في حوارها مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامجه (وماذا بعد؟) على قناة أون لايف، رفضت الناشطة السياسية الدكتورة غادة كمال ما ذكرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية من أن تعاظم نفوذ حزب الحرية والعدالة. بعد أول انتخابات برلمانية بعد الثورة سيفجر الصراع بين الإسلاميين والمجلس العسكرى على السلطة.
وقالت: إن مصلحة الجماعة والمجلس واحدة، وأن كلاً منهما يحمي الآخر، وهذا هو السبب في أن المجلس يمنح الإخوان قطعة من الكعكة، وهو كل ما تريده الجماعة في الوقت الراهن، لكنها تمنت أن يخدع أحدهما الآخر في لحظة ما، لكي يعودا لصوابهما، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن ما يحدث في الميدان مضاد لفكرة الأناركية"الفوضوية" التي تلصق بحركة شباب 6 إبريل، حيث يطالب من في الميدان بإسقاط ما وصفته بالنظام الفاشي، وإحلال نظام ديمقراطي بدلأً منه،
وقالت: إن سبب الفوضى في ميدان التحرير هو الاعتداء على شباب الثورة، ورفضت قطعياً فكرة الحوار مع المجلس العسكري، لأنه يعلم مطالب الشباب منذ عدة أشهر، واستبعدت أن تقبل حركة شباب 6 إبريل مبدأ الحوار مع إسرائيل، برغم سقطات بعض أفراد الحركة على حد قولها.