أوصى الخبير ديتر كنابه الآباء بضرورة الانتباه جيدا عند اختيار الحقيبة المدرسية لأطفالهم، مؤكدا أنه ليس كافيا على الإطلاق أن تنال الحقيبة إعجاب الطفل فحسب كي يقوم الأب بشرائها له، إنما يجب أن تتوفر فيها معايير معينة للأمان.
وأوضح كنابه -عضو الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة- أن الحقيبة المدرسية ينبغي أن تكون ذات لون ساطع كالبرتقالي أو الأصفر. إذ أن تلون الحقيبة بأحد هذين اللونين من الأعلى وفي الجانب، يعمل على جعل الطفل مرئيا على نحو جيد خلال فترات النهار.
وكي يصبح الطفل مرئيا وواضحا لقائدي السيارات خلال فترات المساء أيضا، أكد كنابه على أهمية أن تكون الحقيبة مزودة على الحواف بأشرطة فضية عاكسة للضوء، إذ تعمل هذه الأشرطة على عكس ضوء المصابيح الأمامية للسيارات، ومن ثم يتسنى لقائد السيارة رؤية الطفل.
وأوصى الخبير الآباء باختيار الحقائب ذات الألوان الفاتحة، إذ يمكن لهذه الألوان أن تجعل الطفل مرئيا في جميع أحوال الطقس أكثر من نظيرتها الغامقة.
الحقيبة يفضل أن يتراوح وزنها وهي فارغة بين واحد و1.3 كيلوغرام فقط (غيتي إيميجز)
خفيفة الوزن
وإلى جانب أهمية أن تتيح الحقيبة إمكانية رؤية الطفل لقائدي السيارات، شدد كنابه على ضرورة أن تتمتع الحقيبة بوزن خفيف أيضا، إذ يفضل أن يتراوح وزنها دون أية محتويات بين واحد و1.3 كيلوغرام فقط.
وحذر الخبير من أن تكون الحقيبة أخف من هذا الوزن، معللا ذلك بأنها قد تفتقر حينئذ إلى المتانة اللازمة. ومشددا على ضرورة أن تتمتع خامة الحقيبة بالمتانة والصلابة ولا سيما في منطقة الظهر، كي لا تتسبب في التحميل على ظهر الطفل دون داع.
وشدد كنابه على ضرورة اختيار الحقيبة التي يمكن للطفل حملها وإنزالها بنفسه دون مساعدة الآخرين، مؤكداً أنه ينبغي على الآباء الانتباه أيضا إلى ما إذا كان يمكن للطفل تعديل وضعية حزام الكتف الخاص بالحقيبة أم لا.
وبشكل عام أوصى الخبير الآباء باصطحاب أطفالهم عند شراء الحقيبة المدرسية، إذ يمكنهم بذلك معاينة ما إذا كانت الحقيبة ستستقر على كتف الطفل على نحو جيد أم لا.