قال محمد الجندي دفاع المتهم حبيب العادلي في مرافعته اليوم الخميس أن الطرف الثالث هو من قتل وأصاب المتظاهرين ورجال الشرطة فى أحداث يناير 2011 .
وأضاف أن من قتل المتظاهرين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء هو نفسه من قتل المتظاهرين فى أحداث 28 و25 يناير 2011 ، وأضاف أن تمت محاسبة العادلى على أحداث يناير فلابد أن يحاسب المسئولين عن أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء
الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يعتبرا مصر هي الملعب الرئيسي حيث أدركت إسرائيل إن احتلال سيناء سوف يسبب الكثير من العنف لذا قررت تخريب مصر من الداخل بمعاونة أمريكا.
وأضاف أن وثيقة تم عرضها على ويكيلكس لمراسلات تمت بين مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية السابقة والإدارة الأمريكية والتي جاء فيها " أن السفارة في مصر مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس الأمريكي للحريات وتقوم بالاتصال بشخصيات داخلية لمعاونتها في ذلك .
وقال في وثيقة أخرى جاء فيها مخاطبة أخرى أن السفيرة الأمريكية تقول للإدارة هناك بأنها قامت بعمل غذاء في منزلها لبعض الشخصيات المصرية للتواصل معهم والوقوف على أخر مستجدات الأوضاع الداخلية .
وأشار الى التحقيقات التي أثبتت حصول عدد من الجمعيات الأهلية وأحزاب على تحويلات من أمريكا وقطر والسعودية وصلت إلى مليار و200 مليون الدولار .
وقال أن كل ذلك محاولة لتدمير وزعزعة مصر وخرابها من الداخل وعمل وقيعة بين الشعب وجيشهم والشرطة وفقد الثقة بينهم .
وقال العادلى في كلمته " أطالب من عدالة المحكمة إجراء تحقيق في ذلك وسؤالهم عن تلك الوقائع، وأيضا قال العادلي في التحقيقات: أنه حضر اجتماع في مقر القوات المسلحة صباح يوم 29 بحضور مبارك وطنطاوي وعمر سليمان، وتباحثوا فيه حول ما تم من أحداث سابقة من يوم 25 وحتى 29 يناير، وطلب الدفاع من المحكمة إجراء تحقيق حول هذا الاجتماع وفحص المحضر الخاص بهذا الاجتماع ، وسؤال حاضريه حول ما تم به.