المرأه : قدرني لكي أحترمك .
الرجل: أُقدرك ولكني لا أحسُ بآدميتي أمامك دائماً تضايقيني
بهذا الكلام الذي يشعرني دوماً بأني شخصٌ أحمق لا يعرف
كيف يتعاملُ مع السيدات ...
المرأه : أنني أتقبلك كما أنتَ فلا داعي للتوضيح .
الرجل : تتقبليني كما أنا – لمــاذا ؟
المرأه : لأني أحبك – أحترمك وأحرص دائماً علي سعادتك ولقاءك مبتسماً .
الرجل : تُحبيني – لكن كيف ذلك ؟
المرأه : ليس هناك سبب لكي أحبك نحن لا نملك الحب
حتى نستطيع تغيره لصالحنا وإنما هو من يغيرنا كما يريد أن يرانا
ويجعلنا أشخاصاً آخرين وأنا أحس بهذا معك .
الرجل : بما تتمني الآن ؟؟؟
المرأه : أتمني أن تحبني مثل ما أحبك وأن تكون دوماً صادقاً معي
وأن تظل الأفضل في عيوني حتى أظل أحترمك وأقدرك .
لذلك من فضلك لا تجعلني أغير نظرتي عنكَ في يوماً ما .
الرجل : ولكن أنا لا أعرف التصنع هذه حياتي وطريقتي
إذا سوف تتركيني أليس كـذلـك ؟؟؟
المرأه : لا – لأني أحبك وسوف نتغير سوياً لأفضل
أنت تساعدني لأتغير وأنا أساعدك أيضاً . . .
الرجل : هل تعتقدي أن هذا حب أم صفقه ؟؟؟
المرأه : ليس كذلك – ألا تري أني أُحاول أرضاك وأنت تحاول صدى عنك
أنني أحــبــك وسوف أظل أحبك وأطلب منك أن تحبني
وقــدرنــي لــكــي أظـــلُ أحـــبـــك . . .
( وفي تلك اللحظة نظر لها وهو مبتسماً وساد الصمت ُ في المكان )