روى الترمذي عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143)
مش معنى ان ربنا يبتلينا و الحياة تضيق بينا
يبقى المخرج هو ان يكون رد الفعل حاجة تغضب ربنا منى
أو تباعد بيني وبين الله
فلا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله و اعلموا أن ما عند الله لا ينال الا بطاعته.
رد فعلك هذا دليل على انك لا تفهم ان لله حكمة فى افعاله
يفعل ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته
كل شىء هالك الا وجهه الكريم
فلن تضره معصيتنا ولن تنفعه طاعتنا
ولكن دائما يريد لنا الخير.
فوالله اعلم اناسا كثيرا سارت معهم الحياه عكس ما يريدون تماما واغلقت فى وجوههم الابواب تماما ولكن مع الصبر و الايمان
والرضا نالوا خيرا كثيرا افضل مما كانوا يتوقعون فمن صبر منهم كانت الفرحة له فرحتين بثواب الدنيا والاخرة ومن قنط كانت له الندامة والخجل من نفسه امام الله سبحانه و تعالى.
قال تعالي في سورة غافر: 55 فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
صدقت ربنا وتعالت قدرتك أتمنى من الله عز وجل أن يرزق كل منا الاطمئنان والثقة في أن كل ما يحل بنا خير فأمر المسلم كله خير وكل أمر خير من الله عز وجل