القراءة.. فن ومهاورة لا يجيد أسلوبها السليم إلا القلة، نستعرض هنا ما تيسر منها:
1- الإقتناع بأهمية القراءة: لأنك عندما تمارس شيئاً وأنت ترغب فيه فستكون الفائدة أكبر.
2- أخلص نيتك لربك، واجعل هدفك سامياً من قراءتك. هل قراءتك لهذا الكتاب زيادة للثقافة؟ أو بحث عن تساؤل؟ أو استزادة في مجال تخصصك؟...
3- نوّع قراءتك في مختلف العلوم النافعة؛ لتلم بأساسيات كل علم وما هو هام فيه، ثمّ ركّز على تخصص تميل إليه نفسك لتستفيد منه أكثر وتبدع فيه.
تفنن وخذ من كل علم فإنما **** يفوق امرؤ في كل فن له علم
فأنت عدو للذي أنت جاهله **** والعلم الذي تتقنه سلم
4- التدرج في القراءة: في بدايات القراءة ابدأ بالسهل فهمه كبعض القصص، ثمّ وسّع دائرة اطلاعك على المواد الأكثر صعوبة شيئاً فشيئاً. واحذر أن تبدأ بعكس هذا وتقول تستطيع الاستمرار فهذا خطأ يقع فيه كثير من المبتدئين.
5- استشر في قراءتك الكتب؛ من أجل الحصول على ما ينفع.
6- إذا أخذت كتاباً فانظر الفهرس، هل مواضيع الكتاب تناسبك أم لا؟ وكذلك عندما تقرأ المقدمة ستعطيك غالباً فكرة عن الكتاب.
7- إنّ أصول الكتب والتي ينبع منها أصل العلم لشيء قيم لا يستهان به؟ فلا تغفل عنه. وبالمقابل المختصرات والمهذبات تفقدك متعة العلم وفوائد لا تخطر، إلا في وقت الحاجة أو في حالة كونك قارئاً مبتدئاً.
8- لا تنقطع عن القراءة: فالانقطاع سيبعث فيك الخمول ويقلل من تمكنك من مهارات القراءة. كذلك إذا كان الموضوع متواصلاً فلا تجعل قراءتك له في أوقات منفصلة ومتباعدة ابتعاداً عن انقطاع فهمك للموضوع. وعند رغبتك في التوقف اختر موقفاً تظن أنّه مناسب. ولا تنس أن من الضروري تخصيص جزء من وقتك يومياً تتنازل عنه ولو كان قليلاً.
9- من ناحية فنية، عند شرائك للكتاب تأكد من خلوه من الأخطاء؟ كانقلاب الصفحات أو وجود صفحات فارغة، وغير ذلك.
10- اقرأ عن الموضوع في كتاب شامل له وإذا لم تجد فمن مصادر متعددة.
11- بعد قراءتك الكتاب راجع الأفكار الرئيسة فيه ثمّ تحدث مع الآخرين حول ما قرأت لتفيد غيرك وتثبت معلوماتك، ولا تنس تطبيق ما فيه نفع لك، أو أوصهم بقراءته أو بتجنبه حسب تقييمك له.
12- من أفضل طرق دفع الملل اتخاذ كتابين للقراءة أحدهما أصل والآخر لتجديد النشاط في أوقات الانشغال أو عدم التركيز، بحيث يتم هذا الكتاب الآخر بالبساطة وإمكانية التوقف عن قراءته في أي موضع منه.
13- لا تظن أن كل ما هو مطبوع خال من الأخطاء، بل يوجد في بعضها أخطاء عقدية، ولغوية، ومنهجية، وغيرها. لذا فإن تفطنك للخطأ أو سؤالك عنه سيحل لك المشكلة.
14- اقرأ كتابك وأنت عازم على إنهائه بحيث تقرأ، من الجلدة إلى الجلدة، لكن ربما لا توفق في أحد الكتب لما فيه من ملل أو غير ذلك، لذا يحسن بك اقتناء الكتاب الذي تظن أنّه شيق لك أو مفيد وستنهي قراءته. أما أسلوب التنقل بين الكتب وكل يوم تنقطع عن كتاب وتنتقل لآخر فقد لا يفيدك. واستثني من هذا من اختار الكتاب لقراءة أحد مواضيعه فقط.
15- إذا تزاحمت عليك الكتب ورغبت في تغطية أكبر جزء منها فعليك بالموازنة وتقديم الأولى فالأولى.
16- لا تغفل عن ارتياد المكتبات العامة، حيث تجمع الكتب المختلفة وتوفر الأماكن المناسبة للقراءة.