|
مش حرام تموت الطفلة بين اسنانك؟؟؟ |
|
وذكرت صحيفة "ديلي تيلغراف"، أن "هاريل برادلي" البالغ 58 عاما أدين في شهر حزيران الماضي بقتل كوتيشا ميكوك، بعد أن شاهدته وهو يحاول قتل أمها.
وأفادت الصحيفة أنه عُثر على جثة الطفلة قرب المتنزه الوطني في ميامي، وقد فقدت ذراعها، كما قضمت التماسيح معدتها ورأسها. وأثبتت الفحوصات أن الطفلة كانت على قيد الحياة عندما تم إطعامها للتماسيح.
وأوضحت الصحيفة أن القاتل قام بنقل الطفلة، عام 1998، بعيدا عن منزلها، إلى "وادي التماسيح"، حيث قام برميها في بركة مياه مليئة بالتماسيح قرب الطريق.
وقال القاضي الذي أصدر حكم الإعدام، بعد أن اعتبر الجريمة من الدرجة الأولى: "على الراشدين في مجتمعنا أن يحموا الأطفال من الوحوش، وألا يكونوا وحوشا أنفسهم". ونحن في فرفش نستغرب هذه الحادثة ونتساءل، كيف وصلت حالات الإجرام إلى هذه الشناعة؟ وأين الرحمة ومحبة الأطفال؟؟؟
|