بتـــــاريخ : 10/21/2012 11:23:39 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 10376 0


    حلقة تحفيظ القرآن الكريم .طريقه لتثبيت حفظ سورة البقره بالصور.دعوة لحفظ سورة البقرة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : rosana | المصدر : forum.stop55.com

    كلمات مفتاحية  :



     
    تعريف بالسورة

     

     

    هي أول سورة نزلت في المدينة بعد الهجرة أي مع بداية تأسيس الرسول صلى الله عليه وسلم للدولة الإسلامية .



     
    فضل سورة البقرة:قال صلى الله عليه وسلم:" يُؤتَى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعمَلونَ به في الدنيا تَقْدُمُهُ سورة البقرة وآل عِمران تُحاجَّان عن صاحبهما (وفي رواية: كأنَّهُما غَمامتان أو ظُلَّتان )" رواه مسلم
    وقال صلى الله عليه وسلم:" البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان"رواه البخاري


     

    هدف السورة: أنت مسؤول عن الأرض.


     
    إن هدف السورة هو الإستخلاف في الأرض، وهذا يعني ببساطة «يا مسلمين أنتم مسؤولون عن الأرض». يا من سوف يقرأ سورة البقرة إعلم أنّك مسؤول عن الأرض وهذا منهجك: سورة البقرة..




     
    وكأنّ القرآن يخاطبنا قائلاً اعلموا أنّ الأرض هذه ملك لله، والله هو مالك الكون خلقكم وملَّككم الأرض لكي تُديروها وفقاً لمنهج الله


     

     
    إنَّ سورة البقرة مقسّمة إلى مقدمة ثم قسمين فخاتمة.




     
    القسم الأول







     
    هو الجزء الأول من القرآن وهو يعرض نماذج لثلاث مجموعات من الناس قد استخلفهم الله قبلنا(سيدنا ادم والسيده حواء عليهما السلام ثم بنى اسرائيل ثم سيدنا ابراهيم عليه افضل الصلاه واتم التسليم ).





     
    الجزء الأول من القرآن







     
    هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع:





     
    ربع الحزب الأول : يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف.





     
    الربع الثاني : أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام.





     
    الربع الثالث إلى السابع : أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.





     
    الربع الثامن والأخير : تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.




     
    نبدأ بإذن الله مع الحزب الأول ,,








































     

     
    وعند هذا الحد يبدأ سياق السورة يتجه إلى النبي [ صلى الله عليه وسلم ] وإلى الجماعة المسلمة من حوله...
    حيث يأخذ في وضع الأسس التي تقوم عليها حياة هذا الجماعة المستخلفة على دعوة الله في الأرض ...
    وفي تمييز هذه الجماعة بطابع خاص ، وبمنهج في التصور وفي الحياة خاص

     

     
    (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )

     

     
    ويبدأ في هذا بتعيين القبلة التي تتجه إليها هذه الجماعة . وهي البيت المحرم الذي عهد الله لإبراهيم وإسماعيل أن يقيماه ويطهراه ليعبد فيه الله وحده ،
    هذه القبلة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب ولا يصرح في الاتجاه إليها:

     

     
    (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)

     

     
    ثم تمضي السورة في بيان المنهج الرباني لهذه الجماعة المسلمة . منهج التصور والعبادة ومنهج السلوك والمعاملة..


     
    تبين لها أن الذين يقتلون في سبيل الله ليسوا أمواتا بل أحياء..
    وأن الإصابة بالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات ليس شرا يراد بها
    إنما هو ابتلاء ، ينال الصابرون عليه صلوات الله ورحمته وهداه ..
    وأن الشيطان يعد الناس الفقر ويأمرهم بالفحشاء والله يعدهم مغفرة منه وفضلا ..
    وتبين لهم بعض الحلال والحرام في المطاعم والمشارب ..
    وتبين لهم حقيقة البر لا مظاهره وأشكاله .. وتبين لهم أحكام القصاص في القتلى ..
    وأحكام الوصية .. وأحكام الصوم ..
    وأحكام الجهاد .. وأحكام الحج ..
    وأحكام الزواج والطلاق مع التوسع في دستور الأسرة بصفة خاصة ...





























































    آية الكرسي: قدرة وعظمة الله







    وتصل الآيات إلى أعظم آية في القرآن: آية الكرسي (255) وهي أروع كلام عن الله وصفاته عرفته البشرية في تاريخها.(ٱلله لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَاتِ وَمَا فِي ٱلاْرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْء مّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلاْرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِىُّ ٱلْعَظِيمُ (255)


    واللطيف أن بعد هذه الآية مباشرة يأتي قوله تعالى في الآية (256)


    (لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ...( وسبب هذا أن الحجة قد أقيمت على البشر بآية الكرسي فمن آثر الكفر بعدها فلا تكرهوه على الإيمان (قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيّ).
    وسبب ورود آية الكرسي في وسط الكلام عن المنهج هو أننا أثناء تطبيق هذا المنهج نحتاج إلى ما يثبتنا ويشعرنا بأن هذا المنهج من الله تعالى، وأن الله ولي من يطبق هذا المنهج (ٱلله وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ).




    دلائل وبراهين







    ويأتي بعد آية الكرسي ثلاث قصص تعرض نماذج حياتية لتؤكد آية الكرسي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع النمرود (إِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ رَبّيَ ٱلَّذِى يُحْىِ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْىِ وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرٰهِيمُ فَإِنَّ ٱلله يَأْتِى بِٱلشَّمْسِ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ ٱلْمَغْرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِى كَفَرَ (258).وقصة عزير (أَوْ كَٱلَّذِى مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِىَ خَاوِيَةٌ... ثُمَّ بَعَثَهُ... (259).
    وقصة سيدنا إبراهيم وهو يقول (رَبّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ... (260).


    فأمره الله تعالى أن يأخذ عدداً من الطيور ويقطّعها ثم يطرقها على رؤوس الجبال ثم يدعوها، فإذا بالريش والدم يعود كما كانوا قبل تقطيعهم، (وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱلله عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260).


    فهذه للقصص تؤكد قدرة الله على الإحياء والإماته (ٱلله لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ (255) جاءت بعد كل آيات المنهج


    لتقوية إيمان المسلم ويقينه بالله فتكون عوناً له على تحمل تبعات المنهج الثقيل.






    النظام المالي والاقتصادي






    وتظهر الآيات آخر ملامح المنهج وهو النظام المالي والاقتصادي في الإسلام، والذي عنوانه: الإسلام منهج تنموي وليس منهج ربوي، وتأتي الآيات لتحذر من الربا: (يَمْحَقُ ٱلله ٱلْرّبَوٰاْ وَيُرْبِى ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلله لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276).
    (يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱلله وَذَرُواْ مَا بَقِىَ مِنَ ٱلرّبَوٰاْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ  فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مّنَ ٱلله وَرَسُولِهِ وَإِن تُبتُمْ فَلَكُمْ رُءوسُ أَمْوٰلِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ (278 - 279).


    حتى تأتي آية المداينة (وهي أطول آية في القرأن) لتوضح معالم المنهج فأكثر في قضايا الديون وإثباتها جاءت لتفيد التثبت في المعاملات


    (إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَٱكْتُبُوهُ (282) بعد ذكر قصة إبراهيم في التثبت في العقيدة (وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ رَبّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى (260)


    لتوحي هاتان الآيتان في داخلك أن التثبت أسلوب المسلم في حياته في كل نواحيها. والملاحظ أن آيات الربا جاءت بين آيات الإنفاق والتنمية لتوضح أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا ويأتي بالبديل الأصلح.




    الختام: سمعنا وأطعنا






    تختم سورة البقرة بآيتين هما كنزٌ من تحت العرش يمدح الله بهما المؤمنين: (وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ (285).
    فبنو إسرائيل قالوا (سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا (93) أما أمة الإسلام فليكن شعارنا (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا) لنبقى مسؤولين عن الأرض. ويأتي بعدها الدعاء (لاَ يُكَلّفُ ٱلله نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَٱعْفُ عَنَّا وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَٰنَا فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ (286).


























    _____________________________________________


    انتهيت________للأمانه منقول أسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعل من قام بهذا العمل

    في جنات النعيم ويوفقه في الدنيا والأخره-------------------------------------------------

    اسال الله لي ولكم ثبات سورة البقره
    في قلوبنا

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()