بتـــــاريخ : 5/27/2008 10:31:42 AM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1138 1


    بعيدا عن الأدوية ومشاكلها : أنواع جديدة من الأرز تعالج أمراض السكري والكلي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : مــحــيــط / مــــروة رزق | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :
    نبات

     

    مــحــيــط / مــــروة رزق:

    أصبحت الهندسة الوراثية أحد أهم أسلحة التقنية الحديثة التي تستخدم بشكل متنامٍ في زيادة الإنتاج الزراعي، والتي حققت نتائج علمية باهرة في القرن الحادي والعشرين، وفي نفس الصدد، تمكن مركز البحوث الزراعية المصرية من تطوير عدة أنواع جديدة من الأرز مزودة بالبروتين والفيتامينات ومقاومة لأمراض السكر والكلي وترفع القيمة الغذائية لوجبات الأطفال‏.‏

    وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أشار الدكتور‏ عبدالسلام دراز رئيس البرنامج القومي للأرز، إلى أن الأنواع الجديدة تشمل الأرز الذهبي، وهو أرز طويل الحبة معامل حرارياً بالبخار مفيد للرجيم ومرضي السكر ومزود بالفيتامينات والأرز الأسود، يحتوي علي نسبة عالية من البروتين، بينما الأرز العطري‏ "الياسمين‏"‏ تفوق جودته جميع الأصناف الموجودة في معظم الأسواق الخارجية‏.‏

    الأرز يخفض الوزن

    =============

    وقد أظهرت نتائج دراسة قامت بها باحثتان أمريكيتان تعملان في مجال التغذية، أن الأرز بمثابة الأعجوبة الجديدة الذي يجب أن يستفيد منها البدناء الراغبون بالتخلص من أوزانهم الزائدة.

    وقالت جوديث ورتمان و نينا فرسزتاجر "إذا أردنا التخلص من الوزن الزائد علينا أن نُضمن الكربوهيدرات في غذائنا وليس التخلص منها"، وأضافتا "نحن بحاجة إلي الكربوهيدرات من أجل مساعدة الدماغ علي صنع السيروتونين ، وهي المادة الأساسية التي تنظم المزاج وتساعد الإنسان علي ضبط شهيته" .

    وضمنت الباحثتان توصياتهما في كتاب، أشارتا فيه إلي أنه إذا لم تحصل علي قدرٍ كافٍ من الكربوهيدرات لن تستطيع توفير الطاقة التي يحتاجها جسمك لأنها مصدر الطاقة الوحيد لدماغك وجهازك العصبي .

    ونصحت الباحثتان بتناول الكربوهيدرات المنخفضة أو الخالية تماماً من الدهون، وشددتا علي ضرورة أن لا تحتوي هذه الأغذية علي البروتين لأنها تتدخل مع قدرة الدماغ علي صنع مادة السيروتونين، وعلي تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب ، أي عندما يكون مستواها منخفضاً بعد الظهر أو عند الصباح الباكر.

    تطوير نوع من الأرز يمنع الإصابة بحمى القش

    ============================

    اكتشف باحثون يابانيون أن النوع الجديد من الأرز المعدل وراثياً، قد يساعد في الوقاية من إصابات حمى القش أو ما تعرف بحساسية الربيع المتسببة عن التفاعلات التحسسية التي تظهر في الجسم عند التعرض لحبوب اللقاح من الأرز.

    وأوضح أحد الباحثين أن هذا الأرز يحتوي على جين لبروتينات حبوب اللقاح التي تسبب حمى القش ، فيعمل هذا الغذاء بطريقة مشابهة لعلاجات الحساسية الشائعة ، أي أنها تعرض المرضى لكميات صغيرة من المحسسات فتعادل التفاعلات التي تحدث في أجسامهم .

    الأرز يقى من الزهايمر

    ===============

    وعلى سياق متصل، أظهرت دراسة يابانية جديدة أن الأرز يمكن أن يحمي من مرض الزهايمر، لاحتوائه على مثبطات لبروتين "بيتا" النشوي والذى يمكن أن يؤدي نقصه إلى حدوث فقدان الذاكرة وتدهور المقدرات الفكرية لدى مرضى الزهايمر.

    وينصح الباحثون بالإكثار من تناول الأرز خاصة البني، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن كثرة الأرز في الشرق الاقصى من أسباب نقص معدلات العته الدماغي مقارنة مع الدول الغربية.

    الأرز الذهبى يجنب أطفال الدول النامية العمى

    ===========================

    حلاً لمشكلة تفشى العمى لدى الأطفال بالدول النامية، نجح علماء بريطانيون فى إنتاج نوع جديد من "الأرز الذهبي"، والغني بمادة "الكاروتين-ب".

    وبتناول هذا الأرز، يقوم جسم الانسان بتحويل مادة "الكاروتين-ب" إلى فيتامين "أ"، هذا إلى جانب إنتاجه لنحو 20 ضعفاً أكثر من الأنواع الموجودة من قبل، مقللاً من حالات نقص فيتامين "أ"، والذى تنتج عنه أكثر حالات العمى عند الأطفال في الدول النامية، والذين يقدرون بنصف مليون طفل سنوياً.

    ولا تعد هذه هى المرة الأولى التى ينتج فيها العلماء هذا النوع من الأرز، حيث أنتج للمرة الأولى بمعامل سويسرية قبل خمس سنوات، إلا أن النوع الجديد يتميز عنه باحتواؤه على كمية أكبر من مادة الكاروتين-ب، والتى تضمن حصول الأطفال على حاجتهم اليومية، فقط بتناول كميات عادية من الأرز.

    غير أن المحاذير تلاحق تلك الأجيال الوليدة من الأرز، حيث أبدت آسيا مخاوف من المزروعات المعدلة وراثياً، وتأمل الأوساط العلمية فى الحصول على موافقة حكوماتها، قبل زراعته بالحقول التجريبية، ذلك فيما يرى علماء آخرون أن الأرز الذهبي ليس هو المصدر الأفضل لتعويض النقص في فيتامين "أ"، فيما يرى آخرون أنه الحل الذى يجنب الدول النامية الاعتماد على الشركات الهادفة لتحقيق أرباح طائلة من وراء تلك المشكلة.

    أرز يمنع نقص المعادن في الجسم

    ====================

    نجح علماء أمريكيون في إنتاج نوع جديد من الأرز غني بالمعادن وذو قيمة غذائية عالية ، وفقير بالمواد غير القابلة للهضم.

    وأوضح الباحثون أن هذا الأرز يحتوي على كمية أقل من حمض الفايتيك ، وهو تركيبة غير قابلة للهضم من الفوسفور ، ويرتبط بمعادن الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، حارما الجسم من هذه المعادن، لذا فإن انخفاضه في الأرز الجديد يوفر هذه المعادن للجسم ويسمح له باستهلاكها ، وبالتالي يمنع الإصابة بالنقص الغذائي.

    وأكد الباحثون أن نفس هذه التقنية استخدمت سابقا لإنتاج محاصيل ذرة وصويا وشعير قليلة المحتوى من حمض الفايتيك ، مشيرين إلي أنها تفيد سكان الدول النامية الذين يعتمدون في غذائهم على الأرز ويعانون من النقص الغذائي.

    الأرز يعالج الإلتهابات الجلدية

    ==================

    أثبتت دراسة علمية أن نقع المناطق الجلدية المصابة بالأكزيما أو الالتهابات في محلول يحتوي على نشا الأرز، قد يساعد في تحسين هذه الحالات وأعراضها وتخفيف جفاف الجلد وتهيجه.

    فقد قام الباحثون بإجراء تجربتين شملت الأولى 37 شخصاً من الأصحاء، وضعوا مادة كيميائية مهيجة على جلودهم، وأصيبوا بالتهاب جلدي بسيط، واستخدموا 30 جراماً من نشا الارز النقي مضافاً إليه زيت زهرة الربيع.

    ووجد الباحثون أن نشا الأرز ساعدت في تحسين رطوبة الجلد عند المصابين بتلف جلدي كيماوي، كما أنها ساعدت فى تحسين حالة اولئك المصابين بالاكزيما.

    كلمات مفتاحية  :
    نبات

    تعليقات الزوار ()