نقلت "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقريراً يكشف زيادة عدد المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي بعد الثورات العربية، ويظهر الاستطلاع الذى قام به مركز بحوث للمفوضية الأوروبية أن طلبات اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 16.2٪ في عام 2011 مقارنة بالعام السابق، وذلك بسبب الاضطرابات وانتفاضات الربيع العربي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. التقرير.
التقرير الذى صدر من قبل المفوضية الأوروبية يقول ما يزيد قليلا عن 302 الف شخص طلب للجوء في عام 2011 كما تقول اللجنة أيضا أن 80٪ من مواطني الاتحاد الأوروبي الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن توفر الحماية واللجوء إلى من هم في حاجة اليه.
نفس النسبة تعتقد أن للجوء قواعد يجب أن تكون موحده بين جميع دول الاتحاد الأوروبي. وأكدت سيسيليا مالمستروم، المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية، "ان النتائج تظهر ان الاتحاد الاوروبى بحاجة إلى سياسة هجرة قوية ومتماسكة". وأضافت "أوروبا فشلت فة تقبل تعدد الثقافات في الماضي، كما ان اندماج المهاجرين في بلدان الاتحاد الأوروبي لم تنجح".
وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، أن النموذج تعدد الثقافات لتحقيق التكامل في ألمانيا قد "فشل فشلا ذريعا"، في وقت سابق قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان "اننا سعداء لأن في ديمقراطياتنا كل شيء، كنا في غاية القلق حول ترسيخ هوية جديدة ". كما صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "التعددية الثقافية قد أخفقت وتركت الشبان المسلمين البريطانيين عرضة للتطرف".