صورة ارشيفية - الجنيه ودولار
استقرت أسعار صرف الجنيه المصري أمام الدولار في سوق الصرافة، اليوم الأحد، وسط ضعيف شديد في حجم التداولات وترقب من قبل المتعاملين لنتيجة الجولة الأولى من الاستفتاء على أول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير.
ويتداول الدولار، في سوق الصرافة، عند مستوى 6.169 جنيه للشراء و6.199 جنيه للبيع محافظًا على أعلى معدلاته أمام العملة المحلية المصرية في 9 سنوات.
كما ارتفع اليورو ليبلغ مستوى 8.08 جنيه للشراء و8.16 جنيه للبيع، والجنيه الأسترليني ليصل إلى 9,92 جنيه للشراء 10.07 جنيه للبيع، محققين أعلى معدل لهما خلال 6 أشهر.
وبالنسبة لتعاملات العملة الأمريكية في البنوك، بلغ الدولار، اليوم، 6.168 جنيه للشراء و6.191 للبيع، واليورو عند 8.08 جنيه للشراء و8.27 جنيه للبيع، والجنيه الإسترليني عند 9.92 جنيه للشراء و10.111 جنيه للبيع.
وارتفع الدولار على مدار أيام الأسبوع الماضي بنسبة تقدر بنحو 1.13% ليبلغ مستوى 6.16 جنيه للشراء و6.19 جنيه للبيع، مقابل 6.12 جنيه و6.14 جنيه للبيع والشراء، خلال بنهاية تداولات الأسبوع السابق.
ويحذر خبراء مصرفيون واقتصاديون من موجة ارتفاع للأسعار بسبب الصعود المتتالي لقيمة الدولار الأمريكي، أمام الجنيه المصري، الأمر الذي يزيد من تكلفة فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد وقيمة الواردات المصرية من الخارج، كما يزيد من عجز الموازنة العامة للدولة مع ارتفاع تكلفة سداد أقساط وفوائد الديون الخارجية.
وكشفت النشرة الشهرية للمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، عن ارتفاع الدولار خلال شهر نوفمبر بمعدل سنوي 2.2%، ومعدل شهري 0.2%.
كان الجنيه قد تماسك أمام الدولار في أعقاب فترة ثورة 25 يناير، وتحدث متعاملون بسوق الصرافة حينها عن إنفاق البنك المركزي جزءا كبيرا من الاحتياطيات الأجنبية لدعم الجنيه، إلا أنه توقف عن التدخل بسوق الصرافة مع تراجع الاحتياطي ليبلغ مستوى 15 مليار دولار.
ورغم تأكيد المتعاملين بالسوق على تدخل "المركزي"، يقول الأخير: إنه لايستهدف التاثير علي قيمة العملة والاحتياطي، وأنه يتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر عندما يجد هناك مضاربات مبالغا فيها علي الجنيه.