النساء، أو غالبيتهن يستبشرن خيرا متى حملن بتوأمين ووضعن توأمين، إلا أن الحمل بتوأمين تنبع منه مضاعفات زتعقيدات أكثر مما يكون في حالة الحمل بطفل واحد. فبمعزل عن الآلام والمشقات التي تقاسي منها الحامل بتوأمين فإنها تصاب بتوسع في البطن، وفقر الدم، والمخاض الباكر. وبناء على ذلك فالحامل بتوأمين تحتاج إلى المزيد من الراحة، والمزيد من مادة الحليب ومشتقاتها والحمض الفولي حرصا على تجنب فقر الدم.
متى كانت الحالة طبيعية والحمل لا يواجه المشكلات والمضاعفات في الوسع تشخيص الحالات بعد مرور ستة عشر أسبوعا على الحمل. لأن بطن الأم بعد هذه الفترة يصبح أكثر انتفاخا وتمددا من المعتاد، وهي حالة تتسبب عن تضاعف العبء الذي يحمله الرحم.
وبعد توالي الأيام يصبح في الطوق تحسس رأس كل توأم وسماع خفقة قلبين بواسطة الأجهزة المختصة. وأحيانا لا يمكن التأكد من وجود التوأمين إلا بعد وقت طويل، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يمتزن بعضلات بطنية متينة لا ترتخي بسهولة وسرعة، أو بالنسبة للنساء اللاتي يملن إلى السمنة ، فتلك حالات لا يستوثق منها الطبيب إلا بعد خروج التوأم الأول.