بتـــــاريخ : 12/26/2010 6:58:59 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1284 0


    ماذا لو كان 2011 عام ابل؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شبايك | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :
    أبل الشركات النجاح متجر نوكيا

    تنوي شركة ابل (الشركة خلف حواسيب ابل و آيباد وهواتف آيفون ومشغلات آيبود) تدشين المتجر الإلكتروني الخاص ببيع التطبيقات المخصصة لحواسيبها ماك Apple Mac Store في مطلع شهر يناير 2011. هذا التدشين سيمنح كل وأي مبرمج تطبيقات ابل ماك فرصة بيع تطبيقه بسهولة أكثر، على غرار النجاح الطاغي الذي حققه من قبل متجر ابل لبيع تطبيقات آيفون و آيبود، ومن بعده أيباد.
    هذا النجاح هو ما دفع الصف الثاني من الشركات إلى تقليده، مثل متجر أوفي من نوكيا، ومتجر مايكروسوفت لنظامها ويندوز موبايل. هذا التقليد دل بوضوح على نجاح النموذج الجديد للبيع والذي أرسته شركة ابل، ودل كذلك على أن الأرباح الكثيرة يمكن ربحها من خلاله (وليس من خلال تقليده على ما يبدو من تعثر المقلدين). هذا المتجر سيساعد شركة ابل على منافسة مايكروسوفت وأكثر من 640 ألف من محلات البيع في أمريكا وحدها لتوزيع منتجاتها وخدماتها بشكل أسهل، والأهم بشكل يحقق أرباحا أكثر.

    من الجهة الأخرى، أظهرت نتائج استطلاع في شهر أكتوبر 2010 لشركة Enterprise Desktop Alliance والمهتمة بمراقبة أداء منتجات شركة ابل، أن حواسيب ماك تشهد أكبر نسبة نمو مبيعات سنوية، بلغت 5.2% زيادة سنوية في 2010، مرتفعة من 3.3% في عام 2009. ليس هذا وحسب، بل إن شركات كبرى مثل سانوفي-افانتس تفكر في تحويل بعض أو كل الحواسيب التي يستعملها جيش العاملين لديها من نوافذ ويندوز إلى رحاب ابل ماك.
    لماذا ستفعل ذلك؟ لأن قرابة 2.500 من موظفيها البالغ إجماليهم 120 ألف موظف يستعملون هواتف آيفون و منصات آيباد في عملهم. مثل هذه القرارات تزيد من فرصة تحقق توقع زيادة مبيعات ابل الإجمالية من 7.5 مليار دولار لهذا العام، إلى 11.3 مليار دولار في عام 2011 المقبل.
    الطريف في الأمر أن شركة ابل ليست بحاجة لبذل أي جهد تسويقي إضافي لجعل كل هذا يتحقق، فالناس يتسارعون لشراء منتجاتها، وهواتف آيفون و منصات آيباد لا تمكث كثيرا على رفوف المتاجر وتختفي بسرعة.
    لماذا أحكي لك عن هذا الأمر؟ هل اتبعت مذهب ابل التقني؟ ليس بعد. ما أريد إلقاء الضوء عليه هو كيف أن فكرة صغيرة، بدأت مع مشغل موسيقى صغير، تطور ليكون ذا شاشة عاملة باللمس، ليكون هاتفا نقالا، ليكون حاسوبا لوحيا، ليكون في كل مكان: في الجيب وفي اليد وعلى الطاولة وفي غرفة الاجتماعات.
     
    هذا الغزو من العتاد يحتاج لعنصر مساند، التطبيقات. بدلا من تعلم برمجة مواقع وحسب، جرب البرمجة لمنصات ابل. المستقبل قد يكون لها، الأرقام ترجح ذلك، ودائما أقولها لقارئ مدونتي، لتكن ثقتك دائما في الأرقام. ابن قراراتك على الأرقام، لا العواطف. الأرقام و الأرباح – وليس العاطفة أو الهوى.

    كلمات مفتاحية  :
    أبل الشركات النجاح متجر نوكيا

    تعليقات الزوار ()