قال د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أن المعركة انتقلت بينه وبين نظام مبارك وحبيب العادلي من عمر سليمان واحمد شفيق الى مصطفى بكري واحمد الزند ثم الى توفيق عكاشة ومحمد ابوحامد وأخيرا الي امير البلطجية صبري نخنوخ -على حد قوله-
وأشار البلتاجي " على حسابه الشخصي على فيس بوك" إلى أن النظام السابق يلفظ أنفاسه الأخيرة وأنه لن يرد على تهديدات وإتهامات مورد البلطجية" فى إشارة لنخنوخ" الذي شهد على نفسه انه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين.
وروي البلتاجي أنه منذ عدة أشهر أثناء الاحداث حول وزارة الداخلية تحدث عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسأل قيادات وزارة الداخلية وقتها -مباشرة وعبر وسائل الاعلام-: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا),مشيرا إلى أنه أعاد السؤال على مسؤلي وزارة الداخلية حول من يقف وراء هؤلاء البلطجية ومن يدفع فاتورة تشغيلهم وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها ، غير أنهم لم يجيبوا.
وأكد البلتاجي فى تدوينته أن القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للاداب إلتفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث ، لافتا إلى أن عشرات الصحف والقنوات تركت لأول مرة قضية الطرف الثالث و صارت تتحدث بلسان نخنوخ وتفرد المانشيتات لاتهاماته وتصفية حسابات سياسية صار فيها نخنوخ كبش فداء- على حد قوله-.
كما ربط البلتاجي بين عناوين تلك الصحف وتلك البرامج ، وعناوينها وحواراتها يوم افردت الصفحات والساعات من قبل لاكاذيب عمر سليمان واحمد شفيق، قائلا " ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل ويكفي ان معركتنا مع الثورة المضادة قد وصلت لهذا المستوى الذي ننتظر ان يستمر في التدني .
واختتم القيادي الاخواني تدوينته قائلا " تهديدات نخنوخ لي كتهديدات عمر سليمان واحمد شفيق وتوفيق عكاشة لن تخيفني ولو كنت اعمل لها حساب لعملت الف حساب لسادته واولياء نعمته" .
وكان نخنوخ قد اتهم البلتاجي والإخوان بتحريض الداخلية على القبض و"فبركة" التهم الموجه له وهي حيازة أسلحة والقيام بأعمال بلطجة وتسهيل الدعارة لتصفيه الحسابات السياسية معه بسبب مساعدته الحزب الوطني في الانتخابات السابقة عبر إمداده ببلطجية.