الأمهات والجينز الضيق
أنا سيدة أبلغ من العمر 38 سنة ولية ابن سنه 14 سنة اسمه سيف.. أنا الحمد لله محجبة ومن عائلة كبيرة ومحترمة.. ابني سيف له أربع أصدقاء من نفس مدرسته وفصله وهم كلهم أصحاب أنتيم وهم كريم وعبد الرحمن وأحمد خالد وأحمد عصام.. وهم أصحاب من وهم لسة في كي جي وأنا أعرفهم كويس جدا لإنهم بييجوا لابني البيت ولكن ما أعرفشي أهاليهم.. ساعات بكلم مامت أي حد فيهم في التليفون.. يعني معرفتي بأمهاتهم معرفة تليفون.. المهم بعد سنين من العلاقة لتليفونية بيني وبين الأمهات الأربعة اللي أصلا لا عمري شوفتهم وما أعرفشي عنهم غير أسماءهم وأسماء أولادهم وساكنين فين قررنا إحنا أمهات الأولاد الخمسة إننا نجتمع للتعارف في بيت واحدة مننا وطبعا معانا الأولاد.. الكلام ده حصل في أول رمضان اللي إحنا فيه واتفقنا نجتمع بعد صلاة العشاء في بيت مدام داليا والدة أحمد عصام ونقضي السهرة سوا للتعارف ولتوثيق الصلة.. أنا بصراحة صدمت فيهم لإني رايحة ومتصورة حلاقي سيدات محتشمات وزوجات وأمهات محترمين لسنهم ولسن أولادهم.. صدمت من مناظرهم.. الأربعة لابسين بنطلونات جينز ضيقة لدرجة لا يمكن تصورها وعلى كل جينز بدي ضيق لدرجة لا تتصور وكل واحدة مهتمية بشعرها وبماكياجها ولا أي مطربة فيديو كليب.. أنا صعقت من منظرهم بقة دول أمهات أصحاب ابني سيف.. طبعا هو رايح جاي بيشوفهم لكن طبعا برضه عمره ما قاللي بيلبسوا إيه ومش بيلبسوا إيه.. والله الجينزات محزأة لدرجة أنا مش عارفة أصلا دخلوا فيها إزاي ولا حيخرجوا منها إزاي.. بقيت قاعدة في غابة من (سوري في الكلمة) المؤخرات اللي زي ما بيقول الأستاذ مصطفى حتنفجر من الجينزات.. وكلهم مسلمات والمفروض بيصوموا وقال إيه حنجتمع بعد صلاة العشاء.. وكل واحدة ابنها قرب يبقى طولها.. ومنهم اللي ليها أولاد أكبر.. وكله كوم ومدام ميرفت والدة عبد الرحمن كوم تاني.. الست مش محترمة سنها خالص ليها بنت سنها 17 سنة وعبد الرحمن سنه 14 سنة زي ابني.. مدام ميرفت اللي لسة مصلية العشاء وطالعة من بيتها لابسة جينز بنفس درجة التحزيء اللي لابسينه التانيين وياريت جت على كدة وبس.. ده لابساه لوويست أو لورايز زي الأستاذ مصطفى ما وصفه.. بس مش لوويست بس ده سوبر سوبر لوويست.. الجينز وسطه نازل لدرجة.. مش وسطه نازل وواقع لأ ده محزأ جدا بس وسطه تحت جدا جدا لدرجة إن سوري في الكلمة من ورا باين جزء من عورتها مش قليل.. وسوري لو وصفت إنها مش لابسة أندروير وباين جزء مش قليل من شق المؤخرة وهي واقفة. ولما قعدت البنطلون نزل وكشف كل عورتها حتى لدرجة إنه نزل عن مكان الــ(...) اللي تحت خالص من المؤخرة.. إزاي ده صلت العشاء وخرجت وإزاي ابنها اسمه عبد الرحمن وإزاي لابسة كدة في رمضان أنا مش عارفة.. وقال وهي بتكلمني قالتلي إنها ناوية تتحجب.. والأولاد رايحين جايين علينا شايفين مؤخرتها العريانة كلها وهي قاعدة على كرسي مدور من غير ضهر في البلكونة وضهرها للشقة ووشها لينا في البلكونة.. أنا بصراحة صدمت فيهم من الزيارة ده.. ومش عارفةأستقبلهم إزاي في بيتي بعد كدة ولا حتى أقابلهم إزاي في أي بيت من بيوتهم لإننا اتفقنا إننا كل شهر نجتمع في بيت جديد من البيوت الخمسة لإننا كلنا ساكنين في مدينة نصر.. مش عارفة دول كلهم زوجات وأولادهم مش صغيرين ليه بيلبسوا كدة.. أنا مش غيرانة إكمنهم محافظين على قوامهم لكن حاسسة بالأسف تجاههم وهل أولادهم متضايقين من كدة ولا متعودين ولا إيه بالضبط.. أنا عائلتي كبيرة وكل سيداتها وبناتها محترمين جدا ومحتشمين ومش عارفة الستات العريانين دول جايين من أنهي بلوة.. في آخر الزيارة نزلنا علشان نروح وطبعا مدام داليا نزلت وصلتنا لتحت العمارة وبقيت ماشية كأني فلاحة وسطهم مع إن عائلتي أحسن منهم كلها.. كنت ماشية وحوالية أربع قنابل على وشك الانفجار.. للأسف ظاهرة سيئة جدا وأنا بلاحظها بشدة في السوبرماركتس.. وأشكر الأستاذ مصطفى على الموضوع.
|