تحدث القيادى الإخواني «يسرى هاني» عن الإصلاح في مصر تحت راية الإسلام وتحكيم الشريعة الإسلامية والرجوع إلى الإسلام في جميع الشؤون سواء كانت في مجال الاقتصاد أو التعليم أو الصحة.
وأكد هاني، على أهمية رأي الدين في جميع الأعمال والخطوات, وتناول في كلمته كفاح الإخوان وما عانوه من اضطهاد في العصر البائد، حيث مصادرة أموالهم وشركاتهم ومصانعهم بسبب إنتمائهم للدعوة.
وذكر هاني، قصة له مع أحد ضباط أمن الدولة فقال: «في أحد الأيام أرسل لي هذا الضابط برسالة يقول فيها لو تركتم موضوع التحكيم بالشريعة سنعطيكم كل شيء وسنقدم لكم حزبا، فرد عليه قائلا: هل من الممكن أن يقوم أحد بسلخ جلدك !! هكذا تربينا ألا ننسلخ من دعوتنا, ولا نريد حزبكم فإن الفرج قريب، فقال له: الفرج قريب! أنت متفائل، فرد عليه: إن شاء الله مسألة وقت وربنا سيزيح الذل عنا -قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا-».
وأضاف، «هذا ما حدث في الثورة التي أطاحت برؤوس الفساد، ثم قمنا بإنشاء حزب الحرية والعدالة لكل المصريين مرجعيته إسلامية يحمى حقوق المصريين بجميع توجهاتهم, وان المرحلة القادمة تحتاج إلى الاتحاد تحت راية الإسلام دينا حاكما، وأن الشعب المصري مرت عليه تجارب كثيرة فقد جرب العلمانية ففشلت، جرب الليبرالية ففشلت، جرب الشيوعية ففشلت، جرب الرأسمالية فشلت، والشعب المصري يرفض أن يعود إلى الفشل، وأن الإخوان نذروا أنفسهم ليكونوا خدم لهذا الوطن، وقد تربوا على أن السلطة هي مسئولية ومغرم وليست مغنما كما يظن البعض».
وجاء ذلك خلال الصالون السياسي الذي عقده حزب الحريه والعداله بشها بمنزل سيد رشدي -من إخوان القرية- بحضور 200 من رجال وشباب القرية وحضور يسري هاني -مرشح الحريه والعداله فردي على الدائره الأولى بالمنصوره-، وطارق قطب -مرشح العمال على نفس الدائره-، وافتتح الندوة «عبد المنعم فريد» بالترحيب بالجمع الطيب وشكرهم على استقبالهم للمرشحين, ثم قام كل مرشح بتعريف نفسه تعريفا مفصلا.