تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع محمد محمود، والفلكي، وأجبر المتظاهرون قوات الأمن على التراجع مرة أخرى داخل شارع محمد محمود بعد تقدمها نحو الميدان على أثر استخدامها غاز من نوع جديد يختلف تأثيره عن الغاز المسيل للدموع، حيث يصيب المتظاهرين بحالات تشنج عصبي وقيء مصحوب بدم ورعشة.
واستخدم الألتراس «الشماريخ» في إجبار قوات الأمن على التراجع، بالإضافة إلى «الباراشوت» الذي يشبه الألعاب النارية، تندفع منه نيران كثيفة، الأمر الذي مكن المتظاهرين مرة أخرى على السيطرة على مدخل شارع محمد محمود، بعد تراجعهم داخل الميدان لمدة ساعة تقريباً .
كما أقام المتظاهرون حواجز معدنية في المنطقة الواصلة بين شارعي الشيخ ريحان ومحمد محمود.
وفي محاولة لتخفيف حدة الغاز الجديد الذي رجح الدكتور خالد الشناوي، أخصائي السموم بالمستشفى الميداني أن يكون من نوع «سي آر» المحرم دولياً، أشعل المتظاهرون النار في أماكن مختلفة من الميدان، بناء على نصيحة من أطباء المستشفى الميداني، كي يقلل الدخان من تأثير الغاز الجديد.