دعا مجلس الشعب المتظاهرين لترك محيط وزارة الداخلية والعودة إلى ميدان التحرير لإتاحة الفرصة للتمييز بين الثوار والبلطجية الذين يشوهون وجه الثورة، والالتزام بسلمية التظاهر وعدم مهاجمة مؤسسات الدولة. كما حمل المجلس "الداخلية" المسئولية عن عمليات قتل المتظاهرين وإصابتهم في أحداث محيط الوزارة الأخيرة، ودعا إلى الوقف الفوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.
كما دعا المجلس المتظاهرين السلميين لترك محيط وزارة الداخلية والعودة الفورية إلى ميدان التحرير لإتاحة الفرصة للتمييز بين الثوار الحقيقيين والبلطجية الذين يشوهون وجه الثورة، والالتزام بسلمية التظاهر وعدم مهاجمة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال جلسات مجلس الشعب اليوم التي استمرت حتى الثامنة مساء وناقش خلالها أحداث وزارة الداخلية الأخيرة.
وأكد بيان المجلس في ختام الجلسة ضرورة البدء الفوري في تطهير وزارة الداخلية، وإعادة هيكلتها إضافة إلى إصدار تشريعات تكفل حق التظاهر السلمي وتفعيل القوانين الخاصة بحمل الأسلحة البيضاء والنارية بدون ترخيص.
وكان الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس قد أكد على أن وزارة الداخلية هي الجهة المنوط بها أن تكفل الأمن والطمأنينة للمواطنين مشيرا إلى أن الأمن هو المطلب الأول والملح للمواطن في الفترة الحالية ويتقدم على غيره من المطالب
مؤكدا ضرورة عودة هيبة مرفق الأمن حتى يمكن إجهاض حالات البلطجة والانقضاض على الثورة، مشيرا إلى أن المجلس منذ اليوم الأول لانعقاده جاء ليحقق أهداف الثورة وملتزم بحمايتها ورعاية حقوق شهدائها ومصابيها ومحاسبة المتورطين في الاعتداء على الثوار.