|
تفسير الاحلام لباب ميم10
الناقل :
heba
| العمر :43
| المصدر :
www.kl28.com
- (متعة) هي في المنام راحة ومنفعة لمن يفعلها وتدل المتعة على الأعمال الموجبة لعذاب اللّه تعالى من زنا أو ربا أو بيع فاسد قال تعالى: {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}. وربما دلت المتعة على الغرور بالمال والنفس وربما كان أصل ذلك من الشركة لأن المرأة تنتفع بما تعطاه والرجل ينتفع بقضاء وطره منها.
|
|
|
- (معصية) هي في المنام لمن ينكرها حلول عقاب ينزل به.
|
|
|
- (مذلة) هي في المنام ظهورها على العلماء أو المجاهدين دليل على الوهن في الدين وشدة بأس الكافرين.
|
|
|
- (مسألة العلماء أو الحكام) في المنام على سبيل الاستعطاء دليل على وقوع الحوادث التي يحتاج فيها أولئك ومسألة الغني للفقير نار تحرقه.
|
|
|
- (مؤاكلة) هي في المنام مع الميت مغرم ومع الغائب خبر يصل إليه من جهته ومع الجان والشياطين مخالفة لأرباب الشرور وكذلك المضاجعة.
|
|
|
- (مهانة) هي في المنام من أرباب النشاط ضعف وفشل عن ملاقاة الخصوم وتدل المهانة لأرباب الكد على الراحة.
|
|
|
- (مجاعة) هي في المنام من الملوك وأرباب الصدور دليل على ذل الرعية والطمع في أموالهم والمجاعة من العلماء دليل شرههم في العلم.
|
|
|
- (مضغ) هو في المنام بغير علك مرض وعدم قبول للقوت.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه مضغ العلك فإنه يصيب مالاً فيه كلام ويزداد حتى يصير منازعة وشكاية ويكون أصله طمعاً وربما لاط لأن مضغ العلك كان من فعل قوم لوط وكل ما يمضغ من غير أكل فإنه ترداد الكلام بقدر ذلك المضغ وكذلك قصب السكر إلا أنه كلام يستحلى ترداده.
|
|
|
- (مشي) من رأى في المنام أنه يمشي مستوياً فإنه يطلب شرائع الإسلام ويرزق خيراً وإن مشى في الأسواق فإن في يده وصية وإن صلح للسلطان تقلد ولاية وإن مشى حافياً فإنه ذهاب غم وحسن دين والقصد في المشي تواضع للّه تعالى والمشي يدل على طلب الرزق لقوله تعالى: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}. والمشي هرولة ونصرة على العدو والمشي إلى وراء يدل على رجوع عن أمر قد شرع فيه وإن [ص 239] لم يكن قد شرع وقف عنه وربما دل المشي إلى وراء على فساد دين الرائي وتغير حاله وإن رأى أنه يتبختر في مشيه دل على قبح حاله وفساد فعله وإن رأى أنه مشى فخر على وجهه خسر الدنيا والآخرة لقوله تعالى: {انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة}. وإن عثر في مشيه أو سعيه اطلع عليه بأمر ينزل به ويأثم به لما جرى عليه منه فإن عثر برجل دل على إهانة المعثور به بوصوله المكروه إليه والمشي إذا كان سعياً يدل على عمل صالح والمشي يدل على سفر خطر وتوكل ومن مشى منكساً رأسه يطول عمره وربما يكون ذلك تنكيساً بعد مرض نجا منه والمشي فوق السماء مشي فوق ماء المطر لنزوله منه ومن مشى على ثلاثة أرجل بعصا لكبر سنه أو مرض يحدث في رجله فليتوكأ على عصا.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يمشي على رجل واحدة دل على ذهاب نصف ماله أو نصف عمره وإن رأى أن له أرجلاً كثيرة يمشي بها فيعمى ويحتاج إلى من يمشي به ويهديه للطريق إن كان نظره ضعيفاً وإن رأى الوالي أن له أرجلاً كثيرة يمشي بها فإنه يعزل ولا يمشي إلا بالوكلاء وإن رأى الجماد يمشي كالجبل أو الحديد دل ذلك على الشدة ونزول البلاء وربما دل على الحزم في الأمور الدينية أو الدنيوية والإعانة من اللّه تعالى على ذلك خصوصاً إن مشى مستقيماً ومشي الآدمي كمشي الحيوان دليل على التخلق بأخلاق الجهال إلا أن يكون الحيوان مأكولاً فإنه يمشي في الناس بالخير وإلا فهو يمشي في الناس بالنفاق والسعي فيهما لا يدركه.
|
|
|
- (مبايعة) من رأى في المنام أنه بايع أهل بيت النبي صلى اللّه عليه وسلم وأشياعه فإنه يتبع الهدى ويحفظ شرائع الإسلام والصراط المستقيم وإن رأى أنه بايع أميراً من أمراء الثغور فإنه بشارة له وبنصره على أعدائه ويكون تائباً عابداً حامداً راكعاً ساجداً فإن بايع فاسقاً فإنه يعين قوماً فاسقين وإن بايع تحت شجرة فإنه ينال غنيمة في مرضاة اللّه تعالى.
|
|
|
- (مفازة) هي في المنام فوز من شدة إلى رخاء أو من ضيق إلى سعة ورجوع من ذنب إلى توبة ومن خسران إلى ربح ومن مرض إلى صحة فمن رأى أنه في مفازة أو خربة وقد افتقر فإنه يموت والمشي في المفازة خوض في أمر لا منفعة فيه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه في بر فإنه ينال فسحة وكرامة وروحاً من بر ونسك قد عمل أو عمل به [ص 240] بقدر سعة البر والصحراء فرح وسرور بقدر سعتها وزرعتها وخضرتها.
|
|
|
- (مكة) هي في المنام تعبر بالإمام فما حدث من نقص فيها أو زيادة فانسبه إلى الإمام وإلى دين الرائي.
|
|
|
- (ومن رأى) مكة منزلاً له وكان عبداً عتق لأن اللّه تعالى أعتقه من الجبابرة وإن كان حراً نال عزاً من السلطان ويلجأ الناس إليه لعلم يعلمهم أو جاه من السلطان أو عنده بنت ذا ت جمال تخطب منه ومن جعل مكة وراء ظهره فارق رئيسه أو سلطانه.
|
|
|
- (ومن رأى) مكة هدمت فإنه قليل الصلاة وربما دلت مكة لداخلها أو مالكها على عروس جميلة قد كثر الخاطبون لها ودخول مكة للعاصي توبة وللكافر إسلام وللأعزب زوجة وإن كان الرائي مخاصماً دل على قهره في مخاصمته وربما دل دخول مكة على الأمن من الخوف.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه خرج إلى مكة ليحج فإنه يرزق الحج إن شاء اللّه تعالى وإن كان مريضاً فإنه يطول مرضه وربما مات منه ودخل الجنة.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه نزل بمكة في منزل قد نزله قبل ذلك فإنه يلي سلطاناً قد وليه مدة أخرى قبل ذلك.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه مجاور بمكة فإنه يرد إلى أرذل العمر وإن رأى أنه بمكة مع الأموات فإنه يموت شهيداً ومن صارت مكة داره أقام بها.
|
|