|
في فلسطين يعيشون أجواء مفعمة بالسكينة |
|
رمضان فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة وهم خارجين من بيوتهم: (خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود، ثورة ثورة عالمحتل.. بغير المصحف مافي حل).
وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات روحانية، وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام. ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية بأكثر الأطباق المتوارثة هناك: "العكوب" إضافة إلى "منسف اللحم" و"الكنافة" و"الهريسة"
ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية لكنهم يفتقدون (المسحراتي) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول.. حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها. كذلك (مدافع الإفطار)التي امن وجدت فان استخدامها ممنوع. وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لا زالوا يحسون بعظم معناه وحكمته التي علمتهم أن النصر آت بعد الجهاد والصبر.
الإمارات العربية المتحدة.. الخير باقٍ
في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير – أثناء رمضان- رغم التطور الحضاري، يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في" الهريس"، "الفريد"، "البثيث"، "المتشبوس" و "العصيدة" إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى "الفوالة" وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم.
مصر.. ذكريات مسحراتي
|