أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية, أن ثورة25 يناير, هي ثورة حقيقية حماها رجال القوات المسلحة الذين قال عنهم الرسول( صلي الله عليه وسلم):إنهم خير أجناد الأرض.
احد المزارعين يتحدث الى السادات
وأنه إذا كانت هناك تجاوزات, أو ممارسات لنا تحفظات عليها, فإن نار الجيش ولا جنه أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول, لأن الجيش كان مخلصا للثورة من أول يوم لها, ويجب أن نعي أن كثيرا من الناس يحاول إرجاعنا للوراء, لذلك علينا أن نعمل معا لكي تمر هذه الفترة بسلام, وأضاف أن أول مكسب لثورة25 يناير برلمان حقيقي منتخب يمثل المصريين. وأن أول مطالبنا سيكون إنشاء نقابة شرعية للفلاحين, وأخري للعمال; لأنهم يمثلون غالبية المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمرين الجماهيريين اللذين نظمها حزب الإصلاح والتنمية, بقريتي إبيار التابعة لمركز كفر الزيات, مسقط رأس الدكتور محمد البرادعي, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, وفياش سليم التابعة لمركز طنطا, بحضور كل من النائب السابق المحاسب أشرف الشبراوي, وعلي عز, وسمير نجا, مرشحي قائمة الحزب بالدائرة الأولي بالغربية, بالإضافة إيهاب الخولي, عضو الهيئة العليا لحزبالإصلاح والتنمية, وأحمد جمال الشافعي, منسق الحملة الانتخابية للحزب.
وأضاف السادات أنه مع محاسبة كل المسئولين الذين أفسدو الحياة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية في مصر, ولكن بالقانون وبالعدل; لأنا نسعي لدولة سيادة القانون. وأن مبدأ تداول السلطة لن يترك صاحب الأداء الضعيف في مكانه.
وقال إن الإصلاح والتنمية ليس مجرد حزب, وإنما هو حزب حقيقي, رمزة مثل اسمه المفتاح وسيكون إن شاء الله مفتاح الخير لمصر. وأشار السادات إلي أننا سنستعين في مجلس الشعب القادم بأهل الخبرة لمشاركتنا في سن قوانين جديدة تساعد في التوصل لحلول حقيقية لمشكلاتنا. وأن زمن الوعود الانتخابية قد انتهي, وإنما ما نقوله, هو ما سنفعله.
وأشار إلي أن حزبه حصل علي8 مقاعد بالمرحلتين الأولي والثانية, ويأمل في أن تصل إلي15 مقعدا في المرحلة الأخيرة, حتي يستطيع أن تكون له كتلة برلمانية, لها تمثيل وزاري في الحكومة المصرية الجديدة.