قصة الإسلام – وكالات
اعتبرت صحيفة "إندبندنت أون صنداي" أن الحلم الأمريكي في أفغانستان أصبح سرابا وذلك بعد الفشل في تحقيق أهدافها التي من أجلها غزت البلاد أواخر 2001.
وكتب باتريك كوبرن مقالا في الصحيفة في حول الفشل الأمريكي في أفغانستان مع قرار واشنطن إنهاء المهام القتالية لقواتها هناك نهاية العام المقبل ومبكرا عن الموعد المحدد سلفا.
ويقول كوبرن: إن ذلك يشبه هروبا مضطربا بعد قرار الفرنسيين بالرحيل من أفغانستان مبكرا، مشيرا إلى تقرير مسرب للناتو أعد استنادا لشهادات آلاف المسجونين في أفغانستان وكيف يؤكد أن طالبان عائدة إلى السيطرة على البلاد بقوة.
وينقل المقال الكثير من تقرير الناتو المسرب الذي يشير إلى مدى اتساع نطاق قوة طالبان، وداعمها الرئيسي باكستان.
ووفقا للتقرير فإن المسئولين في الحكومة الأفغانية يتعاونون مع طالبان سرا بالفعل، والناس تبدو وكأنها تفضل طالبان على فساد الحكومة الأفغانية.
وأوضح الكاتب أن الفشل الأمريكي في أفغانستان لا يختلف عنه في العراق، ويشير إلى أن حروب الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر 2001 لم تكن سوى استعراض كارثي للقوة.
ويضيف"في البداية بدت الحرب (في العراق وأفغانستان) سهلة لأنها ضد نظام ضعيف وغير محبوب في بلاده. إلا أن الغزو الناجح يختلف عن الاحتلال الناجح".