وكانت الجريمة قد وقعت قبل 16 عاماً. ولكن بقايا جثة الضحية فيكي هاميلتون التي اختفت منذ ذلك الوقت لم يتم العثور عليها الا يوم الاثنين الماضي فقط.
وقد عثر عليها مدفونة في الحديقة الخلفية لمنزل كان المتهم يسكنه وقت اختفاء الصبية الاسكتلندية، في مارغايت بمقاطعة كنت. وعلي الرغم من ان الشبهات كانت تحوم حوله، الا ان الشرطة لم تتمكن وقتها من العثور علي دليل ارتكابه جريمة القتل وظل الاتهام الموجه له هو تورطه في حادث اختفائها.
وسيقدم المتهم بيتر ثوبين وهو عامل يدوي متقاعد، للمحاكمة في الاسبوع المقبل.
وكانت الضحية قد شوهدت لآخر مرة ليلة 10شباط 1991 تتناول طعاماً بينما تقف في محطة انتظار الباصات. وأثار حادث اختفائها أكبر موجة من القلق علي البنات في اسكوتلندا.
|