أخبار مصر - نهى حمودة وسوسن أحمد
استبعد الكاتب الصحفي حلمي النمنم ان يكون ما حدث مع الدكتورعبد المنعم ابو الفتوح -المرشح المحتمل للرئاسة- والدكتور حسن البرنس -وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب- حادثة اغتيال سياسي، مؤكدا انها تقع في سياق الانهيار الامني والذي يعد كارثة حقيقية في مصر.
واكد النمنم -في برنامج العاشرة مساء اليوم السبت- ان الداخلية تعمل منذ عام 81 خارج القانون وتزوير الانتخابات كان جزء من النظام السياسي ولابد من اعادة تاهيل مرة اخرى على الا يلقى عبء التطهير على عاتق وزير الداخلية وحده، مؤكدا ان القيادات الموجودة في الداخلية اقوى من وزير الداخلية ويمكنهم ان يقتلوه.
وشكك ان يكون بعض الضباط الذين جلسوا في البيوت وراء العصابات المنظمة وعصابات سرقة السيارات مستنكرا ان يكون شهداء بورسعيد اكبر من شهداء عبور خط بارليف.
في الوقت نفسه استنكر اللواء عادل القلا عضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب ان ياخذ وزير الداخلية مفهوم تطهير الوزارة على انه اهانة، مؤكدا ان هناك قيادات امنية اهانت المواطن المصري ويجب استئصالها من الوزارة نهائيا .... مطالبا بتغيير الفكر والمنظومة الامنية و مواجهة الانفلات الامني بعمل الكمائن على الطرق.