وكان أحد ملاك العقار قد أشار إلى أنه شعر بالاستغراب من تردد ثلاثة أشخاص عليه يستفسرون عن شخص كان قد استأجر منه منزلا وسؤالهم عن أي عنوان أو عن وجود رقم جوال أو هاتف له، ومع إلحاحهم الشديد لمعرفة ذلك أصر على معرفة سبب حرصهم الشديد على ذلك، فأبلغوه بأنهم قد تقدموا لخطبة ابنته وبعد موافقته سلموه المهر.
وأضاف بأنه بعد ذلك أبلغ كل واحد منهم بأنه ليس الوحيد في هذه الخطبة وأن هناك شريكين له في الخطبة، مما زاد حسرتهم على ضياع المال والزوجة، مما يؤكد بأنها مؤامرة دبرها لهم هذا الشخص ليحصل على المال، وقد يكون هذا الشخص ليس لديه "بنت" من الأساس.
ويؤكد مالك العقار بأن معرفتهم بهذا الشخص كانت عن طريق المسجد " فقط"، حيث كان يمتدحهم في حفاظهم على الصلاة وعلى دماثة أخلاقهم وأنه يتمنى أن يزوجهم ابنته حتى ولو أرادوها (مسيار)، مما أشعل "رغبتهم" التي دفعتهم لتسليم مهر الزواج مباشرة دون التحري والتأكد من مصداقيته.
|