قررت سلطات الشرطة البريطانية توجيه تهم قتل مراهقة عمرها 16 عاما الي كهل بريطاني في الستين من عمره.
وكانت الجريمة قد وقعت قبل 16 عاماً. ولكن بقايا جثة الضحية فيكي هاميلتون التي اختفت منذ ذلك الوقت لم يتم العثور عليها الا يوم الاثنين الماضي فقط.
وقد عثر عليها مدفونة في الحديقة الخلفية لمنزل كان المتهم يسكنه وقت اختفاء الصبية الاسكتلندية، في مارغايت بمقاطعة كنت. وعلي الرغم من ان الشبهات كانت تحوم حوله، الا ان الشرطة لم تتمكن وقتها من العثور علي دليل ارتكابه جريمة القتل وظل الاتهام الموجه له هو تورطه في حادث اختفائها.
وسيقدم المتهم بيتر ثوبين وهو عامل يدوي متقاعد، للمحاكمة في الاسبوع المقبل.
وكانت الضحية قد شوهدت لآخر مرة ليلة 10شباط 1991 تتناول طعاماً بينما تقف في محطة انتظار الباصات. وأثار حادث اختفائها أكبر موجة من القلق علي البنات في اسكوتلندا.
وعاشت اسرتها السنوات الماضية دون ان تصل الي حقيقة ما حدث لها، وتوفيت والدتها في العام 1993 عن 41 عاما دون ان يهدأ قلبها حول مصير ابنتها. وفي تشرين الثاني من العام الماضي قررت سلطات الشرطة فتح التحقيق في الجريمة باعتبار انها واقعة قتل وليس اختفاء..
ولم تصل الشرطة الي مكان الجريمة وبقايا الجثة الا مطلع هذا الاسبوع بعد تفتيش البيت الذي كان يسكنه المتهم والذي يعتقد انه دفن فيه جثة اخري لمراهقة اخري اختفت عن الانظار في العام 1991 هي ديناه مك نيكول ..
وكانت التحريات والحفريات قد بدأت بعد ان تلقت الشرطة بلاغات تشير الي احتمال ان تكون الجثث مدفونة في حديقة المنزل.. وما زالت اعمال الحفر مستمرة.