قدرني لكي أظلُ أحترمك

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : Marwa EL-MOKADEM | المصدر : agdasa7abyahoo.blogspot.com

المرأه : قدرني لكي أحترمك .

الرجل: أُقدرك ولكني لا أحسُ بآدميتي أمامك دائماً تضايقيني

بهذا الكلام الذي يشعرني دوماً بأني شخصٌ أحمق لا يعرف

كيف يتعاملُ مع السيدات ...

المرأه : أنني أتقبلك كما أنتَ فلا داعي للتوضيح .

الرجل : تتقبليني كما أنا – لمــاذا ؟

المرأه : لأني أحبك – أحترمك وأحرص دائماً علي سعادتك ولقاءك مبتسماً .

الرجل : تُحبيني – لكن كيف ذلك ؟

المرأه : ليس هناك سبب لكي أحبك نحن لا نملك الحب

حتى نستطيع تغيره لصالحنا وإنما هو من يغيرنا كما يريد أن يرانا

ويجعلنا أشخاصاً آخرين وأنا أحس بهذا معك .

الرجل : بما تتمني الآن ؟؟؟

المرأه : أتمني أن تحبني مثل ما أحبك وأن تكون دوماً صادقاً معي

وأن تظل الأفضل في عيوني حتى أظل أحترمك وأقدرك .

لذلك من فضلك لا تجعلني أغير نظرتي عنكَ في يوماً ما .

الرجل : ولكن أنا لا أعرف التصنع هذه حياتي وطريقتي

إذا سوف تتركيني أليس كـذلـك ؟؟؟

المرأه : لا – لأني أحبك وسوف نتغير سوياً لأفضل

أنت تساعدني لأتغير وأنا أساعدك أيضاً . . .

الرجل : هل تعتقدي أن هذا حب أم صفقه ؟؟؟

المرأه : ليس كذلك – ألا تري أني أُحاول أرضاك وأنت تحاول صدى عنك

أنني أحــبــك وسوف أظل أحبك وأطلب منك أن تحبني

وقــدرنــي لــكــي أظـــلُ أحـــبـــك . . .


( وفي تلك اللحظة نظر لها وهو مبتسماً وساد الصمت ُ في المكان )