بتـــــاريخ : 1/18/2012 2:56:20 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1365 0


    الأرق

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : elebda3 | المصدر : www.elebda3.com

    كلمات مفتاحية  :
    الأرق الانطواء المشكلات النوم اليقظة

    الأرق

     
    ● ماهية الأرق
             هو صعوبة بدء النوم، أو المحافظة عليه، أو الشعور بعدم الراحة، بعد النوم، الذي يبدو كافياً في مدته، إلى درجة تجعل الشخص يشكو ذلك. وينتج من الأرق الشعور بالإجهاد، خلال ساعات النهار،  مع سرعة استثارة. وقد يحدث خلل في الأداء الوظيفي اليومي للشخص. ويبدأ اضطراب الأرق عند أي سن، ولكن يصبح متزايداً مع تقدم العمر. وهناك تفاوت كبير في الوقت الطبيعي الذي يستغرقه أي شخص للدخول في النوم. كما أن هناك تفاوتاً في فترة النوم الطبيعية، اللازمة لأي شخص، ليشعر بالراحة والتيقظ. ولكن غالبية الناس، يبدءون نومهم خلال ثلاثين دقيقة من تهيئة الجو المناسب للنوم، والاستلقاء في الفراش. ويظل النوم، عادة، من أربع إلى عشر ساعات. وعند معاناة الأرق، قد يلجأ الشخص إلى علاج نفسه بتعاطي حبوب مهدئة، أو كحول، الأمر الذي يحمل خطر أن يصبح مدمناً.
    ●  أنواع الأرق
    ويُقسم الأرق إلى الأنواع التالية:

        أرق يُعزى إلى اضطراب نفسي آخر، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو اضطراب الشخصية الوسواسية، أو الكوابيس الليلية، أو خلل إيقاع النوم واليقظة. وعلاج الأرق، في هذه الحال، يكمن في علاج المرض النفسي المسبب له.
        أرق يعزى إلى عامل عضوي معروف، مثل مرض جسدي، أو تعاطي عقاقير منشطة، مثل القات، الذي يخزنه بعض الأفراد، فيسبب لهم الأرق، فيلجأون إلى الكحول، لجلب النوم، فيصبحون مزدوجي الإدمان. ومن أمثلة الأمراض الجسمانية التي تحدث الأرق، آلام المفاصل والذبحة الصدرية وآلام عرق النسا. وعلاجه هو علاج سببه.
        أرق أولي: وهو الأرق، الذي لا يُعرف له سبب عضوي أو نفسي. وعادة، يبذل الشخص مجهودات مضنية للدخول في النوم، فيزداد توتره، ويختفي النوم، مع أنه ينام عندما لا يحاول النوم، مثل نومه أثناء مشاهدة التليفزيون. وعلاجه بتوجيه المريض إلى عدم اللجوء إلى الفراش، إلا وقت النوم فقط، وإذا لم يدركه النوم خلال خمس دقائق، عليه أن ينهض لعمل شئ آخر. ويمكن استخدام أشرطة كاسيت باعثة على الاسترخاء، أو ممارسة التمرينات الرياضية أو تمرينات التصوف والتأمل. كما يفيد العلاج النفسي في فهْم أسباب الأرق، والعمل على حلها. أما إعطاء عقاقير مهدئة للحصول على النوم، فيحمل خطر التعود والإدمان. لذا يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب النفسي.

    ●  أقسام وأعراض الأرق
    تنقسم مظاهر الأرق إلى مظاهر ليلية، وأخرى نهارية.
              أولاً: المظاهر الليلية للأرق:

        صعوبة في الغفو والنوم.
        الاستيقاظ المتعدد في الليل، دون سبب ظاهر.
        الاستيقاظ الصباحي المبكر.

    ويمكن ملاحظة الشعور بخفة النوم عند بعض الناس، أو شدة في الحساسية للضجيج أثناء الليل، والاستيقاظ في ساعة محددة أو الحديث عن ليال بيضاء لم تغمض فيها العين.
              ثانياً: المظاهر النهارية للأرق:
    من أهمها النُعاس والإحساس بالإرهاق والتعب أثناء النهار، والصعوبة في العمل، وفي التركيز، والنرفزة والإثارة، والقلق من هموم النوم عند إقبال الليل.
    ●  مدة الأرق
              يخضع زمن الأرق لعدة عوامل مختلفة، دفعت بأكثر من اتجاه إلى تصنيفه على أساس طول مدته، وإن كان هذا التصنيف شكلياً، إلا أنه يُسهل التعامل مع ظاهرة الأرق، ويوضح الإجراءات الواجب اتباعها في مختلف الحالات:

        الأرق العابر:

               وهو الأرق الذي يدوم ليلة أو ليلتين. ويُعرف بحالة نقص النوم الناتجة عن وضع استثنائي عابر، يمر به الشخص مثل: قلق الامتحانات عند الطلبة، النوم في القطار، السفر بين بلدان بعيدة. وهذا الأرق طبيعي، إذ يزول تلقائياً، ويمكن التعويض عن النوم في الليالي اللاحقة.

        الأرق الانتقالي:

              وهو الذي لا يتجاوز مدته 3 أسابيع، وينجم غالباً عن ظروف عائلية أو مهنية أو معاشية صعبة، أو تعديل وضع المحيط أو تغيير في نظام العمل. ومن ثم فهناك جملة العوامل الانفعالية الاستثنائية التي تمس توازن النوم ـ اليقظة ولذلك فإن هذا الأرق يرتبط بالألم كالتهابات الفم أو الأسنان والخُناق والقرحة والروماتيزم.

        الأرق المستمر

              ويُطلق عليه أيضاً الأرق المزمن  ( متأصل أو زمني). وفي هذا النوع يتم تعزيز الهشاشة الانتقالية في توازن النوم ـ اليقظة، باستمرار العوامل المسببة، أو دخول عوامل جديدة صعبة تُعزز استمرارية الاضطراب. وقد لوحظ أن لتمديد فترة اليقظة في آخر مراحل النمو، دوراً مُهماً في تعزيز حالة التعب والقلق، ويُلاحظ تعزيز هذه الحالة في وضعين محددين:
    الأول: هو التمثيل الجسمي للشدة والقلق النفسي.
    الثاني: وجود عوامل مشاركة أخرى.
    ومن عوامل استمرارية القلق وإزمانه، وقوعه في فترة شدة يمر بها الإنسان، حيث يظهر الأرق في حالات الإفراط في رد الفعل على الشدة، والانطواء على المشكلات.
              ومن جهة ثانية، يمكن أن يتطور نقص النوم نتيجة نشوء آلية ذاتية مُعززة للأرق، حتى عند تراجع عامل الشدة، حيث في هذه الحالة يتركز القلق في مشكلة نقص النوم، بشكل يجعل من الفكر المتواصل في المشكلات، السبب الأساسي لاستمرار الأرق. وفي هذه الحالة يتطلب الأمر عدم الوقوع في سهولة الخلط مع الأمراض النفسية المترافقة بالأرق، حيث من الممكن تخطيها بوسائل العلاج الطبيعية الخاصة بالأرق النفس ـ جسمي.
              ويحدث الأرق أيضاً في العديد من الإصابات، التي تمس الجملة العصبية المركزية، المرتبطة بانتظام النوم ـ اليقظة. كما أن الأرق ينجم عن الإدمان، وخاصة عند استعمال الأدوية المنومة التي تخلق حالة اعتياد وتطلب مزيداً من الدواء.
              هذا فضلاً عن العلاقة بين الكحول والأرق. فالكحول عامل إضعاف للنوم بشكل عام. فالمعتادون الكحول يعانون، عند الانقطاع المفاجئ عنه، أرقاً متميزاً، يتصف بنوم استثنائي خاص (يمتاز باستمرار الشد العضلي)، ويحتاج الرجوع إلى النوم الطبيعي عدة أسابيع.
    ●  علاج الأرق
              يعتمد العلاج  على شخصية المُعالج ووضعه النفسي، كما يعتمد على قواعد الصحة للنوم وعلى اختيار أنسب التقنيات المساعدة، وفقاً لوضع المصاب ومحيطه وإمكانياته المادية وقدرته العملية على متابعة اقتراحات الطبيب.

        القواعد الصحية للنوم:

              لكل عنصر مكانه في النوم: الفرد، محيطه، ومكان النوم.
    بالنسبة للفرد، فذلك يشمل حياته اليومية، بتفاصيلها، بحيث يؤخذ في الاعتبار وجبة العشاء وطبيعة الغذاء، القهوة والشاي، وقت العشاء وعلاقته بساعة النوم، الهدوء العائلي والشخصي أو المشكلات العائلية، السهر أمام التليفزيون، أو الشعائر على اختلافها، انتظام وقت النوم واليقظة، والتأهب النفسي للنوم، ..الخ.
    بالنسبة للمحيط وتأثيره، فإن هناك ارتباطاً للأرق بالعديد من الحالات الاجتماعية والعاطفية، وحيث تؤثر هذه العلاقات تأثيراً كبيراً على قلة النوم، مثل فقدان قريب أو صديق. وبينما يُعد مكان النوم الجيد والهادئ من العوامل المساعدة على النوم كما تساعد الظلمة على الاستراحة والهدوء.

        التقنيات المساعدة

    وهي عديدة تعتمد على العلاج بالمنومات، التي زاد استخدامها في المجتمعات الصناعية.

        المعالجة النفسية بالاسترخاء  Relaxation

              تُستخدم في حالات الأرق النفس ـ جسمي، والمتابعة المنتظمة تُعطي نتائج ممتازة. وهي وسيلة منتشرة في الغرب، وتؤدي دون طبيب. وهذه الوسيلة لم تأخذ مكانها في العالم العربي.
    4. المعالجة المائية
              للماء فعل مزدو�
    الذعر (Terror)

    الذعر (Terror)
    الرهبة (التهيب)

    الرهبة (التهيب)
    �، فهو مريح ومخفف للألم. لذلك يُنصح برش الماء مساءاً على العمود الفقري بحرارة مقبولة وفي حال توافر أحواض في الحمامات، فإن الركون في الحوض المملوء بالماء الفاتر لمدة 10 ـ 15 دقيقة قبل النوم يُساعد كثيراً في حالات الأرق.

        المعالجة بالأعشاب

              من الأعشاب التي تساعد على الراحة والنوم، المليسة، الشبث، الناردين، خزامة (لاوندة)، قويضة (قويسة)، الشوفان (فرطال) والزيزفون.
    وعادة تستخدم 30 ـ 40جرام من هذه الأعشاب في اللتر، وتؤخذ نصف ساعة قبل الطعام أو بعد ساعتين منه، على أن يكون العشاء مبكراً.jiالأرق

     
    ● ماهية الأرق
             هو صعوبة بدء النوم، أو المحافظة عليه، أو الشعور بعدم الراحة، بعد النوم، الذي يبدو كافياً في مدته، إلى درجة تجعل الشخص يشكو ذلك. وينتج من الأرق الشعور بالإجهاد، خلال ساعات النهار،  مع سرعة استثارة. وقد يحدث خلل في الأداء الوظيفي اليومي للشخص. ويبدأ اضطراب الأرق عند أي سن، ولكن يصبح متزايداً مع تقدم العمر. وهناك تفاوت كبير في الوقت الطبيعي الذي يستغرقه أي شخص للدخول في النوم. كما أن هناك تفاوتاً في فترة النوم الطبيعية، اللازمة لأي شخص، ليشعر بالراحة والتيقظ. ولكن غالبية الناس، يبدءون نومهم خلال ثلاثين دقيقة من تهيئة الجو المناسب للنوم، والاستلقاء في الفراش. ويظل النوم، عادة، من أربع إلى عشر ساعات. وعند معاناة الأرق، قد يلجأ الشخص إلى علاج نفسه بتعاطي حبوب مهدئة، أو كحول، الأمر الذي يحمل خطر أن يصبح مدمناً.
    ●  أنواع الأرق
    ويُقسم الأرق إلى الأنواع التالية:

        أرق يُعزى إلى اضطراب نفسي آخر، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو اضطراب الشخصية الوسواسية، أو الكوابيس الليلية، أو خلل إيقاع النوم واليقظة. وعلاج الأرق، في هذه الحال، يكمن في علاج المرض النفسي المسبب له.
        أرق يعزى إلى عامل عضوي معروف، مثل مرض جسدي، أو تعاطي عقاقير منشطة، مثل القات، الذي يخزنه بعض الأفراد، فيسبب لهم الأرق، فيلجأون إلى الكحول، لجلب النوم، فيصبحون مزدوجي الإدمان. ومن أمثلة الأمراض الجسمانية التي تحدث الأرق، آلام المفاصل والذبحة الصدرية وآلام عرق النسا. وعلاجه هو علاج سببه.
        أرق أولي: وهو الأرق، الذي لا يُعرف له سبب عضوي أو نفسي. وعادة، يبذل الشخص مجهودات مضنية للدخول في النوم، فيزداد توتره، ويختفي النوم، مع أنه ينام عندما لا يحاول النوم، مثل نومه أثناء مشاهدة التليفزيون. وعلاجه بتوجيه المريض إلى عدم اللجوء إلى الفراش، إلا وقت النوم فقط، وإذا لم يدركه النوم خلال خمس دقائق، عليه أن ينهض لعمل شئ آخر. ويمكن استخدام أشرطة كاسيت باعثة على الاسترخاء، أو ممارسة التمرينات الرياضية أو تمرينات التصوف والتأمل. كما يفيد العلاج النفسي في فهْم أسباب الأرق، والعمل على حلها. أما إعطاء عقاقير مهدئة للحصول على النوم، فيحمل خطر التعود والإدمان. لذا يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب النفسي.

    ●  أقسام وأعراض الأرق
    تنقسم مظاهر الأرق إلى مظاهر ليلية، وأخرى نهارية.
              أولاً: المظاهر الليلية للأرق:

        صعوبة في الغفو والنوم.
        الاستيقاظ المتعدد في الليل، دون سبب ظاهر.
        الاستيقاظ الصباحي المبكر.

    ويمكن ملاحظة الشعور بخفة النوم عند بعض الناس، أو شدة في الحساسية للضجيج أثناء الليل، والاستيقاظ في ساعة محددة أو الحديث عن ليال بيضاء لم تغمض فيها العين.
              ثانياً: المظاهر النهارية للأرق:
    من أهمها النُعاس والإحساس بالإرهاق والتعب أثناء النهار، والصعوبة في العمل، وفي التركيز، والنرفزة والإثارة، والقلق من هموم النوم عند إقبال الليل.
    ●  مدة الأرق
              يخضع زمن الأرق لعدة عوامل مختلفة، دفعت بأكثر من اتجاه إلى تصنيفه على أساس طول مدته، وإن كان هذا التصنيف شكلياً، إلا أنه يُسهل التعامل مع ظاهرة الأرق، ويوضح الإجراءات الواجب اتباعها في مختلف الحالات:

        الأرق العابر:

               وهو الأرق الذي يدوم ليلة أو ليلتين. ويُعرف بحالة نقص النوم الناتجة عن وضع استثنائي عابر، يمر به الشخص مثل: قلق الامتحانات عند الطلبة، النوم في القطار، السفر بين بلدان بعيدة. وهذا الأرق طبيعي، إذ يزول تلقائياً، ويمكن التعويض عن النوم في الليالي اللاحقة.

        الأرق الانتقالي:

              وهو الذي لا يتجاوز مدته 3 أسابيع، وينجم غالباً عن ظروف عائلية أو مهنية أو معاشية صعبة، أو تعديل وضع المحيط أو تغيير في نظام العمل. ومن ثم فهناك جملة العوامل الانفعالية الاستثنائية التي تمس توازن النوم ـ اليقظة ولذلك فإن هذا الأرق يرتبط بالألم كالتهابات الفم أو الأسنان والخُناق والقرحة والروماتيزم.

        الأرق المستمر

              ويُطلق عليه أيضاً الأرق المزمن  ( متأصل أو زمني). وفي هذا النوع يتم تعزيز الهشاشة الانتقالية في توازن النوم ـ اليقظة، باستمرار العوامل المسببة، أو دخول عوامل جديدة صعبة تُعزز استمرارية الاضطراب. وقد لوحظ أن لتمديد فترة اليقظة في آخر مراحل النمو، دوراً مُهماً في تعزيز حالة التعب والقلق، ويُلاحظ تعزيز هذه الحالة في وضعين محددين:
    الأول: هو التمثيل الجسمي للشدة والقلق النفسي.
    الثاني: وجود عوامل مشاركة أخرى.
    ومن عوامل استمرارية القلق وإزمانه، وقوعه في فترة شدة يمر بها الإنسان، حيث يظهر الأرق في حالات الإفراط في رد الفعل على الشدة، والانطواء على المشكلات.
              ومن جهة ثانية، يمكن أن يتطور نقص النوم نتيجة نشوء آلية ذاتية مُعززة للأرق، حتى عند تراجع عامل الشدة، حيث في هذه الحالة يتركز القلق في مشكلة نقص النوم، بشكل يجعل من الفكر المتواصل في المشكلات، السبب الأساسي لاستمرار الأرق. وفي هذه الحالة يتطلب الأمر عدم الوقوع في سهولة الخلط مع الأمراض النفسية المترافقة بالأرق، حيث من الممكن تخطيها بوسائل العلاج الطبيعية الخاصة بالأرق النفس ـ جسمي.
              ويحدث الأرق أيضاً في العديد من الإصابات، التي تمس الجملة العصبية المركزية، المرتبطة بانتظام النوم ـ اليقظة. كما أن الأرق ينجم عن الإدمان، وخاصة عند استعمال الأدوية المنومة التي تخلق حالة اعتياد وتطلب مزيداً من الدواء.
              هذا فضلاً عن العلاقة بين الكحول والأرق. فالكحول عامل إضعاف للنوم بشكل عام. فالمعتادون الكحول يعانون، عند الانقطاع المفاجئ عنه، أرقاً متميزاً، يتصف بنوم استثنائي خاص (يمتاز باستمرار الشد العضلي)، ويحتاج الرجوع إلى النوم الطبيعي عدة أسابيع.
    ●  علاج الأرق
              يعتمد العلاج  على شخصية المُعالج ووضعه النفسي، كما يعتمد على قواعد الصحة للنوم وعلى اختيار أنسب التقنيات المساعدة، وفقاً لوضع المصاب ومحيطه وإمكانياته المادية وقدرته العملية على متابعة اقتراحات الطبيب.

        القواعد الصحية للنوم:

              لكل عنصر مكانه في النوم: الفرد، محيطه، ومكان النوم.
    بالنسبة للفرد، فذلك يشمل حياته اليومية، بتفاصيلها، بحيث يؤخذ في الاعتبار وجبة العشاء وطبيعة الغذاء، القهوة والشاي، وقت العشاء وعلاقته بساعة النوم، الهدوء العائلي والشخصي أو المشكلات العائلية، السهر أمام التليفزيون، أو الشعائر على اختلافها، انتظام وقت النوم واليقظة، والتأهب النفسي للنوم، ..الخ.
    بالنسبة للمحيط وتأثيره، فإن هناك ارتباطاً للأرق بالعديد من الحالات الاجتماعية والعاطفية، وحيث تؤثر هذه العلاقات تأثيراً كبيراً على قلة النوم، مثل فقدان قريب أو صديق. وبينما يُعد مكان النوم الجيد والهادئ من العوامل المساعدة على النوم كما تساعد الظلمة على الاستراحة والهدوء.

        التقنيات المساعدة

    وهي عديدة تعتمد على العلاج بالمنومات، التي زاد استخدامها في المجتمعات الصناعية.

        المعالجة النفسية بالاسترخاء  Relaxation

              تُستخدم في حالات الأرق النفس ـ جسمي، والمتابعة المنتظمة تُعطي نتائج ممتازة. وهي وسيلة منتشرة في الغرب، وتؤدي دون طبيب. وهذه الوسيلة لم تأخذ مكانها في العالم العربي.
    4. المعالجة المائية
              للماء فعل مزدو�
    الذعر (Terror)

    الذعر (Terror)
    الرهبة (التهيب)

    الرهبة (التهيب)
    �، فهو مريح ومخفف للألم. لذلك يُنصح برش الماء مساءاً على العمود الفقري بحرارة مقبولة وفي حال توافر أحواض في الحمامات، فإن الركون في الحوض المملوء بالماء الفاتر لمدة 10 ـ 15 دقيقة قبل النوم يُساعد كثيراً في حالات الأرق.

        المعالجة بالأعشاب

              من الأعشاب التي تساعد على الراحة والنوم، المليسة، الشبث، الناردين، خزامة (لاوندة)، قويضة (قويسة)، الشوفان (فرطال) والزيزفون.
    وعادة تستخدم 30 ـ 40جرام من هذه الأعشاب في اللتر، وتؤخذ نصف ساعة قبل الطعام أو بعد ساعتين منه، على أن يكون العشاء مبكراً.

    كلمات مفتاحية  :
    الأرق الانطواء المشكلات النوم اليقظة

    تعليقات الزوار ()