|
تفسير الاحلام لباب الياء3
الناقل :
heba
| العمر :43
| المصدر :
www.kl28.com
- (حجر المنجنيق) في المنام رسول.
|
|
|
- (فإن رأى) الإنسان أن سلطاناً رمى إنساناً بحجر ينفذ إليه رسولاً فيه قسوة والصخور التي على الجبل وفي أسفله [ص 137] أو من غيره هي رجال قاسية قلوبهم في الدين.
|
|
|
- (فإن رأى) أنه يشيل حجراً لتجربة القوة فإنه يقابل بطلاً قوياً منيعاً قاسياً فإن شاله كان غالباً وإن عجز عنه فهو مغلوب.
|
|
|
- (ومن رأى) أن أحداً يقذف رأسه بالحجارة فإن له رئيساً يلجأ إليه ويعتمد عليه ويرجوه والرائي يعظه بشيء له فيه كمال وزيادة نعمة وأعداؤه يخضعون له إن استعمل عظته وإن لم يكن محتمل ذلك كان لرئيسه حبيب يعظه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يرمي الحجارة من مكان شاهق بلغ الملك وملك وظلم فيه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يرمي إنساناً بحجر في مقلاع فإن الرامي عليه في أمر حق بقسوة قلب.
|
|
|
- (ومن رأى) النساء ترميه فإن السحرة يكيدونه.
|
|
|
- (حجر مطلق) في المنام في الأرض أو الحائط يدل على الميت وقد يدل على أهل القساوة والغفلة والجهالة والبطالة والحكماء تشبه الجاهل بالحجر.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه ملك حجراً واشتراه أو قام عليه ظفر برجل على نعمته أو تزوج بامرأة على سمته.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه صار حجراً عصى ربه وقسا قلبه وفسد دينه وإن كان مريضاً مات وإلا أصابه فالج تتعطل منه حركاته وسقوط الحجر من السماء إلى الأرض على كل العالم أو الجوامع فإنه رجل قاسي القلب وإلى عشار يرمي به السلطان على أهل ذلك المكان فإن تكسر الحجر فطارت فلق كسارته إلى الدور والبيوت فإن ذلك دلالة على افتراق المصائب في تلك البلدة فكل من دخلت داره منها فلقة نزل به مصيبة وإن كان الناس في جدب يتقون دوامه ويخافون عاقبته كان الحجر شدة تنزل بالمكان على قدر عظم الحجر وشدته وحالته وإن كانت الحجارة كثيرة قد رمى بها الخلق فعذاب ينزل من السماء بالمكان فإما وباء أو جراد أو برد أو ريح أو مغرم أو غارة أو نهبة وأمثال ذلك.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه ينقل الحجارة أو الجبال فإنه يحاول أمراً صعباً.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يركب حجراً فإن كان أعزب تزوج.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه علق في عنقه حجراً فإنه يصيبه غم وشر.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه ضرب حجراً بعصا فانفجرت منه ماء فإن كان فقيراً استغنى وإن كان غنياً ازداد غنى وربما كان رزقاً هنيئاً وربما دلت الحجارة على العباد والزهاد وأرباب القلوب الخاشعة.
|
|
|
- (فإن رأى) الملك أن عنده حجراً دل على كثرة ماله من الحجر المكرم.
|
|
|
- (فإن رأى) العابد أن عنده حجراً ظهرت كرامته في بلدة واستسقى به وإن ضرب في المنام حجراً وقع تهمة هو بريء منها خصوصاً إن فر الحجر وهو يتبعه [ص 138] والحجر حجر على الإنسان من الذي يمنعه من التصرف وربما دل الحجر على حجر الهوام وحجارة الطواحين تدل على العلماء والأولاد والأزواج والأموال فمن ملك منها شيئاً دل على الأعداء بالمال والسلاح ومن ملك حجراً فيه كحجارة الطواحين والمعاصر وحجر الماء وأمثالها ففائدة من جليل القدر كالوالد والسيد والأستاذ والأخ والزوج والقرابة والصديق والضيعة وربما كان رجلاً كثير الأسفار ومن حمل حجراً ووجد منه نكداً قاسى من إنسان قاسي القلب على قدر ذلك من الخفة والثقل والحجارة كالنافعة كحجر الخضر النافع لوجع العين والأذن ونحو ذلك تدل على الأطباء والعلماء أصحاب الجاه والراحة والمعاش والفوائد والصنائع المفيدة.
|
|
|
- (حصى الجمرات) في المنام إذا رماها دل ذلك على وفاء دين قدره سبعة دراهم أو سبعة دنانير أو سبعمائة ونصرة على عدو وعمل بر ومن أكل جمرة من الحصى أكل مال ورمي الجمار يدل على تسقيط الدين وقضاء الصوم والصلاة.
|
|
|
- (حصى) في المنام تدل رؤيتها على الرجال والنساء وعلى الصغار من الناس وعلى الدراهم المعدودة لأنها من الأرض وعلى الحفظ والإحصاء لما ألم به طالبه من علم أو شعر وعلى الحج ورمي الجمار وعلى القساوة والشدة وعلى السباب والقذف.
|
|
|
- (فمن رأى) طائراً أنزل من السماء فالتقط حصاة وطار بها فإن كان ذلك في مسجد هلك منه رجل صالح أو من صلحاء الناس وإن كان صاحب الرؤيا مريضاً وكان من أهل الخير أو ممن يصلي أيضاً فيه ولم يشركه أحد ممن يصلي فيه في المرض فصاحب الرؤيا ميت فإن كان التقاطه للحصاة من كنيسة كان الاعتبار في فساد المريض كالذي قدمناه وإن التقطها من داره أو من كان مجهول فإنه يهلك لصاحب الرؤيا ولد أو غيره وأما من التقط عدداً من الحصى فصرها في ثوبه أو ابتلعها في جوفه فإن كان التقاطه إياها من مسجد أو دار عالم أو حلقة ذكر أحصى من العلم والقرآن وانتفع من اذكر والبيان بمقدار ما التقط من الحصى وإن كان التقاطه من الأسواق أو من الفدادين وأصول الشجر فهي فوائد من الدنيا ودراهم تتألف له من سبب الثمار أو من الحجارة أو من السؤال والصدقة لكل إنسان على قدر همته وعادته في اليقظة وإن كان خلف [ص 139] الشجر فعطايا من السلطان إن كان يخدمه أو فزائد من البحر إن كان يتجر فيه أو علم يكتسبه من عالم إن كان ذلك طلبة أو هبة أو صلة من زوجة غنية إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد رزق ولداً من زوجة وأما من رمى بها في بحر ذهب ماله فيه وإن رمى بها في بئر أخرج مالاً في نكاح أو شراء خادم وإن رمى بها في مطمر أو ظرف من ظروف الطعام أو في مخزن البحر اشترى بما معه أو بمقدار ما رمى به تجارة يستدل عليها بالمكان الذي رمى ما كان معه فيه وإن رمى بها حيواناً كالأسد والنمر والقرد والجراد والغراب وأشباهها فإن كان ذلك في أيام الحج رمى الجمار في مستقبل أمره لأن أصل الجمار أن جبريل عليه السلام أمر آدم عليه السلام أن يقذف الشيطان بها حين تعرض له فصارت سنة وإن لم يكن ذلك في أيام الحج كانت الحصاة دعاءه على عدو أو فاسق أو شتمة أو شهادة يشهدها عليه وإن رمى بها خلاف هذه الأجناس كالحمام والمسلمين من الناس كان الرجل سباباً مغتاباً متكلماً في الصلحاء من الناس والمحصنات والحصى علماء الناس وقيل التوبة للعصاة والهداية للكافر وربما دل الحصى على الشهادة لأنه سبح في كف النبي صلى اللّه عليه وسلم وربما حمل الحصى على المرض به كالرمل ويدل على الطرق به ويدل المشي فيه على الشر والخصومة وربما دل على الموت لأنه يحمل على القبور وربما دل لأرباب المعاش على ما يزنون أو يستكيلون به أو ما يعمل منه من عضاه وغيره والحصى كلام فيه قساوة والكثير من شغل شاغل.
|
|
|
- (ومن رأى) أن في أذنيه حصاة مجتها أذنه وألقتها فإنه يسمع كلمة قاسية فتمجها أذنه مجاً.
|
|