بتـــــاريخ : 10/11/2012 3:38:40 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1960 0


    الدنمارك: مسلمات يرفضن التحرش أثناء دروس "الجنس" بالمدارس

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : امان | المصدر : www.amanjordan.org

    كلمات مفتاحية  :

    قدم 12 طالبا من مختلف العرقيات والجنسيات في الدنمارك عرض مسرحي جريء للجمهور الدنماركي يحكي معاناة الشباب اليومية ضد العنصرية والعنف وتعرضهم للمضايقة الجنسية أثناء تلقيهم مادة دراسية تعنى بالجنس في الصفوف الإعدادية ورفض أكثر من 20% من الطلاب هذه النوعية من الدراسة في الصفوف الإعدادية.
    تقول "فاطمة" من فلسطين إنها شاركت في المسرحية لأنها رغبت أن توصل هموم ومشاكل الفتيات المسلمات في المجتمع الدنماركي حيث يعتقد كثير من الناس أن الشباب لا مشاكل لهم وأنهم في حالة جيدة ولكنهم لا يعلمون حقيقة المشاكل التي يتعرضون لها يومياً في المدارس وخاصة في حصة "الجنس" التي تعتقد بأنها تنتهك حرمات شخصية والعيون الغريبة تنظر إليهم بنهم أثناء الحصة المخجلة التي يباح فيها كل شيء وأنها ليست على استعداد لدراستها ومعرفتها أمام الجميع.
    واعتبر بعض النقاد أن المسرحية جريئة بأفكارها ولم يتوقع أن يقدمها شباب في هذه السن لأنها تطرح مشكلة اجتماعية مهمة لا يهتم بها المسؤولون.
    حيث كشف تقرير متزامن مع عرض المسرحية أن نسبة 22% من الفتيات في الصفوف الإعدادية لا يرغبن في تلقي الدروس الجنسية المفروضة عليهن في المدرسة وأنهن يهربن من أي علاقة جنسية مبكرة أو تعرضهن لمضايقات جنسية ويعتقدن أنهن يتعرضن لضغوطات جنسية من طرف الشباب والمعلمين.
    وفي شأن آخر أظهر آخر استطلاع للرأي أجرته قناة التلفزيون الأولى أن نسبة 55% من المسلمين في الدنمارك يرغبون في تحريم السخرية والاستهزاء بالدين إلى جانب انتقاده وأن حرية الرأي يجب أن تخضع للمراقبة والمحاكمة وقد أجرت القناة الاستطلاع على حوالي 523 مسلماً من مختلف الأعمار والعرقيات إلى جانب استطلاع للرأي مع الدنماركيين بنسبة 20% يرون في تحريم انتقاد الدين ويرون أن الديموقراطية تشكل عبئاً على الحريات الفردية والدينية ولكنها أفضل نظام حالي يحمي حقوق الإنسان.
    في سياق آخر تقوم قناة التلفزيون الدنماركية المدعومة من الحكومة «DR» بحملة واسعة في كل قنواتها الإعلامية للتعريف بالإسلام والمسلمين في الدنمارك للشعب الدنماركي، تشمل لقاءات مع مسلمين عاديين وسياسيين وشرائح كبيرة منهم.
    وذكر مدير القناة أن الحملة تهدف لنشر الفكر الإسلامي والثقافة والعادات بين الدنماركيين للتعرف عليها من المسلمين أنفسهم واختلافاتها،وأن يسود الهدوء في نفوسهم بعد هذه المعرفة التي ستمكنهم من معرفة المسلمين وعدم الخوف من دينهم وثقافتهم كونهم الأقلية الكبيرة في الدنمارك. ويضيف: القناة تحاول وضع المواطن الدنماركي أمام واقع في المجتمع وإيصال آراء المسلمين حول الإرهاب وتربية الأطفال والديموقراطية وحرية الرأي وحقهم في التعبير عنها. وقال إنه في الآونة الأخيرة ظهرت وجوه على القنوات التلفزيونية لا تعلم شيئاً عن الإسلام واعتبرت خبيرة وأساءت له بقصد أو دونه، وأن القناة تريد أن تدخل إلى عقل وقلب المواطن الدنماركي من خلال شرائح المسلمين أنفسهم وأن يقوم المواطن الدنماركي بالحوار مع المسلمين دون وسيط وخبير ليحكم بنفسه على الإسلام والمسلمين ولا يدع الإعلام يؤثر في رأيه.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()