اتهم عاصم عبدالماجد، المتحدث باسم شورى الجماعة الإسلامية، الشيوعيين وحركة 6 أبريل بمحاولة هدم الدولة لتحقيق مصالحهم الخاصة، مشيرا إلى أن تصريحات سامح نجيب، الذي ينتمي للاشتراكيين الثوريين تدل على هذا المخطط، الذي تدعمه سفارات أجنبية في مصر.
وقال عبدالماجد، لـ"بوابة الأهرام" إن الشيوعيين و6 أبريل يستغلون فلول سوزان مبارك وأطفال الشوارع والطبقات المهمشة في مصر لتحقيق غرضهم، مشيرا إلى أن بعض الفصائل في التيار الشيوعي ترفض أن يكون هناك مسمى للدولة، وتصف كيان الدولة بالديكتاتورية والرجعية وتملأ الطبقات الفقيرة بالحقد والغضب لتحقيق ثورة الجياع.
وأضاف عاصم: "رجالة مصر الحقيقيون لن يسيروا وراء شرف نساء 6 أبريل، موضحا أن الذين تحدثوا عن شرف النساء كانوا عليهم أن يتساءلوا عن الشرف في خيام الاعتصام، حيث كانت البنات تنام في خيام واحدة مع الشباب، وكانوا يرقصون على نغمات الأغاني، متسائلا لماذا لم يخرجوا بمسيرة احتجاج واحدة رفضا لتعري علياء المهدي".
وطالب عبدالماجد، الجيش بأن يحسم الأمر، مشيرا إلى أن الحفاظ على الدولة هو مسئولية الجميع وإنقاذها من حالة الفوضى الراهنة.
في سياق متصل كانت شورى الجماعة الإسلامية، قد أكدت في بيان صادر لها مساء اليوم عدم مشاركتها في مظاهرات "جمعة رد الشرف"، التي دعت لها قوى سياسية في الشارع المصري.
وقال بيان شورى الجماعة: "إن الجماعة ترى أن الهدف الحقيقي من التظاهرة هو مزيد من الاحتكاك بالجيش كمقدمة لدفع البلاد نحو الانهيار وهذا يحقق غرض أعداء الأمة من الداخل والخارج الذين يحرضون على الفوضى كي لا تستكمل بناء مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية".
وأشار البيان إلى أن الجماعة التي أدانت استخدام القوة المفرطة من قبل رجال الأمن والجيش على المتظاهرين فهي تدين البلطجة من منع رئيس الوزراء من دخول مجلس الوزراء واستفزازهم للجيش.
وأكد البيان أن الشعب مطالب بالسعي نحو خياراته عبر صناديق الاقتراع التي تنشئ دولة وليس عبر تظاهرات تريد هدم دولة.