أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل أحد مؤسسى حركة كفايه، أن المشهد السياسى فى مصر مختلط وأن نزعة الثورة لاتزال فى خانة مضادة، والسلطة مازالت من النظام السابق.
وأضاف فى لقائه مع الإعلامى عماد الدين أديب، فى برنامج "بهدوء" على قناة"cbc" أن حكم العسكر فى مصر هو امتداد لنظام مبارك ،وفرق قنديل بين الجيش والمجلس العسكرى قائلا:الجيش المصرى له طبيعة خاصة يختلف عن بقية جيوش العالم فهو النخاع العظمى للدولة المصرية، والجيش المصري على مدى التاريخ إما مفجر لثورات أو مساند لها، فهو جزء تكوينى من الشعب المصرى،وتعرض لما تعرض له الشعب من نحر وتجريف خلال الثلاثين عاما الماضية.
وعن نتيجة الانتخابات البرلمانية وشكل مجلس الشعب الحالى، أوضح قنديل أن التيارات الدينية فى ظل النظام السابق عالجت بؤس ويأس الشعب المصرى من خلال الجمعيات الإسلامية والمساجد والكنائس، فجاءت النتيجه كما نراها الآن، وكأن هذه الانتخابات البرلمانيه كانت "استفتاء على ربنا" وكل طائفه صوتت لما يمثل الدين الخاص بها.
وأضاف قنديل أن حكم هذه الأمة هى المحنة الأكبر التى تنتظرالإخوان،لأن غالبية الشعب يعتقد أنهم حزب الأمة، ولكن إذا حكموا سينكشف الحجاب عنهم وسيعلم الجميع أنهم حزب طبقة بعينها.
وأشار إلى أن برنامج حزب الإخوان هو نفسه برنامج حزب نجيب ساويرس،فلم يصلوا - حسب قوله - إلى فكرة إعادة تصنيع مصر.
وأكد أن حزب الإخوان هو نفسه مكتب الإرشاد والإخوان جزء من جماعة البيزنس، لذلك سيكون حكمهم محنة لهم وخفضا سريعا جدا من شعبيتهم أمام الشارع المصرى، فإما أن يتغيروا أو يغيروا.