في الحقيقة، يعتمد هذا الجهاز على التواصل الآني عبر الفيديو، وبالطبع فانه سيساعد الصم على تجاوز شتى العقبات الحياتية. للآن، يتمكن الصم من التواصل في ما بينهم عبر الرسائل النصية. بيد أن الفيديو أفضل بكثير من هذه الرسائل كونه يسمح بتواصل أسرع من جهة ويفتح للصم أبواب التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم الى أقصى الحدود من جهة ثانية.
تعتبر المبادرة الأميركية هامة، إنما هي ليست الأولى عالمياً. فلغة الإشارة على المحمول معمول بها منذ مدة في كل من السويد واليابان. على الصعيد الأميركي سيتم تطوير الجهاز الى حد أبعد قبل تسويقه. وثمة العديد من شركات الاتصالات المختصة التي بدأت المشاركة في هذه المشاريع الإنسانية.
|