بتـــــاريخ : 9/11/2008 9:14:40 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 855 0


    اساطير يجب ان تمحي من التاريخ ( دعوة للتصحيح ) 4

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ابن طيبة | المصدر : www.egyptsons.com

    كلمات مفتاحية  :

    اسطورة
    ان الحضارة المصرية القديمة
    كانت فلتة حضرية في عمر الزمن
    و الي هؤلاء اقول و للاسف معظمهم من المصريين
    لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن. لأن حضارتهم كانت متفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها. وهذا ما أضفى عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات. مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع. وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين. فلقد قامت حضارة قدماء المصريين بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة۳۰۰۰ ق.م. إلى سنة۳۰ ق.م. وهي أطول حضارة استمرارية بالعالم القديم، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شؤونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة.
    ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين ينبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليغذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت إقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا على الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء بالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبا بالنوبة على النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر إثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة ومنارة الإسكندرية. وكانت نبتة أقدم موقع أثري بالنوبة. وكان منذ ۶۰۰۰ سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتى ۴۸۹۹ ستة عندما إنحسرت عنها الأمطار. أكتشف بها دوائر حجرية وقد قامت بالمنطقة مجتمعات سكانية من بينها قرية كان يمدها ۱۸ بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة. وكانت تتكون القرية من ۱۸بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر على هياكلها في غرف من الطين. وهذا يدل على أن السكان كانوا يعبدون البقر. ووجد مواقد كانت تستعمل. وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشر بيض نعام مزخرف. لكن لا توجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة. وهذا يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ. والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية.
    في مجال علوم الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجوليثات (مادة). وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ ۷۰۰۰ سنة في الصحراء الجنوبية بمصر. قبل إقامة مواقع الميجوليثات بإنجلترا وبريطانيا وأوروبا بألف سنة كموقع ستونهنج الشهيرة.
    وقد أكتشف موقع نبتة منذ عدة سنوات ويتكون من دائرة حجرية صغيرة. وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنها مائلة على بعد ميل من الموقع وبعضها بإرتفاع ۹ قدم. وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة. وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من مبجوليثات مائلة. وكان هذا الموقع قد بني على شاطئ بحيرة المتجمع بها ماء المطر بالصيف وقتها. حيث دانت قطعان المواشي تنهال لنبتة في العصر الحجري الحديث منذ ۱۰ آلاف سنة. وكان البدو الرعاة يفدون إليها كل موسم أمطارحتى منذ ۴۸۰۰ سنة حيث إنحسرن الرياح الموسمية باتجاه جنوب عرب لتصبح المنطقة جرداء. وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها ۱۲ قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق. وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي. وسلالة هؤلاء بعد ۲۰۰۰ سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولا سيما بعدما اقفرت هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة ۴۰۰۰ ق.م. بمصر العليا ولا سيما في نيخن القديمة ونجادة (مادة) وأبيدوس (مادة) (أنظر: بداري). وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم تسجيلات جدارية و مخطوطة على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة. فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة على المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتى اليوم.
    وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم. ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت على يد الملك إخناتون كسمة عقائدية. كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدى بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأفريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون على أرضهم كيمت أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بها التي تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يقيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار. وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة ۸۰۰۰ ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكانت بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل على أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة ۶۰۰۰ ق.م. وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة ۵۰۰۰ ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميد بالدلتا على حدودها الغربية منذ سنة ۴۵۰۰ ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلى في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة. وجاء الملك مينا عام ۳۱۰۰ ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلى). وكان يضع على رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري. وجعل الملك مينا منف العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة. أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات (۵۰۰۰ ق.م. ۳۰۰۰ - ق.م.) لا يتعدى مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (۲۵۷۵ق.م. -۲۱۳۴ ق.م.) بلغ عددهم ۲ مليون نسمة وإبان المملكة الوسطى (۲۰۴۰ ق.م.- ۱۶۴۰ ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (۱۵۵۰ ق.م.-۱۰۷۰ ق.م.) بلغ العددمن ۳- ۴ مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (۳۳۲ ق.م.- ۳۰ ق.م.) بلغ العدد ۷مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة. والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول. وكان تعليم البنات قاصرا على الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب. وكانت الكتب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخرى. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة.وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية. وكان حجر رشيد (مادة) قد إكتشف عام ۱۷۹۹إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام ۱۹۶ ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية. وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين. لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة. حتى جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخرى. وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من ۱۵۰ عاما. وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق. وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر. وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة. واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام ۱۸۲۲ ليفتح أفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية. وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد على ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام. وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيا الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم وتاريخ القرارات الملكية. وكانت أول محاولة لصنع تقويم عام ۸۰۰۰ ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية في ركن بأقصى جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم ۲۴ساعة (۱۲ نهار و۱۲ ليل) والأسبوع ۱۰ أيام والشهر ۳ أسالبع أو ۳۰ يوم. والسنة ۱۲ شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل ۴ شهور. وكانت السنة تعادل ۳۶۰ يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها ۵ أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة ۳۶۵ يوم. وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل ۴سنوات. وقام قدماء المصريين بالعديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة) والموسيقى والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما. وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية في الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها على الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها. وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوى الطبيعة وعناصرها.وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها على فنونهم وعلى فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم. وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية على جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتى وتوابيت الموتى وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع. وكان يوضع إسم صاحب التمثال على القاعدة أو بجانبه. والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين. وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية. ولقد بنوا حوالي ۱۰۰ هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت. وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب على خط شروق وغروب الشمس.وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة (أنظر: معبد). وقد إستفاد الأغريق. من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر: أمنحتب).. فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ ۶۰۰۰ سنة ق.م. وجود مواقع أثرية على حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها على أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل على تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية على مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل على وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم على الشمس ممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت توت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلى. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون - رع كملك الآلهة. وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) المينت. وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو على جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه. وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي. وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة. وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان. وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (۱۳۱۹ ق.م.) الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي. وقلما كانت إمرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة ۱۸ بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام ۱۴۷۹ ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث. وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله. وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله. وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلى (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان إقتصاد مصر قوم على الزراعة معتمدة على النيل الذي كان يمد مصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولا سيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات. ومعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد. وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان. ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط بكل القارات. وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ومعناها البيوتيمين وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق على كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم.وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن .۱۹ وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط. ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح. وهذه طريقة تحايلية على الموت.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()