|
تفسير الاحلام لباب ميم11
الناقل :
heba
| العمر :43
| المصدر :
www.kl28.com
- (ومن رأى) أنه في مكة يزور الكعبة ومن توجه إليها بسبب التجارة لا غير فإنه يكون حريصاً على الدنيا.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في طريق مكة فإنه يحج ومن رآها وهي مخصبة فهو خير ومن رآها مجدبة فضد ذلك.
|
|
|
- (مدينة النبي صلى اللّه عليه وسلم) من رآها في المنام ونزل فيها فهو حصول خير في الدين والدنيا.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه واقف باب الحرم أو باب الحجرة فإن ذلك توبة ومغفرة وقيل رؤية المدينة المنورة تؤول على ستة أوجه أمن ومغفرة ورحمة ونجاة وفرج من هم وطيب عيش.
|
|
|
- (مدينة من المدائن) من رأى في المنام أنه دخل مدينة من المدائن يأمن مما يخاف وكان ابن سيرين رحمه اللّه تعالى يحب الدخول إلى المدن ولا يحب الخروج منها لقوله تعالى: {فخرج منها خائفاً يترقب}. وقيل المدينة تعبر برجل عالم لقوله صلى اللّه عليه وسلم : "أنا مدينة العلم وعلي بابها". ومن دخل مدينة فوجدها خراباً فإن العلماء قد فقدوا منها وقيل المدينة موت ملكها أو ظلمة فيها.
|
|
|
- (ومن رأى) مدينة تعمر فإن العلماء يكثرون فيها وأبناؤهم يلزمون طريق آبائهم وأي مدينة ترى ولا سلطان فيها فإن الطعام [ص 241] يغلو سعره فيها والمدينة المجهولة هي الآخرة والمعروفة هي الدنيا للرائي لها أو دين أهلها فمن رأى مدينة قد انهدمت أو انهدم بعضها وهي معروفة فإن دين أهلها قد ذهب وربما تذهب دنياهم بنكبة في دينهم وأجود المدن في التعبير المدينة الكبيرة العامرة خصوصاً إذا كانت أكبر المدائن التي هو ساكن فيها ومدينة الإنسان التي ينسب إليها تعبر بأبيه فمن رأى أن مدينة خربت من الزلزال مات أبوه بالقتل.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد العرب الفوقانية فإن غلته تكثر أو في بلاد العرب السفلى فإن حيلته تكثر ومكره.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد الصعيد الأدنى فإن عيشه يتنكد ويشقى في زمانه أو في بلاد الصعيد الأعلى تكثر أمانته ويصدق لسانه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد النوبة رزق نعمة ضخمة.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد الحبشة فإن هيبته تنقص.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد مصر وعين شمس والفيوم فإن اللّه يطيب عيشه ويكون طويل العمر.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد الريف فإنه يفتري على فرائض رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد العريش كثر خيره ونعمته.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في القسطنطينية فإنه يخسر في ماله.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد القدس وجبل طور سيناء فإنها سنة مقبلة عليه وإن رأى أنه في بيت لحم والبرقاء والخولان فإن صلاته تكثر ودينه يزداد.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في الجبل السفلاني فإنه يجتمع بمحبوب.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بلاد المشرق نال خيراً عظيماً.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه أشرف على بغداد قدم إلى حاكم لأن بغداد دار الإمام الذي كل حاكم تحت طاعته وكل بلد يكون فيه الحر والبرد الشديد فإن ذلك يكون بلاء ينزل بأهله.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في جبل الخليل والأردن وبحيرة طبرية فإنه ينال سفراً أو ذلاً.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه بدمشق فإن اللّه تعالى يرزقه خيراً كثيراً ونعمة.
|
|