بتـــــاريخ : 9/11/2008 9:08:09 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1434 0


    اساطير يجب ان تمحي من التاريخ ( دعوة للتصحيح ) 3

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ابن طيبة | المصدر : www.egyptsons.com

    كلمات مفتاحية  :

    اخناتون ذو القرنين!!!!!!!!
    (1)
    هل ذو القرنين الذي ورد في القرآن الكريم هو الملك أخناتون؟ وهل يأجوج ومأجوج اسمان لشخصين أو مكانين؟ ثم أين مشرق الشمس وأين مغربها كما جاء في القرآن الكريم أيضاً. هذا ما اثاره احد الباحثين في احد كتبه و الكتاب اسمه (فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ـ أصلهم ـ زمانهم ـ أوطانهم) في 422 صفحة ومزود بالخرائط والصور، وأمضى المؤلف خمس سنوات من المعاناة في التاريخ الفرعوني والصيني والمفسرين واللغة المصرية القديمة واللغة الصينية ثم الذهاب إلى الصين وإلى جزر المالديف. المؤلف هو حمدي بن حمزة أبو زيد عضو مجلس الشورى ورجل أعمال.

    وقد اهتدى الباحث إلى أن يأجوج ومأجوج كلمتان صينيتان وترجمتهما عبارة عن ست كلمات هي: سكان قارة آسيا وسكان قارة الخيول.. وهي أماكن جغرافية ذهب إليها المؤلف ورأى وتحقق.

    أما التحدي الكبير في هذا البحث الشاق فهو أن المؤلف وجد تشابها وتطابقا بين صفات ذي القرنين والملك الفرعوني المؤمن اخناتون، وأن (ذو القرنين) قد عاش في نفس الوقت مع اخناتون وموسى عليه السلام، وأن هناك كثيراً من الصفات والتصرفات والتوجهات من ذي القرنين واخناتون. ويرى الباحث السعودي أنهما شخص واحد، وان اخناتون قد ذهب إلى الصين وأنه هو وزوجته نفرتيتي قد دفنا في الصين، والدليل على ذلك أن الفراعنة قد سافروا بسفنهم الكبيرة إلى جزر المالديف، وأن هذه السفن قد بلغت الصين.

    وان الباحثين لم يعثروا على قبر أخناتون ولا زوجته نفرتيتي في مصر، فقد اختفيا تماما، وعلى ذلك فليس صحيحا أن (ذو القرنين) هو الاسكندر الأكبر أو هو أي ملك حكم العرب والفرس، وربما جاءت هذه التسمية من أن له ضفيرتين من الشعر.

    وقد استعان الباحث السعودي بمراجع كثيرة أجنبية وعربية وفرعونية أيضاً حتى مضى في هذا التحدي وانتهى إلى هذه النهاية التي لم يسبقه إليها أحد.

    هكذا في غمضة عين اصبح اخناتون ولي من اولياء الله او ذلك الملك الجبار الذي اجري الله علي يديه الامور اصبح هو اخناتون بشحمه و لحمه هذا الفرعون المشرك بالله يصبح ملك ارسله الله ليجري في خلقه بعد الامور
    ما اتعسك ايها التاريخ المصري بما يلصقونه بك من احداث عظام انت في كل الغني عنها

    اسطورة مواد التحنيط القادمة من امريكا
    أسرار الفراعنة تهزم أكاذيب مجانين الشهرة
    مراكب الشمس كانت بمثابة رمزا
    دينيا ولم تكن وسيلة لعبور البحار
    أسرار الفراعنة ظلت علي مر العصور هدفا للمغامرين وشطحات مجانين الشهرة والباحثين عن صناعة أمجاد علي حساب حضارة المصريين ، لكن للفراعنة ملوكا كانوا أو حرافيش أسرارهم التي ظلت ملكا لهم ولأحفادهم من بعدهم ، أخفوها في مقابرهم ومعابدهم وأهراماتهم وعاشت بين أحضانهم سبعة قرون من عمر الزمن. ومن حين لآخر، يفرجون عن بعض الأسرار، هنا في طيبة وطنهم الوحيد ولكن ليس غريبا أن يخرج علينا، باحث مغمور أو عالم مصريات مجهول بأكذوبة تستجدي أضواء الكاميرات ومحطات التليفزيون وإثارة الدهشة حول العالم .. معتبرا انه اكتشف سرا من عالم المصريين القدماء سيعيد كتابة التاريخ!! وبعد فترة قصيرة يحكم علماء الآثار المنصفون علي تلك الأكذوبة بالإعدام! وكأن لعنة الفراعنة لا تصيب سوي من يكذب ويضلل البشرية باسم أجدادنا المصريين .
    لذلك لم تكن مفاجأة ما أعلنه باحث تركي في مجال المومياوات منذ أيام قليلة قائلا .. إن قدماء المصريين عبروا المحيط الهادي قبل 4500 سنة لجلب المواد المستخدمة في تحنيط المومياوات من القارة الأمريكية لان هذه المواد لم تكن موجودة في مصر!!

    زعم الباحث التركي يحيي بدر أن دراسته للمومياوات التي استغرقت عدة سنوات مدعومة بالصور والوثائق حول طريقة الحصول علي المواد الفعالة في عملية التحنيط عند قدماء المصريين قد قادته إلي معلومات عديدة تلقي الضوء علي حقبة غائبة من عمر الزمن، وتساعد الباحثين علي إعادة كتاب التاريخ القديم!!
    وأشار الباحث التركي إلي أن كريستوفر كولومبس ليس أول من اكتشف العالم الجديد كما يعتقد الجميع، ولم تكن القارة الأمريكية عالما جديدا لم يكتشف إلا علي يد الأوروبيين! ولكن الفراعنة عبروا المحيط بمراكب الشمس!! وتركوا آثارهم في جزيرة ¢ باسكاليا ¢ في عمق المحيط ، وأنهم عرفوا في القارة الأمريكية باسم جماعة سمك الفسيخ!!
    عرضنا الأمر كله علي عالم المصريات د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار ليوضح حقيقة تلك المزاعم والأكاذيب .
    في البداية يقول د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار : إن المصريين القدماء سجلوا جميع الأحداث العظيمة التي مرت بهم ، في مقابرهم ومعابدهم وفوق مسلاتهم واهراماتهم وهو أمر يدعو إلي الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الحضارة التي علمت العالم منذ فجر التاريخ ورغم أن المصري القديم كان يمتلك الإمكانيات ليجوب البحار ولدينا مناظر ونقوش فرعونية عديدة تصور مراكب شراعية من الدولة القديمة تؤكد تطور المصريين ومعرفتهم بركوب البحر ، إلا انه لا يوجد ما يؤكد عبور المصريين القدماء عبر المحيط الهادي .
    ولكن طبقا لما هو مسجل في النقوش والمناظر الموجودة في المقابر والمعابد نعلم أن المصريين القدماء عبروا البحر المتوسط للحصول علي خشب الآرز منذ بداية عصر الأسرة الثانية ، كما تشير الوثائق المكتوبة خاصة الحوليات المنقوشة علي حجر ' بالرمو ' الذي يرجع إلي الأسرة الخامسة ، إلي أن الملك ' سنفرو' أول ملوك الأسرة الرابعة ووالد خوفو ، كان يملك أعظم اسطول للسفن حيث تم في عهده تشييد العشرات منها لعبور البحار' وجلب ما يقرب من 40 سفينة محملة بأخشاب الآرز من ' ببلوس' جبيل حاليا.
    ويضيف د. حواس: هناك منظر شهير يرجع إلي عصر الملكة 'حتشبسوت' بمعبدها بالدير البحري وهي من أهم ملوك الأسرة الثامنة عشرة والخاص برحلتها الي بلاد بونت 'اثيوبيا' حاليا حيث ذكرت لنا النصوص أنها أرسلت بعثة إلي ¢بلاد بونت ¢ لاحضار شجر البخور لزراعته في معبد الإله آمون، متباهية أنها أول الملوك المصريين الذين وصلوا الي تلك البلاد .
    كما وصل المصريون الي مناطق عديدة في أفريقيا الي السودان وبلاد 'يام وآيرم' وكانوا يحصلون منها علي البخور والتوابل التي يستخدم بعضها في التحنيط والطقوس الدينية التي تقام في المعابد ولدينا سجل كامل في مقابر محافظي 'الفنتين' أسوان حاليا من الدولة القديمة والوسطي للرحلات التي كانوا يجتازونها لاستكشاف تلك المناطق ، وأهم الرحلات المسجلة في تلك المقابر هي رحلة ¢ خرخوف ¢ التي ترجع الي 4200 سنة .
    كذلك أثبتت المناظر الموجودة لدينا أن المصريين كانوا يجلبون الفضة من سوريا وفلسطين والعراق .
    جاء في الدراسة التي قام بها الباحث التركي إن المصريين عبروا المحيط الهادي بمراكب الشمس .. فهل كانت تلك النوعية من المراكب تستخدم في الرحلات التجارية ؟!
    بالقطع هذا الكلام غير صحيح لان مراكب ¢ الشمس ¢ هي مراكب دينية لم تستعمل علي الاطلاق لغرض بحري ، فهي مراكب رمزية.. وهناك مركب لرحلة النهار أطلق عليها المصري القديم ¢ معنجت ¢ وأخري لرحلة الليل أطلق عليها ¢ مسكتت ¢ أما المراكب التي كانت تعبر البحار فكانت مراكب شراعية ضخمة ولدينا مناظر علي المجموعة الهرمية الخاصة بالملك ¢ ساحورع ¢ من ملوك الأسرة الخامسة بمنطقة أبو صير تصور تلك المراكب .
    وهل المواد المستخدمة في التحنيط لم تكن موجودة في مصر؟! ومن أين كان المصري القديم يجلب تلك المواد ؟!
    يقول د.حواس : سجل المصري القديم الأماكن التي كان يحصل منها علي مايحتاجه من أدوات وأحجار لكي يستكمل عقيدته الدينية ، فكان يحضر الفضة من سوريا وفلسطين ، لأنها لم تكن موجودة في مصر في ذلك الوقت ، ولذلك اعتبرت الفضة أغلي من الذهب حيث تذكر إحدي رسائل الحيثيين للملك ¢ أمنحتب الثالث ¢ أن الذهب في مصر كان متوافرا مثل التراب (!)
    كما أحضروا أحجار اللازورد من أفغانستان ، أما البخور والتوابل فلدينا تسجيل في مقابر حكام أسوان من الدولة القديمة والوسطي تؤكد بأنها كانت تجلب من البلاد التي تقع بين السودان وأثيوبيا وبلاد ¢ يام وإيرم ¢ وغيرها
    وما المواد المستخدمة في التحنيط وكيف كانت تتم هذه العملية ؟!
    عملية التحنيط كانت تتم في حضور الإله أنوبيس حامي الجبانة والمحنط الذي قام بتحنيط 'أوزير' وتتم أولي خطواته باستخراج أحشاء المتوفي ووضعها في محلول النطرون ثم لفها باللفائف الكتانية و توضع بعد ذلك في الأواني الكانوبية ، أما القلب الذي يعتبر مركز الضمير ، فيترك في مكانه ، حيث يفرغ المخ لسرعة تلفه عن طريق الأنف ، ويعتقد أن هذه المرحلة كانت تستغرق أربعة أيام ، ويغمس الجثمان بعد نزع الأحشاء في ملح النطرون أربعين يوما وهو ما نجده في عصرنا الحديث حيث يقيم المسلمون والمسيحيون ذكري المتوفي بعد أربعين يوما من وفاتة امتدادا للعادات المصرية القديمة .
    ويضيف د. حواس : ان الذي يقوم بعملية التحنيط كان عليه إضفاء الشكل الاصلي للمتوفي في حياته علي المومياء . ويقوم في البداية بسد التجويف الداخلي بالراتنج ثم تغسل البطن جيدا بنبيذ البلح ثم تحشي بالراتنج والكتان ونشارة الخشب والنطرون المخلوط بالردة الناعمة وأغصان القرفة وأوراقها ولحائها والجميز والكاسيا وقشر البصل فضلا عن الطين وما هو متاح من مواد أخري ثم يعطر الجسد بالطيب والدهون العطرية.
    وربما يوضع تحت الجلد في حرص شديد بلفائف رقيقة من الكتان ثم توضع عيون صناعية من الحجر الجيري أو الزجاج أو الخشب مكان العين الأصلية. وتكون المرحلة الأخيرة بلف الجثمان بأكمله مع بعض التمائم بشرائط الكتان في صحبة الصلوات وتغطي المومياء بالعطور والزيوت العطرية في حوالي خمسة عشر يوما . أما أصابع اليدين و القدمين فيلف كل منها بمفرده كما يلف الذراعان منفردين مستقرين علي الصدر أو البطن أو علي جانبي الجثمان . كما كانت أرجل المتوفي تلف كل علي حدة أولا ثم يلف الاثنان فيما بعد معا. وفي ختام ذلك كله تلف الرأس والجثمان بالكتان مع لصقها بلفائف بالراتنج الساخن . وهناك بعض الملوك الذين لفت أصابعهم بالذهب ، قبل أربطة الكتان ويغطي الملك بقناع من ذهب . ومن أجمل مناظر التحنيط ما يري في مقبرة 'آمون ام أوبت' الكاهن الأول ل ¢ آمون ¢ في طيبة من عهد الملك رمسيس الأول.
    هل توقف التحنيط في مصر لعدم وجود تلك المواد بعد انتهاء رحلات المصريين عبر المحيط الهادي كما يزعم الباحث التركي ؟!
    هذا بالطبع ليس صحيحا لأن التحنيط بدأ منذ عصر الأسرة الأولي ، وقد أكتشف بمنطقة آثار سقارة مقبرة ترجع الي عصر الأسرة الأولي منذ حوالي 5 آلاف عام وهذه المقبرة داخلها تابوت من الخشب لم يفتح من قبل وبعد فتحه وجدنا بداخله هيكلا عظميا قام المصريون القدماء بتحنيط الجزء السفلي منه ودليلنا علي ذلك هو وجود آثار للمادة الصمغية التي كانت تستخدم في التحنيط وتعتبر هذه أول محاولة للتحنيط تمت في مصر . وقد استمرت وتطورت محاولات التحنيط في عصري الدولة القديمة والوسطي وبلغ أوج قوته خلال عصر الدولة الحديثة ، ووضح ذلك من خلال المومياوات التي اكتشفت بالدير البحري عام 1881 م
    وكذلك خبيئة مقبرة 'أمنحتب الثاني' عام 1898 م .
    ولكن التحنيط انخفض تدريجيا خلال عصور الاضمحلال ومنذ العصر اليوناني في 332 ق.م في حين بدأ المصريون والكهنة بالذات يخفون أسرار التحنيط ، ولذلك سوف نجد أن التحنيط في العصر اليوناني بدأ في الانحدار واستمر كذلك في العصر الروماني، ومع مرور الوقت ونشوب النزاعات والفوضي اندثر سر التحنيط تماما .
    هل عجز العلماء بالفعل عن كشف أسرار التحنيط حتي الآن ؟!
    هذا خطأ جسيم ، وأنا أدعو الباحث إلي زيارة متحف التحنيط بالأقصر لكي يشاهد بعض المومياوات الحيوانية التي تم تحنيطها علي أيدي بعض العلماء المحدثين بنفس أسلوب التحنيط الذي كان يقوم به المصري القديم ، ولا تزال تلك المومياوات بحالة جيدة حتي الآن .
    أشار الباحث التركي الي أن الهرم بشكله الهندسي ما هو إلا جهاز تحنيط لإنتاج مومياء غير مغلفة عالية الجودة وان الفراعنة لجأوا الي هذا النظام لمنع تعفن الجسد .. فما رأيك ؟!
    هذا ما يردده العامة في أمريكا واليابان وأوروبا وقد أشاع البعض أنهم يضعون اللحوم أسفل الشكل الهرمي لكيلا تفسد ، وكذلك يضعون شفرات الحلاقة كي تكون حادة!
    وأتذكرانني في بداية عملي بمنطقة الهرم ، كنت ألقي محاضرة في أمريكا وسمعت عن ذلك من الحاضرين ، فقمت عند عودتي بوضع قطعة من اللحم داخل الهرم ، وقطعة أخري بمكتبي بمنطقة آثار الهرم ، وبعد ثلاثة أيام وجدت أن اللحوم الموجودة داخل الهرم بدأت تتعفن أسرع من الموجودة بالمكتب ، وبعدها طلبت من الصحافة العالمية تسجيل هذه التجربة لوقف ما يعرف باسم pyramid power قوة الاهرمات.
    وماذا يرمز إذن الشكل الهرمي عند قدماء المصريين ؟ الشكل الهرمي جاء من الديانة الشمسية، وطبقا لنظرية الخلق الخاصة بهليوبوليس فقد كان يقف ¢ طائر الفونكس ¢ الذي يمثل إله الشمس فوق ما يطلق عليه ال 'بن بن' وهو شكل هرمي له صله بأشعة الشمس عندما تسقط علي الأرض ، حيث تذكر نصوص الاهرامات أن الملك المتوفي كان يصعد عبر تلك الأشعة ويستخدمها كطريق للصعود الي السماء .
    ويؤكد أمين عام المجلس الأعلي للآثار قائلا .. لقد كان الهرم هو المشروع القومي لمصر وكان يشارك فيه جميع طبقات الشعب ، أما عملية التحنيط فقد كشفت الحفائر التي قمنا بها أمام معبد الوادي الخاص بالملك خفرع عن أدلة تشير الي وجود خيمة كانت تقع أمام المعبد تجري بداخلها جميع مراحل تحنيط المتوفي .
    الباحث التركي أشار الي وجود كتابات هيروغليفية قديمة في جزيرة باسكاليا في عمق المحيط الهادي بالقرب من ساحل شيلي فما هو تفسيرك لوجود تلك الآثار ؟!
    يقول د. حواس: ليس لدينا أي دليل علي وجود هذه التماثيل والكتابات الهيروغليفية ، وحتي إن وجدت آثار فرعونية في أي مكان فإن هذا لايعني أن المصريين القدماء وصلوا إلي هذا المكان ، ولكن هناك آثار عديدة نقلت من مصر في عصور مختلفة .
    كيف تفسر تلك المعلومات المغلوطة التي يزعم الباحث التركي اكتشافها؟!
    هناك العديد من غير المتخصصين أو الباحثين المغمورين كثيرا ما يشطحون بخيالهم ويعلنون عن معلومات عارية من الصحة ، ولا تستند الي أدلة علمية علي الإطلاق ، فنجد باحث يدعي أنه عثر علي مومياء حتشبسوت ، وباحثة أخري تدعي أنها عثرت علي مومياء نفرتيتي ، وآخر يدعي أن الملك اخناتون هو سيدنا موسي والبعض يزعم ان اليهود بنوا الأهرامات وهناك من يدعي أن الفراعنة اكتشفوا أمريكا أو وصلوا الي المكسيك . كل ذلك بدون أي ادلة .
    وقد ناقشنا من خلال مؤتمر علمي في مدينة دنفر الأمريكية بحضور عدد من المتخصصين في عصر الاهرامات من المكسيك وجنوب أمريكا واندونيسيا والعراق ما يردده البعض حول وصول الفراعنة الي المكسيك ودليلهم وجود الاهرامات المكسيكية ، وأقروا جميعا بعدم وجود أي علاقة بين الشكل الهرمي الفرعوني وبين أشكال الاهرامات الأخري واتفقنا جميعا علي انه ليس هناك علاقة إطلاقا بين الاهرامات المصرية والاهرامات الأخري ، وذلك برغم أن الاهرامات المصرية ظهرت قبل الشكل الهرمي لهذه المواقع بآلاف السنين .
    من لم يكتب تاريخه بيده سوف يكتبه له من يريد و كيف يريد

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()