أدان دكتور عبد الله الكريونى عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة الحريات هجوم قوات الجيش على المستشفيات الميدانية بالتحرير وقيامهم بحرق الخيام والمعدات والأدوية منددا باستشهاد طالب الطب علاء عبد الهادى أثناء وجوده بالمستشفى الميدانى .
وأشار الكريونى - خلال مؤتمر صحفى لتوثيق الانتهاكات التى حدثت للأطباء والمستشفيات الميدانيه خلال أحداث مجلس الوزراء - لقيام نقابة الأطباء لتشكيل لجنة مكون من أطباء شرعيين لكتابة تقارير عن حالات الاصابات والوفاة لجميع المتظاهرين لمساعدتهم فى الحصول على حقوقهم كاملة .
وأكد مقرر لجنة الحريات على وجود تكتم شديد فى المعلومات بخصوص الاصابات والوفيات مشيرا إلى وجود تقارير بمستشفى القصر العينى مذيلة بجملة " لاتقدم للقضاء أو أقسام الشرطة ولكن تقدم لجهات اجتماعية" قائلا " دا انتهاك كامل للقانون".
وعلق الكريونى على ذلك بأن بعض الأطباء خائفين من رؤسائهم فى العمل موضحا أن النقابة تقف خلف جميع الأطباء ومستعدة للدفاع عنهم جميعا .
وأعلن أن لجنة الاغاثة مستعدة لتقديم كافة المساعدات العلاجية والعمليات الجراحية اللازمة داخل مصر لجميع المصابين خلال أحداث مجلس الوزراء .
ومن ناحيتها أكدت دكتور منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء اختفاء الدكتور أحمد حسين عضو المجلس وأحد أطباء المستشفى الميدانى منذ الساعه 4 عصر أمس الأحد مشيرة إلى قيام جهات مجهولة باختطافة قبل ذلك وتعذيبه .
وأشارت لقيام عضو المجلس والطبيب المختطف أحمد حسين بالمساعدة فى توثيق انتهاكات الأمن ومساعدة المصابين فى استخراج تقارير الطب الشرعى مما أدى إلى تهديدة قائلين له " مالك ومال السياسة .. كنتو بتتكلمو عن المالية والصحة وخلاص ..." .
ولفتت مينا قيام قوات الجيش باحتجاز دكتور جمال نصير أحمد أطباء المستشفى الميدانى وذلك قبل الافراج منذ ساعات قليلة .
وقالت منى مينا " لم أكن اتخيل أثناء وجودى بالنيابة اثناء التحقيق مع المصابين والمحتجزين قيام النيابة بالتحقيق معهم وهما مطحونين ضرب وفيهم حالات خطيرة محتاجة لعلاج ومع ذلك بيتشتمو ويتهانو " .