بعد أن لقى مايكون مهاجم شاختار مصرعه بعد حادث تصادم بسيارته انضم اللاعب البرازيلي لقائمة الرياضيين الذين لقوا حتفهم أثناء مسيرتهم الرياضية.
1 - كريس بنوا
المصارع الكندي الشهير الذي يلعب في اتحاد WWE والذي كان بطلا للعالم في يوما ما لقى مصرعه بشكل مفاجئ عام 2007 بعد أن وجد بصحبة إبنه وزوجته مقتولين قبل أن تعلن الشرطة أن بنوا هو من قتل الزوجة والإبن ثم انتحر.
مقتل بنوا كان مفاجئا للجميع باستثناء صديقه المصارع تشافو جريرو الذي تلقى رسالة صوتية من بنوا يخبره فيها أنه فوت طائرته ولن يستطيع الحضورلأحد عروض المصارعة ليثير هذا اﻷمر قلقه، وفي النهاية وجد بنوا مشنوقا في منزله بعد أن قتل زوجته وإبنه والتفسير كان دمور خلايا مخه بسبب تعاطيه للسترويد.
2 - روبرت إنكه
بشكل مفاجئ لقى روبرت إنكه الحارس الدولي الألماني مصرعه بعد أن صدمه قطار أثناء ركوبه لسيارته إلا أن الأمر أصبح مفسرا بعد ان وجد ورقة كتب فيها إنكه أنه قرر الانتحار.
زوجته أكدت أن إنكه كان يذهب لطبيب نفسي منذ 2006 بعد وفاة إبنتهما وظل حارس هانوفر يعاني منذ حدوث ذلك الأمر وهو ما جعله يقرر الانتحار.
3 - كارثة ميونيخ 58
كارثة سقوط طائرة ميونيخ التي أودت بحياة 20 شخصا من بينهم 9 لاعبين من صفوف مانشستر يونايتد الذي كان في طريقه للعودة من بلجراد بعد مباراة للفريق بدوري أبطال أوروبا عام 1958.
تحطمت طائرة الخطوط الجوية البريطانية بعد أن فشل قائدها في الإقلاع بشكل صحيح من ميونيخ لتصبح واحدة من أكثر تراجيديات كرة القدم والرياضة عموما.
4 - أيرتون سينا
كثير من سائقي الفورمولا 1 لقوا حتفهم على حلبة السباق من قبل ولكن يظل أشهرهم على الإطلاق هو البرازيلي أيرتون سينا بطل العالم للفورمولا 1 ثلاث مرات أعوام 1988 و1990 و1991.
أيرتون لقى حتفه على حلبة سان مارينو بعد أن ارتطمت سيارته بالحائط وتعرض لإصابات قوية في الرأس.. أيرتون كان بطلا حتى أثناء موته إذ كان يحتل المركز الأول وقت وقوع الحادث.
5 - زامبيا 1993
هي كارثة مشابهة لكارثة ميونيخ بعد أن لقى 18 لاعبا من منتخب زامبيا بالإضافة لمدربهم حتفهم بعد تحطم الطائرة الزامبية التي كانت تقلهم إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم 1994.
المنتخب الزامبي كان يمتلك حينها جيلا قويا من اللاعبين إلا أن كالوشا بواليا اللاعب الأشهر فيهم استفاد من غيابه عن المباراة ليقود لاعبين آخرين لنهائي كأس إمم إفريقيا 1994.
6 - أندريس إسكوبار
من ينسى أندريس إسكوبار صاحب أشهر هدف عكسي في تاريخ كرة القدم والذي تسبب في مقتله، المدافع الكولومبي كان تسبب بطريقة ما في خروج بلاده من كأس العالم 1994 بعد أن خسروا أمام أمريكا 2-1.
بعد الخروج من المونديال بـ6 أيام قتل إسكوبار في سيارته بعد أن أطلق عليه رجلين 6 طلقات نارية أودت بحياة المدافع الكولومبي، يعتقد بطريقة أو بأخرى أن مقتل إسكوبار كان له علاقة بالمراهنات والتي تسببت في خسائر مالية للكثيرين في بلاده.