بتـــــاريخ : 9/16/2012 2:35:24 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1124 0


    الابتسامة تخفف متاعب زوجك

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : RAED shihabeddin | المصدر : raedabushihab.maktoobblog.com

    كلمات مفتاحية  :

    الحياة الزوجية من أهم العلاقات التي وهبنا الله - تعالى -إياها بل أهمها على الإطلاق..والمودة والرحمة والسكن الذي جعلهم الله للزوجين من أسباب السعادة في الدنيا.. إلا أن متاعب الحياة كثيرة ومشاقها عديدة.. لذا فأصبح من المعتاد أن يعود الزوج لبيته بعد العمل والإرهاق بادٍ عليه والعبوس على وجهه.. 

    فحين يعود زوجك للمنزل والتكشيرة ترتسم على وجهه والإرهاق يبدو عليه. ماذا يجب أن يكون موقفك؟ 

    نقدم لك في هذا الموضوع مجموعة من النصائح التي تساعدك على التصرف السليم مع زوجك في مثل هذه المواقف :


    المرأة المُسانِدة العاقلة .


    الدكتور محمد عويضة أستاذ الطب النفسي ينصح بالابتسامة والبشاشة وتقدير حجم متاعب الزوج، ويقول: حقيقة إن المرأة تتحمل أعباء عديدة في عملها “لو كانت عاملة” وبيتها، بالإضافة إلى مساعدة الصغار في المذاكرة، لكن العملية النفسية التقديرية للمعاناة من الطرفين تضيف للحياة الزوجية ولا تنقص من قدر الزوجة، كما أن المكابرة والتصميم على أن هناك من يبذل أكثر توصل إلى الخلافات وهروب الزوج خارج جحيم الزوجية، في حين أنه مجرد كلمات رقيقة بسيطة قد تخفف من الشعور بثقل اليوم ومشكلاته، ويشير إلى أن الزوجة ليست مطالبة وحدها بذلك بل الزوج أيضاً

     

     وإدراكاً من أن البيت مملكة الزوجة وأساس سعادته فالتركيز يكون على المرأة لأنها القادرة بسماحتها ورقتها أن تسعد الزوج وأسرتها ونفسها بعدم الوقوف عند النقاط الصغيرة، وإحساس الرجل بمشاعر زوجته وتقويمها لجهده يدفع من خطواته لتحقيق المزيد من النجاح في العمل بالرغم من رتابة وملل الحياة وصعوبتها، ومن جهة أخرى ينبه الدكتور محمد أنه ومهما تكن مقاومة الزوجة لو كانت تعمل فهي غير مسئولة كلية عن الإنفاق على المنزل لأنها أولاً وأخيراً مسئولية الرجل وهذا يضاعف من شعوره بعدم الاستقرار والأمان فيعمل ويضاعف من دخله ويتحمل الجهد ويكافح من أجل حياة أكثر رفاهية ويأتي هنا دور المرأة المشجعة لزوجها الآخذة بيده الدافعة لخطواته بالأمل والحب لا إثقاله بالطلبات أو العبوس في وجهه بل الرضا والاقتناع والتدبير العاقل.
     

     


    نصائح ذهبية للزوجة .


    أما الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر فيقدم لك عزيزتي الزوجة- مجموعة من النصائح التي تحسنين بها معاملة زوجك وتكسبين بها قلبه وعقله:
    *
    حاولي السيطرة ـ قدر إمكانك ـ على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.

    * احرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود (في حالة الرضا) ومشاعر الرحمة (في حالة الغضب)، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة.

    * اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله.

    * أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسئولية والاحتواء والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء.

    * أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك علاقة سامية مقدسة يرعاها الإله الأعظم ويباركها ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن صبرك على زوجك وتحملك لبعض أخطائه لا يضيع هباءً، بل تؤجرين عليه من رب رحيم عليم، وتعرفين أنه إذا نقص منك شيء في علاقتك بزوجك وصبرت ورضيت فأنت تنتظرين تعويضاً عظيماً من الله في الدنيا والآخرة، هذا الشعور الروحاني في الحياة الزوجية له أثر كبير في نجاحها واستمرارها وعذوبتها، خاصة إذا كنتما تشتركان في صلاة أو صيام أو قيام ليل أو حج أو عمرة أو أعمال خير، فكأنكما تذوبان معاً في حب الله وفي السعي نحو الخلود، وأنتما تعلمان بأن هناك دورة حياة زوجية أخرى بينكما في الجنة تسعدان فيها بلا شقاء وتعيشان فيها خلوداً لا ينتهي ولا يمل.

    * أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.

    * أن تكوني متجددة دائماً فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت، والتجديد يشمل الظاهر والباطن، فيبدأ من تسريحة الشعر ونوع العطر وطراز الملابس مروراًَ بترتيب الأساس في الغرف ووصولاً إلى ” طزاجة ” الفكر والروح. وإذا وجدت الملل يتسرب إلى حياتكما والمياه تميل للركود حاولي تحريك ذلك برحلة أو نزهة أو عشاء خاصاً أو أي شيء ترينه مناسباً.

    * احرصي على كل ما يضفي على حياتكما جمالاً وبهجة ومرحاً، فالحياة مليئة بالمنغصات وهي أيضاً مليئة بالملطفات، فليكن لك سعي نحو الملطفات والمجملات والمبهجات توازنين بها صعوبات الحياة وتضفين بها جواً من الحب والجمال والبهجة والمرح في البيت.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()