

       
    - (فإن رأى) أبوابها مسدودة ماتوا وذهب ذكرهم.

       
    - (فإن رآها) مفتحة تفتح عليهم أبواب التجارة.

       
    - (حائط) من رأى في المنام أنه قائم على حائط أو راكبه فإن الحائط حاله الذي يقيمه إن كان وثيقاً فإن كانت حاله حسنة وإلا فعلى قد الحائط واستمكانه منه والحائط رجل منيع صاحب دين ومال وقدر على مقدار الحائط في عرضه وأحكامه ورفعته والعمارة حوله نسبه ومن رأى حيطان بناء قائمة محتاجة إلى مرمة ويرمها قوم فإنه رجل عالم أو إمام قد ذهبت دولته وله أصحاب قد راموا صلاح دولته فإن راموها صلحت وإن كان تاجراً قوي في تجارته.

       
    - (فإن رأى) أنه سقط حائطه فإنه يصير إليه كنز.

       
    - من رأى) أنه سقط عليه حائط أو غيره فقد أذنب ذنوباً كثيرة وتعجل عقوبته والشق في الحائط أو في الشجرة أو الغصن يصير الواحد من أهل بيته اثنين بمنزلة المقراضين أو الجلمين.

       
    - من رأى) حيطاناً مندرسة فهو رجل إمام عالم كبير وذهاب أصحابه وجنوده وعشيرته فإن جددها فإنهم يتجددون وتعود حالهم الأولى في الدولة.

       
    - (فإن رأى) أنه متعلق بحائط فهو على شرف زواله بقدر استمكانه منه في تعلقه ويقال بل يتعلق برجل رفيع فإن رفع حائطاً فطرحه فإنه يسقط رجلاً عن معيشته أو يهلكه أو يقتله فإن عرف الحائط فإن صاحبه يموت في الهم وقيل الحائط رجل ذو سلطان غالب لا يرام إلا برفق على قدره في الحيطان وحائط المدينة رجال غزاة أو سلطان قوي أو رئيس قوي حافظ لماله فإن وثب من حائط اعتمد على عصا فإنه يتحول من رجل مؤمن إلى رجل منافق أو يترك مشورة مؤمن بمشورة منافق ومن نظر في حائط فرأى مثاله فيه فإنه يموت ويكتب على قبره اسمه ومن سقط من حائط سقط عن حاله أو عن رجاء يرجوه أو أمر هو به [ص 152] متمسك.

       
    - من رأى) كأنه جالس على حائط وفي يده سوار من ذهب فإنه ينال علواً وشرفاً وثروة وجاهاً وأما رؤية الجدار في المنام فإنه يدل على العلم والهدى والإطلاع على الأشرار والحكم أو الفرقة بين الأصحاب.

       
    - من رأى) الحائط سقط إلى داخل الدار مرض صاحبها وإن سقط إلى خارج الدار فذلك موته وإن كان حائطاً تحدد مكانه في مصاهرة ومن بنى حائطاً من لبن عمل عملاً صالحاً ولا يحمد البناء بالآجر والجص والحائط إذا انشق في مكانه فإنه زيادة سجن في ذلك المكان وكذلك الشجرة المشقوقة وخروج الماء من الحائط من قبل أخ أو صهر.

       
    - (حصن) في المنام على اعتماد الصدق لما قيل الصدق حصن وربما دل الحصن على مالكه أو من فيه أو من جند أو عدو وربما دل على العلم والقرآن وما يتحصن به من الشيطان وجنوده كالهياكل والأسماء العظيمة فأبراجه أمراؤه وشرفاته حراسه أو جنده ومراميه جواسيسه وأبوابه حجابه وقلته وزيره وربضه أهله وأقاربه أو خزائنه التي ينفق منها ويحمل إليها.

       
    - (فإن رأى) كأنه في حصن فإن كان يليق به الملك ملك أو تزوج إن كان أعزب أو رزق ولداً أو اشترى ملكاً أو أسلم إن كان كافراً أو تاب واستقال إلى اللّه تعالى من ذنوبه والحصن يدل على الإسلام.

       
    - من رأى) أنه في حصن أو في قلعة فإنه يرزق نسكاً في دينه وصلاحاً وإقلاعاً عن ذنوبه بقدر موضعه من الحصن وتمكنه فيه وإن كان الحصن في ماء في اليقظة ورأى في المنام أنه صار في قفر تمكن منه عدوه وملكه وإن كان في قفر ورأى أنه صار في جبل أو ماء تحصن من محاربه ورجع عنه خائباً.

       
    - من رأى) أنه بنى حصناً فإنه يتحصن من أعدائه أو أحصن فرجه من الحرام وماله ونفسه من البلاء والذل.

       
    - من رأى) أنه خرب حصنه أو داره أو قصره فهو فساد دينه ودنياه أو موت امرأته.

       
    - من رأى) كأنه قاعد على شرف حصن استفاد أخاً أو رئيساً أو ولداً ينجو به وقيل الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد.

       
    - (فمن رآه) من بعيد فإنه علو ذكره وتحصين فرجه.

       
    - (حصار) في المنام يدل على التربص والثبات في الأمور وربما دل على النصر على المشركين وأخذهم ودمارهم وربما دل على مرض بالحصر.

       
    - ( ومن رأى حاكم) في منامه الحكام في صفة حسنة [ص 153] بلغ ما يرومه منهم من علم أو اهتدى إلى الرشد وربما دل الحاكم على المجبر والمهندس وعلى الرفقة والاجتماع ويدل الحاكم على الخياط والحجام لما عنده من الشروط الشاقة المذلة للأعناق فإن سمع الحاكم في المنام بينة من معتوه أو مجنون أو مغفل وهو القليل الضبط أو كناس وهو الذي يكنس الطرقات أو نخال وهو الذي يكنس الطرقات أو نخال وهو الذي ينخل الدقيق أو قمام وهو الذي يوقد في الحمام أو زبال أو المقيم في الحمام وهو الذي يخدم الناس أو قوال وهو المغني أو رقاص وهو الذي يرقص كان دليلاً على قبوله الرشا والميل إلى ذوي الأعراض الفاسدة وربما دل الحاكم على الودل المتحكم في الدم والفرج والوالدة والأسياد والمؤدب وعلى ما يرومه الإنسان من الانتصاف على ما يوجبونه من الحق والصغير المحجور عليه.


    كلمات مفتاحية  :
    رؤيا النابلسى الياء

    تعليقات الزوار ()