بدأت مشكلة نقص السكر التمويني تنتهي بعد استئناف العمل في ميناء دمياط ثم الانتهاء من تفريغ باخرة واحدة من 5 بواخر جاري تفريغهم.
أكد رؤساء الشركات المسئولون عن إنتاج وتوزيع السلع التموينية انه لن يحدث أي تأثير علي صرف المقررات التموينية.
يقول المهندس حسن كامل رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية ان مشكلة تفريغ ونقل السكر التمويني من ميناء دمياط بدأت في الحل ولكن المشكلة الحالية انه مع الانفلات الأمني فإن معدل نقل السكر يصل إلي 60% مما كان عليه قبل الانفلات الأمني.
قال انه لن يترتب علي ذلك تأخير في صرف القرارات التموينية لأصحاب البطاقات التموينية.
أوضح ان السائقين بدأوا يحتجون عن نقل السكر بسبب عمليات الانفلات الأمني بالاضافة إلي ارتفاع مخاطر التأمين علي النقل.
أضاف ان الشركات التي تفقد شحنة فوق السيارات تقوم بخصمها من صاحب السيارة بالاضافة إلي الغرامة المقررة حتي لا يقوم هذا السائق بسرقة الحمولة والادعاء بضياعها بسبب الانفلات الأمني..أوضح ان غالبية سائقي السيارات يوافقون علي العمل مع الشركة بسبب الاستمرارية في العمل مع شركة كبري.. ولكن هذا الموضوع يسبب قلقاً عند جمعيات نقل البضائع.
يؤكد أيمن سالم رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة والمسئولة عن توزيع المقررات التموينية في محافظات الصعيد انه لا يوجد تأثير يذكر حتي اليوم لحالة الانفلات الأمني الأخيرة علي نقل المقررات التموينية إلي محافظات الصعيد.
أوضح ان السلعة الوحيدة التي حدث بها نقص هو السكر التمويني بسبب تأخير تفريغها في ميناء دمياط بسبب غلق الميناء أما باقي السلع التموينية لا يحدث فيها أي تأثير.
أشار إلي ان أحداث الانفلات الأمني أثرت سلباً علي السائقين وقدموا شكاوي بتعرض بعض سياراتهم للسرقة ولكنهم استمروا في العمل دون توقف لانه أكل عيشهم.
أضاف ان بعض مخازنه في الصعيد تعرضت للسرقة في أسيوط عقب ثورة 25 يناير وتعرض سيارتين تحملن بضائع الشركة للسرقة ولكنها وقعت في عهدة السائقين ولم تتحمل الشركة أي خسائر.
يؤكد أحمد المصري رئيس شركة مصر للزيوت والصابون ان نقل الزيت التمويني لم يتأثر بسبب أحداث الانفلات الأمني الأخيرة.
قال ان شركات الجملة هي التي تتعهد بنقل الزيت التمويني دون ان يتم النقل بسيارات الشركة وألمح إلي ان هناك نقصا محدودا في نقل الزيت التمويني بسبب اجازات العيد وجاري تعويضها ولكنها لن تؤثر بصفة عامة علي صرف مقررات التموين لأصحاب البطاقات التموينية..ويؤكد الكثير من المواطنين أصحاب البطاقات التموينية ان الأرز التمويني مازال ناقصاً ولم يتسلموا حصة شهر أكتوبر الماضي حتي الآن وانه حصلت انفراجة في صرف السكر والزيت.