تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن المعايير الملائمة للفتاة على حسب المجتمع الذى تتنمى له كل فتاة، حيث تقول لكل طبقة من المجتمع فتاته المثالية التى تحددها ثقافة كل مجتمع، فمثلا المجتمع الريفى الفتاة المثالية له التى تجيد فنون منزلية معينة مثل عمل الخبز ومعاونة الزوج فى أمور شتى متعلقة بعمله فى الزراعة، مثلا المجتمع الريفى يضرب بعرض الحائط مستوى الثقافة والمستوى الاجتماعى والتعامل مع مستجدات العصر الحديث.
أما عن الطبقة المتوسطة وأغلب ممن ينتمون إليها هم أصحاب التعليم الجامعى والمنتديات الثقافية، حيث يطلعون على مستجدات العصر، فالفتاة فى هذه الطبقة تختلف، فمثلا مقاييس الجمال هنا مختلفة لا تعتمد على الشكل فى الأساس، ولديها قدر من الثقافة ورؤية، بالإضافة لكونها ماهرة فى أمور المنزل لكن لا يكون هذا هو المقياس الرئيسى مثل الريف.
أما الطبقة الأعلى فيهمهم مقاييس أخرى من الجمال مثل مظهرهم أمام المجتمع والثقافة، أما أمور المنزل فالفتاة غير معنية بهذا وهناك من يقوم بذلك بدلا منها، فمن المستحيل وضع مواصفات قياسية للفتاة المثالية، وبالرغم من ذلك هناك قواسم مشتركة وهى السمعة والأخلاق والتدين والعفة.