(ومن رأى) كأنه يقبل إحليله صح ولده وإن لم يكن له ولد فإن هذه الرؤيا تدل على أنه سيولد له أولاد فإن كان له أولاد وهم في غربة فإن أولاده يرجعون إليه من غربتهم ويقبلهم ويراهم.
|
|
- (ومن رأى) أن الشعر ينبت على ذكر أبيه فقد فني عمر أبيه وقرب موته.
|
|
|
- (ومن رأى) في إحليله شعراً كثيراً فإنه يدل على فجوره وانهماكه في الفساد.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يطعم إحليله طعاماً فإنه يموت ميتة سوء.
|
|
|
- (ومن رأى) أن ذكره تحول فرجاً فإن جلادته وقوته يستحيلان عجزاً وخوراً ووهناً وخضوعاً فإن رأى أنه يجس فرج امرأة فتحول ذكراً فإنه يتغير خلقها فإن ظن أنه لم يزل فرجها ذكراً فإنها لم تزل سليطة بذيئة اللسان فإن رأى أن لامرأته ذكراً كذكر الرجل وكان لها ولد في بطنها فإنه يبلغ ويسود أهل بيته وإن لم يكن لها ولد فإنها لا تلد أبداً وإن ولدت مات الولد ولم يبلغ ربما انصرف ذلك إلى قيمها أو مالكها فيكون له ذكر في الناس [ص 226] وشرف بقدر ذلك الذكر للمرأة وإن نبت على ذكره ذكر آخر لا يمنع نفعه أو طلع عليه زرع أو شجر لم يؤذه فذلك أولاد وأرزاق وإن أضر به ذلك كله صار رديئاً والذكر يدل على من يتعب نفسه ويجتهد في راحة غيره كالرسول والجاسوس والغلام والدابة والشريك والوالد والولد المذكور بهما وربما دل على صيانته أو تبذله ويدل دلوه الذي يسقي به أرضه ويدل على ما ينكحه وعلى علته وسقمه وحياته وموته وجاهه ومنصبه وكسبه فإن رأى في المنام ذكره طويلاً جميلاً منصباً دل على حسن حال من دل عليه من رسول أو جاسوس أو غلام أو دابة أو شريك أو والد أو ولد وربما استقام حاله وكثر ماله وربما دل ذلك على حفظ فرجه وربما دل ذلك على حسن حال من يتولى سقى أرضه أو عافية زوجته وإن كان الرائي مريضاً أفاق من مرضه وزالت همومه وأنكاده لأن انتشار الذكر إنما يكون عند فراغ الخاطر وطيب العيش وربما انتصر على أعدائه بجاهه ومنصبه ويدل الذكر لصاحب السلاح على سهمه ورمحه ولصاحب الزراعة على محراثه ومنجله وللنجار على مثقبه وللحداد على منفخه وللكاتب على قلمه الذي يجعله في دواته ولصاحب المركب على صاريه وعلى مشراط الحجام وسكين الذباح والعين الباكية وذي العين الواحدة وعلى من ينشر في الليل من دبيب ويأوي إلى الجحر ويدل الذكر الزائد على تحليل النساء لغيره لأن من أسمائه الإحليل وعلى إظهار السر فإن رأى في المنام مجبوباً أو أسود أو رقيقاً أو رخواً دل على سوء حال من دل عليه ممن ذكرنا وكثرة الذكور إذا لم تكن بادية للناس دالة على الزيادة في الأهل والمال والولد والأعوان وعلى الزيادة فيمن ذكرناه ويدل الذكر على الذي يتوقف فيما يقول ولا يفعل فهو لذلك ليس له صديق وما حدث في الدبر أو الذكر من زيادة أو نقص عاد ذلك إلى استنجائه وما ينتقي به من كل ما لا يجوز أن ينتقى به كالروث والعظام والطعام والذكر المختون دال على سهم المسيح والغير المختون ربما دال على مكوك الحائك.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يعبث بذكره في المنام فإن كان من أهل العلم داخله الوله والنسيان ومن أكل ذكره في المنام أو قطعه فإنه يقاطع من دل عليه وإن صار الذكر في المنام من حديد [ص 227] أو نحاس أو شيء من الجواهر المعدنية فإنه يستغني وربما انقطع نسله أو فقد راحته لأن ذلك لا يقوم في النفع كما يكون في المعهود.
|
|
|
- (ومن رأى) أن لذكره قلفة فإنها زيادة دنيا على غير السنة.
|
|
|
- (ومن رأى) أن في ذكره جراحاً فإنه كلام يقال فيه قبيح ذكره.
|
|
|
- (ومن رأى) أن أحداً مس ذكره فإن ذلك له فرح وعز.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه اختتن فإنه صلاح في دينه لأن الختان سنة.
|
|
|
- (ذقن) بالتحريك وهو الحنك الأسفل رؤيته في المنام تدل على سيد العشيرة وصاحب نسل كثير وعنده مجمع العشيرة.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه ذقنه طال يصير صخاباً ويتكلم بما لا يعنيه ويضعف بعد قوة ويسترخي والذهن تدل على ما يتجمل به الإنسان من مال ظاهر أو والد يعضده أو ولد يساعده أو خادم يخدمه أو منصب جليل يستقل به وربما دلت الذقن على إسباغ الوضوء وربما دلت على أساس الدار.
|
|
|
- (ذراع اليد) في المنام إذا ألمت فهي تدل على حزن وبطلان الأشياء التي تعمل باليد والابتداء بها على عدم الخدم والشعر على الذراعين دين يلزمه.
|
|
|
- (ومن رأى) امرأة حاسرة الذراعين فهي الدنيا.
|
|
|
- (ذراع) في المنام وكذلك الشبر والمساحة سفر ويكون السفر قدر ما زرع أو شبر في الكثرة والقلة ومن مسح ثوباً بشبره أو حائطاً أو أرضاً فإنه يسافر إلى قرية فإذا مسح أرضاً بباعه فإنه يحج أو يجاهد أو يسافر سفراً طويلاً فإن مسح بعقد إصبع محلة أو بيتاً أو موضعاً يريد فيه فإنه يتحول إلى محله.
|
|
|
- (ذبح) في المنام عقوق وظلم.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه مذبوح فليتعوذ باللّه.
|
|
|
- (ومن رأى) قوماً مذبوحين فإن ذلك دليل خير على تمام أمور صاحب الرؤيا التي يريدها.
|
|
|
- (ومن رأى) في منامه أنه ذبح آخر أو يذبحه آخر فإن ذلك دليل على تمام الأمور أيضاً إلا أنه أسرع.
|
|
|
- (ومن رأى) أحداً يذبحه ذابح فإن المذبوح ينال من الذابح خيراً وإن كان مسجوناً ينال إطلاقاً وإن كان خائفاً ينال أمناً وإن كان مملوكاً عتق أو أسيراً يفك أو أميراً فإنه يزيد في ولايته.
|