|
تفسير الاحلام لباب السين7
الناقل :
heba
| العمر :43
| المصدر :
www.kl28.com
- (سبحة) هي في المنام امرأة صالحة أو معيشة حلال أو عساكر نافعة لمن ملكها أو سبح بها.
|
|
|
- (سلطان) هو اللّه تعالى في المنام ورؤيته راضياً دالة على رضا اللّه تعالى كما أن سخطه منذر بسخطه تعالى فمن رآه عابساً من غير سبب فإن صاحب الرؤيا محدث في صلاته أو في طاعته أو في دينه فساد بقدر العبوسية فإن رآه مستبشراً فإنه يصيب خيراً في دينه ودنياه ورفعة وخصباً وصلاح حال بقدر أمنه به فإن رأى أن اللّه تعالى جعله سلطاناً في الأرض فإنه ينال سلطنة إن كان أهلاً للولاية أو لا فإنه يقع هناك فتنة يهلك فيها سفاك الدماء ويحيا أهل العلم والتقوى فإن رأى أنه صار خليفة أو إماماً فإنه ينال [ص 290] عزاً وشرفاً وينال الخلافة أو الإمامة إن كان أهلاً لذلك ولكن لا ترثها أولاده إن كانوا ظالمين فإن رأى أنه تحول خليفة فلا خير فيه إلا أن يكون لذلك أهلاً وإلا فإنه يصيبه ذل ويتفرق أمره حتى يعلوه من كان حوله وخدمه ويشمت أعداؤه به ويصاب بمصائب فإن رأى أنه قتل الخليفة فإنه يطلب أمراً عظيماً ويظفر به.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه تحول رجلاً من الملوك الأعاظم والسلاطين نال جدة في الدين مع فساد دين.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه تحول ملكاً وهو ليس بأهل لذلك فإنه يموت سريعاً وإن كان محتملاً لذلك نال رياسة ودولة وسلطاناً وقوة.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه صار ملكاً وكان مريضاً في اليقظة دلت رؤياه على موته فإن كان صحيح البدن كان ذلك هلاك قراباته كلهم وفراقه لهم وإن كان صاحب مكر وفجور دلت رؤيته على أسره وتقييده وتدل هذه الرؤيا أيضاً على ظهور الأشياء الخفية والعبد إذا رأى أنه ملك دل على عتقه وإذا رأى الفيلسوف أو العراف أنه صار ملكاً فإن ذلك محمود له وهو دليل خير إذا لم يحتج في حالته تلك إلى غيره ولم يكن فيها ناقصاً وإن رأى في منامه أنه رئيس جماعة أو رئيس بيت أو وصي دل ذلك على غموم وأحزان تكون له في عيشة وخسران وخاصة في المرض والكهانة وجميع الرياسات إذا رأتها المرأة دلت على موتها كما أن كل رياسة ومرتبة لا تصل للرجال وإنما تصلح للمرأة فيما جرت به العادة فإن الرجل إذا رأى أنه صار فيها دل على موته.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه صار في أعين الناس سلطاناً كبر في أعين الناس وبلغ مراده.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه كسرى صار إلى ملك كبير ومال كثير.
|
|
|
- (ومن رأى) أن السلطان عاتبه بكلام بر وحكمة فهو صلاح فيما بينهما وإن خاصم السلطان العادل بكلام بر وحكمة فهو ظفر بحاجته عنده وإن ساير السلطان فإنه يجري فيما تملك يده مجرى السلطان ويسير فيه بسيرته فإن احتك به في سيره فإنه يعصيه ويرد عليه أمره وإن رأى أنه رديف السلطان على دابة فهو يسعى بحذائه ويتبعه أو يخلفه في أمره في حياته أو بعد مماته فإن أكل مع السلطان فإنه يصيب شرفاً ويتلقى ظفراً بقدر ما أكل وحرباً ومكاشفة بقدر مبلغ الطعام فإن دخل دار السلطان فإنه يتولى أمور نسائه ويوسع عليه الدنيا بقدر دخوله في دار السلطان فإن دخلها ساجداً نال رياسة وعفواً فإن رأى أنه دخل على حرمه أو جامعهن أو ضاجعهن فإن كان هناك شواهد خير يدل على بر وحكمة فإنه يكون له به خاصية أو مداخلة فإن لم يكن فإنه يغتاب حرمه أو يدخل فيما لا يحل له فيهن فإن اختلف إلى بابه ظفر بأعدائه ولم يقدروا على مضرته فإن أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فإنه ينال مجداً وفخراً بقدر تلك العطية وجوهرها فإن أعطاه ديباجة فإنه يعطيه جارية حسناء أو يزوجه امرأة متصلة بسلطان فإن رأى باب دار الملك حول فإن عاملاً من عمال الملك يتحول من سلطانه أو يتزوج الملك امرأة أخرى فإن رأى إنسان أن السلطان ولاه من أقاصي أطراف ثغور المسلمين نائباً عنه فإنه عز وشرف وذكر بقدر بعد ذلك الطرف عن موضع السلطان وعن مصره وعن أمصار المسلمين فإن رأى أنه كلمه أصاب شرفاً ورفعة وربما يكلمه في اليقظة إن كان أهلاً لذلك وإلا نال شهرة ونعمة وإن كان مسجوناً أطلق عنه أو فقيراً استغنى وإن كان تاجراً عظمت تجارته وإن كان في خصومة أفلح فيها وإن رأى وال أن عهده أتاه فهو عزله في الوقت وكذلك إن نظر في مرآة فهو عزله ولا يلبث إن رأى مكانه مثله إلا أن يكون منتظراً ولداً فإنه يصيب حينئذ غلاماً وكذلك لو رأى أنه طلق امرأته فإنه يعزل فإن رأى نفسه نائماً مع السلطان في لحاف وليس بينهما سترة وقام السلطان وبقي هو نائماً فإنه يخالط السلطان مخالطة يحقد عليها ويصير إليه ماله في حياته أو مماته فإن قام من الفراش قبل السلطان نجا مما خاطر بنفسه فيه من النوم مع السلطان ويصيب بعد ذلك خيراً فإن رأى أنه نائم على فراش السلطان وكان الفراش معروفاً فإنه يصيب من السلطان أو ذؤابة امرأة أو جارية مالاً يصرفه في وجه امرأة أو جارية بقدر ذلك الفراش مجهولاً فإن السلطان يشركه في سلطانه وولايته ويوليه أرضاً بقدر سعة ذلك الفراش وحاله فإن رأى أن السلطان يمشي [ص 291] راجلاً فإنه يكتم سراً ويظهر على عدوه فإن رأى السلطان أن رعيته مدحته فإنه ينتشر ذكره وثناؤه ويظهر إحسانه ويظفر بعدوه فإن رأى السلطان أن رعيته تنثر عليه دنانير فإنهم يسمعونه مكروهاً فإن نثروا عليه دراهم فإنهم يسمعونه كلاماً حسناً فإن نثروا عليه سكراً فإنهم يسمعونه كلاماً لطيفاً فإن رموه بالحجارة فإنهم يسمعونه كلاماً فيه قساوة فإن رموه بالنشاب فهو يجور عليهم فيدعون عليه طول الليل فإن أصابته نشابة فإنه ينال عقوبة فإن غالبهم على أغنامهم وأعناقهم فإنه يغلب على أشرافهم فإن ألقاهم في النار فإنه يدعوهم للكفر والبدع فإن رأى السلطان أن له قرنين فإنه ينال ملك المشرق والمغرب لقصة ذي القرنين ويكون عادلاً منصفاً فتاحاً للبلاد فإن رأى السلطان أنه ركب عقاباً مطواعاً فإنه ينال ملك المشرق والمغرب ثم يخذل لقصة نمرود فإن رأى السلطان أن الناس يسجدون له فإنهم يتواضعون له فإن رأى أنهم يصلون عليه فإنهم يثنون عليه بالخير فإن رأى السلطان أنه يعمل برأي امرأته فإنه يذهب ملكه أو يقع في غم عظيم أو يحبس فإن خالفها نجا من غم عظيم ووصل إلى مال وإلا أشرف على الهلكة وإذا رأى السلطان أنه قاتل ملكاً فصرعه فالمغلوب هو الغالب وإن قاتل أسداً فصرعه فإنه يغلب ملكاً غشوماً قتالاً فإن رأى السلطان أنه ركب فرساً وعليه أسلحة وجنة واقية له فإن رأى أنه يسير في طريقه فاستقبله عامي فساره في أذنه فإنه يموت فجأة فإن رأى ملك خادماً يسقيه ويطعمه من غير أن يعاين فإنه ينال ملكاً لا يكون له فيه نظر من غير عدو ولا منازع فإن أطعمه غلام فإن أعداءه يتمنعون عنه ويخضعون له ولا يرى منهم سوءاً فإن أطعمته جارية نال ملكاً مع سرور وتنعم إن كان الطعام دسماً ويكون ذلك مع غنى وطول عمر فإن رأى السلطان أن غلاماً أطعمه لقمة فإنه ينال من عدوه نائبة فإن بلعها فإنه ينجو من كيد عدوه فإن غص باللقمة المرة فإنه يموت فإن رأى ذلك كله رئيس أو تاجر أو عالم فإنهم ينالون رياسة وتجارة وعلماً لا يخالفهم فيها أحد
فإن رأى الملك أنه يهيئ مائدة ويزينها فإنه يعانده قوم باغون ويشاورهم ويظفر بهم فإن رأى أنه وضع على المائدة طعاماً فإنه يأتيه رسول في منازعة فإن كان الطعام حلواً فإنه سرور وإن كان دسماً فإن المنازعة بقاء وإن رفع الحلو وقدم الحامض الدسم فإنه خير وثبات فإن كان بغير دسم فإنه لا يكون فيه ثبات فإن طال رفع الطعام ووضعه فإنه تطول تلك المنازعة
ومؤاكلة السلطان العادل شرف وخير في الدين والدنيا وحزن في سبيل اللّه فإن رأى السلطان أنه تحول عن سلطانه من قبل نفسه فإنه يأتي أمراً يندم عليه فإن كان تحوله من قبل غيره فهو ضعف ومهانة في أمره من غيره فإن رأى أنه سلطان وهو يمشي في الأسواق مع غيره فكل ذلك تواضع وهو أقوى لسلطانه وإن كان لغير ذلك يضع نفسه من رعيته موضعاً خاملاً في قدره وخطره فإن رأى السلطان هيئته هيئة السوقة فإن ذلك لا يضره بل يزيده خيراً إن كان يرضى اللّه بذلك والتواضع له فإن رأى أن السلطان يصلي بغير وضوء أو في موضع لا تجوز الصلاة فيه كالمزبلة والمقبرة فإنه يطلب أمراً قد فات فإن كانت ولاية فليس لها جند فإن رأى أنه مريض فإنه مرض دينه وجوره على رعيته وصحة جسمه في تلك السنة فإن رأى أنه مات ولم ير شيئاً من هيئة الموت فإنه ينقص في تلك السنة من سلطانه ناحية أو تنهدم من داره ناحية أو يناله هم يتحير فيه ويبهت فإن رأى أن السلطان حمل على أعناق الرجال فهو فساد في دينه وقوة سلطانه وركوبه أعناق الرجال على غير عدله ولين جانبه فإن رأى أن السلطان مات ولم يدفن فهو فساد دين له وللعامة ويرجى لهم صلاح دينهم ومراجعتهم ما لم يدفن ويسوى عليه التراب فإن مات ودفن وسوي عليه التراب وانصرف الناس عنه فهو اليأس من ذلك الأمر إلا أن يشاء اللّه تعالى وكل رؤيا ترى من حياة ملك ميت فتأويله عقب ذلك الملك الميت وحياة سيرته في رعيته أيام حياته وعن أهل بيته وقومه على نحو ما كانوا يعدون به أيام ملكه وإن رأى السلطان [ص 292] أن مقدمه أرفع مما هو فيه فإنه يرتفع سلطانه ويعلو فإن رأى أن مقعده أوضع مما كان فيه فإنه يتضع سلطانه وتفسد أموره.
|
|
|
- (ومن رأى) السلطان العادل دخل محلة أو موضعاً فإن رحمة اللّه تعالى تغشى ذلك الموضع وينزل عليه العدل فإن رأى ملك متعزز أنه دخل داراً أو محلة أو أرضاً ينكر دخوله هناك في اليقظة فهو مصيبة تدل على أهل ذلك الموضع بقدر ذلك السلطان وإن كان لا ينكر دخوله هناك فلا يضر دخوله على أهل ذلك الموضع.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يختلف إلى أبواب الملوك فإنه ينال ظفراً بالإعطاء ويبلغ مناه فإن رأى أنه دخل على ملك فإنه ينال شرفاً ودولة وسروراً ومالاً فإن رأى أنه يمر على سلطانه فإنه ينال كرامة وعزاً فإن رأى أنه حمل إلى سلطان طعاماً أو إلى رجل شريف استقبله كرب ثم ينجو منه ويصيب مالاً من حيث لا يحتسب.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه خاصم ملكاً نال قرة عين وسروراً وجرى على يديه خير كثير ورؤية الملوك الأموات دالة على ما تركوه أو رسموه وأثبتوه من بعدهم ورؤية الأحياء منهم في البلد أو المكان المخصوص دليل على فساد الأحوال والذلة في الخلق وتدل رؤية الملك على النصر على الأعداء وعلى الفجور وتدل رؤيته على الأسد كما دلت رؤية الأمير على الذئب والتاجر على الثعلب والسمسار على الكلب والمؤمن على الشاة قال عليه السلام: "فيا لها من شاة بين أسد وثعلب وكلب" وتدل رؤية السلطان المجهول على النار والبحر والنوم الذي يقهر الإنسان فإن قال رأيت السلطان في المنام كان دليلاً على تسلطه على من دونه أو التسلط عليه لأمر من ذي سلطان ثم هو الولد والوالدة والأستاذ والمؤدب والزوجة لسلطانها وهواها الغالب على هوى الرجل غالباً فمن رأى الملك في صفة حسنة كان دليلاً على حسن حال رعيته وأمنهم وإدرار معايشهم وإن رآه في صفة رديئة كان دليلاً على سوء تدبيره في الرعية وعلى تغلب العدو على بلاده وضعف جنده والملك المجهول أو الحاكم أو المؤدب ربما دلوا على الحق سبحانه وربما دلت رؤية الملك على المسكوك من دراهمه أو دنانيره فإن صار للملك في المنام من الجيش مثل ما كان النبي صلى اللّه عليه وسلم عام الفتح أو يوم حنين كان مؤيداً مظفراً منصوراً.
|
|
|
- (ومن رأى) في المنام أميراً أو سلطاناً ربما تسلط على أعراض الناس أو صنع الكيمياء أو ضرب الزغل وكذلك إن صار قاضياً زور على الحكام خطوطهم وربما كان يفتري الكذب فإن رأى أنه صار ملكاً ارتفع قدره على ما يليق به وإن كان فقيراً استغنى وإن كان عالماً أقام به على ما يجب وإن كان أعزب تزوج وإن كان صاحب صنعة أشار الناس إليه معرفته وإن كان من عامة الناس تسلط بشره وظلمه على الناس فإن مات السلطان ضعف حال الرائي واستهان به الناس أو فارق من كان يتسلط به على الناس وربما نزع يده من المبايعة وخان سلطانه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يعانق السلطان أو يصافحه وكان بينهما كلام من كلام البر فإنه يصلح حاله عنده أو عند غيره من ذوي سلطانه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يخاصم سلطاناً فإنه يجادل بالقرآن ويخاصم به لأن السلطان في اللغة الحجة وإن رأى أنه يأكل مع السلطان طعاماً فإنه يصيبه من جهته حزن بقدر الطعام من قبل النار التي مسته.
|
|
|
- (ومن رأى) السلطان أتى إلى منزله فإنه يحتاج إلى معونته ويأمن جانبه ويكون من خاصته.
|
|
|
- (ومن رأى) أن السلطان أخذه على ريبة فوكل به من يمسكه حتى يبلغ منه ما يبلغ من صاحب الريبة قضيت حاجته وإذا أفلت منه قبل ذلك وأمن جانبه فاتته حاجته ولا ينال تلك الحاجة زمناً طويلاً وهو يصيبها على كل حال وإن رأى المريض أن سلطاناً مجهولاً أرسل في طلبه أو حاكماً أرسل أعوانه في طلبه فإنهم رسل ملك الموت واللّه هو السلطان وهو الحاكم بين عباده.
|
|
|
- (ومن رأى) أن السلطان أخذ قلنسوته فإنه يأخذ ماله وإن كان عاملاً عزله وإن رأى أن السلطان في النزع فإنه مكروب أو على شرف العزل وهو واقع ذلك به ومن رأى أن السلطان مجنون فهو مهموم في سلطان ومن رأى أن السلطان تنحى عن مجلسه أو زال عنه أو غلب عليه أو انتزع منه هناك بعض سلطانه أو كسوته أو شيء مما هو عليه فإنه ذلك انتقاص [ص 293] سلطانه أو زواله ولا خير فيه إلا أن يرى أنه تحول إلى أفضل مما كان فيه فإنه يكون تحوله كذلك.
|
|
|
- (ومن رأى) أن سلطاناً خرج من بيته خروج مفارق لا يضمر العود إليه فإنه خروجه من سلطانه على كل حال.
|
|
|
- (ومن رأى) أن منبر السلطان انكسر به أو سقط منه أو صلى برعيته ولم يتم صلاته أو حلق رأسه وانتزع منه رداؤه أو سيفه من عنقه أو تهدمت داره أو نصبت له شبكة أو نحوها فوقع فيها أو نطحه ثور أو وطئته دابة أو وطئه الناس فكل ذلك عزله عن سلطانه ولا خير فيه.
|
|
|
- (ومن رأى) أن رأس السلطان عظيم أو عنقه غليظ أو في زيادة قوة في سلطانه ورياسته وزيادة في ماله وملكه فإن رأى أن في أحدهما نقصاناً أو ضعف قوة فإنه نقصان في سلطانه وضعف من قوته والثياب السود للسلطان زيادة قوة والبيض بهاء وخروج من ذنب والثياب القطنية ظهور الورع منه والتواضع وقلة الأعداء ونيل الأمن ما عاش والثياب الصوف كثرة البركة في مملكته وظهور الإنصاف والثياب والديباج ظهور أعمال الفراعنة وقبح السيرة ووضع السلطان أو الأمير قلنسوته أو حلته أو منطقته ضعف في سلطانه ولبسه خفاً من حديد فوزه بمال أهل الشرك والذمة وطيرانه بجناحه قوة له وسبيه قوماً ونيله مالاً من حيث لا يحتسب وفتح بلاد وظفر بأعدائه فإن رأى السلطان يتبع النبي صلى اللّه عليه وسلم فإنه يقفو أثره في سنته وإن رأى أنه عزل وولى مكانه شاب ناله في ولايته مكروه من بعض أعدائه واللصوص والخداعون.
|
|