أفادت تقارير ان شركة ابل تعمل على تصميم ساعة ذكية باستخدام النسخة السابقة من جهاز آيبود نانو الصوتي الصغير.
كانت شركة مختصة بتصنيع ملحقات أبل جمعت أكثر من 10 ملايين دولار لانتاج ساعة تستخدم جهاز آيبود نانو من ابل ولكن إقدام أبل على تغيير شكل النسخة الأحدث من آيبود نانو دفع محللين الى الاعتقاد بان ابل تصمم ساعة ذكية من إنتاجها هي.
ونقل موقع تي جي بي يو اس الاخباري الصيني عن مصادر في سلسلة التجهيز ان ابل "تبني" جهازا يستخدم رقائق انتل وتقنية بلوتوث جديدة مع شاشة لمسية بحجم 1.5 بوصة للتحكم بهاتف الساعة. وستتيح خدمة سيري الصوتية من أبل للمستخدمين أمكانية التحكم بالساعة الذكية عن طريق الأوامر الصوتية. وأضاف الموقع الصيني ان الساعة الجديدة يمكن ان تُطلق في غضون الأشهر الستة المقبلة.
ولكن محللين استبعدوا ان تكون أبل تعمل الآن على تصنيع ساعة ذكية جديدة. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن المدون التكنولوجي جون كوتسير ان الجهاز الجديد سيتعين ان يكون أكثر من ساعة بكثير ، وأكثر من طريقة للتواصل مع جهاز لا يبعد إلا بوصات قليلة في جيبك. وتساءل كوتسير ما إذا كانت ابل التي أعادت اختراع الكومبيوتر والهاتف وطريقتنا في استهلاك المعلومات ستهبط الى تنفيذ مشروع بهذا المستوى المتواضع.
وليس معروفا عن أبل اهتمامها بالتكنولوجيا "الملبوسة" كما تُسمى رغم رواج أجهزة لياقة مثل نايكي + فيول باند وفيت بت لقياس النشاط البدني. من جهة أخرى تعمل شركة غوغل على نظارة غلاس ذات الشاشة التي تعرض معلومات من الانترنت لاضافة معلومات الى ما يستطيع مرتديها ان يراه. وقالت شركة بيبل انها تعمل على تطوير ساعة ذات واجهة من ابل. وتباع في الأسواق ساعة يد من إنتاج طرف ثالث باسم آي ووتش.
وقالت شركة بيبل ان ساعتها ستكون أول ساعة تُصمم في القرن الحادي والعشرين مشيرة الى توفرها بأوجه جميلة يمكن تفريغها وتطبيقات مفيدة ترتبط بالانترنت. ويستطيع الدراجون استخدام ساعة بيبل بمثابة كومبيوتر يتيح لهم استخدام نظام تحديد المواقع العالمي على الهاتف الذكي لعرض معلومات عن السرعة والمسافة والمكان. ويستطيع العداءون أن يطلعوا على معلومات مماثلة تُعرض على رسغهم. كما يمكن استخدام التطبيق الموسيقي لتشغيل المقطوعات على الهاتف أو إيقافها أو تجاوزها بلمسة زر.
ورغم ان ساعة ابل ستكون قادرة على أداء وظائف اكثر من الأجهزة المتاحة الآن لأنها تتيح اجراء اتصالات هاتفية ايضا فان المحلل ويل شانكلن قال ان الشائعات المتداولة في هذا الشأن تبدو مشكوكا في صحتها.
ولكن المحلل رينيه ريتشي كتب على موقع آي مور ان اجهزة مثل الساعة الذكية والتلفزيون المربوط بالانترنت تتمتع بشعبية واسعة وبالتالي فان من الجائز تماما ان يكون لدى ابل مشروع أو تصميم أو عدة تصاميم اساسية في المختبر. وعلى غرار ما أُشيع عن تلفزيون ابل الجديد فان الساعة المفترضة ما زالت بعيدة عن كونها منتوجا نهائيا مكتمل التصميم والتصنيع.