بتـــــاريخ : 9/11/2008 10:45:58 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3897 0


    أهم خمسة أسباب لفشل الخطط الإستراتيجية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : حصة الشامسي | المصدر : www.alshamsi.net

    كلمات مفتاحية  :
    لفشل الخطط الإستراتيجية

     

    قد يعتقد البعض أن التخطيط الفاشل هو السبب في فشل الخطة الإستراتيجية بغض النظر عن مدة الإعداد أو المال الذي أنفق لإعداد الخطة أو الجهود المبذولة. فبلا شك إن التخطيط الفاشل هو احد الأسباب ولكن هناك أسباب أخرى قد تؤدى إلى فشل أدق خطة استراتيجيه بأفكارها المبدعة وتوقعاتها الصحيحة. في هذا المقال سوف نتناول أهم خمسة أسباب لفشل الخطة الإستراتيجية.
    • السبب الأول : الاتصال الفقيــــر
    الاتصال الغير فعال أو الفقير هو من أهم وسائل تدمير أى مشروع سواء كان زواج أو شركة أو صداقة وغيرها. ففي بعض الفرق هناك من يطور الاستراتيجيات الفعالة والناجحة ولكن سوء الاتصال مع باقي الأعضاء أو حتى باقي الفرق قد يتسبب إلى نقص في المعرفة ومنها قد تفشل الخطة الإستراتيجية. وكذلك سوء الاتصال قد يؤدى إلى التحفظات في مشاركة الأفكار والآراء والتي بدورها تضعف وضع أي خطة إستراتيجية. فالاتصال الفعال يجنب أي كوارث أو حتى مشاكل في التطبيق.
    مثال على ذلك ، قسم التسويق في شركة X يتصل بقسم الإنتاج وقسم المحاسبة والموارد البشرية ويحرص على توصيل المعلومات التي قد يجدها من أبحاثة التسويقية والتي تساهم في وصول الشركة إلى هدفها. فقد يمد قسم التسويق معلومات وأراء من الناس عن تطوير المنتج لقسم الإنتاج والذي بدورة يطلب أشياء للتطوير والتي تكلف الشركة فيتعاون مع قسم المحاسبة وهكذا.
     
    • السبب الثاني : القيادة المريضة
    القائد هو المحرك الرئيسي لكل خطة فهو القادر على تشجيع الموظفين للاستمرار وسط الظروف السيئة وهو القادر على أخذ القرارات الحاسمة لكل خطوة. فليس كل رؤساء الفرق لديهم مهارات القائد. فهناك صفات معينه في القائد منها صادق وموثوق فيه وذكى ولديه رؤية ولديه مقدرة على توقع التوقعات المستقبلية وديناميكي ومتفائل وايجابي. فالقائد لديه القدرة على تجسيد الطريق المؤدي إلى الهدف وإلهام الآخرين لتصور الرؤية ولديهم القدرة على تحدي المخاطر التي قد تواجه الفريق لتطبيق الخطة ولديه القدرة على تفويض الآخرين وحثهم على التطبيق ، وإذا كان القائد لا يتمتع بهذه الصفات ولا يمتلك هذه الإمكانيات فإن قيادته مريضة وغالباً ما تؤدي إلى فشل الخطة الاستراتيجية .
     
    • السبب الثالث : عدم وجود خطة وراء الفكرة
    معظم الخطط ليست كبيرة ولكنها مستوى مرتفع من التفكير. فهي ليست إستراتيجية ولا حتى مبادرة للإستراتيجية. ولهذا نجد الكثير يتوقف عن حد معين عند التنفيذ وذلك للتخطيط البسيط.
    مثال بسيط على ذلك : قد تجد شخص قرر فتح مشروع بفكرة جديدة وقمة في الإبداع وبدل أن يضع الخطوات كاملة ومفصلة نجده تخيل صورة المشروع ووضع النقاط بشكل عام كالمكان والناس وهم يشترون وغيرها من الأمور الظاهرة. ولكنه لم يضع أدق التفاصيل وبالأخص التفاصيل الغير ظاهره على السطح فهذه التفاصيل قد تكون السبب الرئيسي لفشل المشروع.
     
    • السبب الرابع : الإدارة الغير فعالة والسلبية
    الإدارة الغير فعالة هي التي تعتقد أن الأمور ستمشي على حالها بعد إطلاق أول خطوة للخطة الإستراتيجية. وعند المقارنة مع القائد (الذي ذكرناه فيما سبق) نجده يحث ويتابع أعضاء فريقه ولكن في الإدارة الغير فعالة نجدهم يتوقعون أن ينجز كل عضو مهامه وفى الوقت المحدد وقد يتجاهلون تكاسل بعض أعضاء الفريق ، فهذه الإدارة هي إدارة الكلام بلا تطبيق ونقول بالعامية "شغالين على البركة وين ما تأخذنا الريح منسير"
    ففي هذه الإدارة نجد أن الهدف مكتوب ولكن وضع الهدف في ملف وفى خزانة ونسي أمره ، ولكن الإدارة الصحيحة هي التي تكتب كل خطوة كأن تكتب هذا هو الهدف ..... وهذه هي الطريقة التي سنصل بها إلى الهدف ...... وهذا هو الجزء الذي سيقوم به فلان ..... وهذا هو الوقت المحدد ...... وهذه هي المكافأة.....!
     
    • السبب الخامس : انعدام التحفيــز الذاتــي
    وآخر سبب سنتطرق إليه في هذه المقالة هو التشجيع ، وهنا لا أتحدث عن تشجيع المسئول للموظف فهذه النقطة واجبه وضرورية في كل مكان ولكن هنا سوف أتحدث عن تشجيع الموظف لنفسه للمضي في الخطة ، وللوصول لهذا التشجيع عليه أن يسأل نفسه ماذا سأكسب من هذا المشروع سواء كان عمل خاص أو مشروع مع فرق العمل ، مع العلم بأنني لا أثير النفس الأنانية ولكن أريده أن يرى الصورة الكاملة. في الغرب قد يرى الشخص ضرورة الوصول للهدف كي يرتفع اسم مؤسسته و وبه قد يرتقى في السلم الوظيفي وبه قد يأخذ علاوة وبه قد يصل إلى الإرضاء الوظيفي .. كل هذا قد نجده عندنا ولكن الأهم والذي وصانا به ديننا هو الإتقان في العمل ، فمن الضروري أن يتصور الشخص المشروع وكيف سيؤثر عليه معنويا وماديا وأولا وأخيرا إرضاء لربه جل وعلا .. ولكن للأسف ما نراه في الكثير من دوائرنا الحكومية أمر يدعو إلى الأسى والألم حيث نجد الموظف يجلس ولا يهمه إن أتقن عمله أو لا فهو في النهاية سيأخذ راتبه ولكن إن وضع في الحسبان أهمية إتقان عمله وهو أمر فرضه علينا ديننا فبدون شك انه سيتشجع وسيبدع وسيرفع من إنتاج المؤسسة التي يعمل بها ومن فعاليتها وسمعتها .
     
    وفى النهاية أعطى أهميه لهذه النقاط المهمة وان شاء الله ستكون خطتك في المقدمة وناجحة وهذه النقاط سوف تساعدك أكثر في تطبيق الخطة الناجحة، وإذا كنت قد مررت في السابق بهذه الأخطاء فحاول أن تكون هذه النقاط مرجع لك حتى لا تقع فيها مرة أخرى.
    كلمات مفتاحية  :
    لفشل الخطط الإستراتيجية

    تعليقات الزوار ()