بتـــــاريخ : 10/30/2011 5:26:20 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1338 0


    العوا : من حق المرشحين استخدام الشعارات الدينية.. الدين ( مش كخه )

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : محمد غريب | المصدر : classic.akhbarak.net

    كلمات مفتاحية  :

    <p>الدكتور محمد سليم العوا ، الأمين العام للمجلس العالمي لعلماء المسلمين</p>


    رفض الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الحملة التي تم إطلاقها للمطالبة بترشيح المشير محمد حسين طنطاوي رئيسًا للجمهورية، وقال: «إنه ضد هذه الحملة المدسوسة، التي لا يمكن أن تكون مبادرة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة»، مؤكدًا أن من يقف وراء الحملة يريد الوقيعة بين المجلس والسياسيين، مستدركًا: «ولو كان طنطاوي يريد مثل هذه الحملة لقام بها مبكرًا».

    وأضاف «العوا»خلال مؤتمر صحفي بجمعية مصر للثقافة والحوار، مساء السبت: «أعلم أن المجلس العسكري ليس له مرشح للرئاسة، برغم أن بعض المرشحين قالوا إننا مرشحو الجيش وأخذنا الضوء الأخضر، إلا أنني على يقين من أن المجلس صادق في أنه ليس له مرشح كما قال من قبل»، منوهًا بأنه لا يمانع في أن يترشح شخص ذو خلفية عسكرية، لكون كل مواطن له حق الترشح للرئاسة.

    واستنكر «العوا» رفض الكثيرين استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، وقال: «من حق الجميع أن يستخدم ما يشاء من شعارات، خاصة أن المحكمة الإدارية أقرت حق استخدام الشعارات الدينية، فالجميع يعتز بالدين، لأنه ليس (كخة) والأزمة ليست في الشعار الديني إنما في الناخب، الذي سيختار».

    وأضاف: «من حق المسيحي أن يستخدم شعار (المسيحية هي الحل أو الكنيسة هي الحل) وكذلك من حق اليهودي أن يستخدم شعارات دينية».

    وأيد «العوا» ميثاق الشرف، الذي أعلنته التيارات الإسلامية في الانتخابات، وقال إنه يجب على جميع المرشحين استخدام هذا الميثاق وليس الإسلاميين فقط، وقال إن البرلمان المقبل لن تسيطر عليه قوة واحدة، وطالب القوى السياسية المرشحة بإنشاء تحالف فيما بينهم، مؤكدًا أنه لن تستطيع قوة واحدة إدارة البلاد في المرحلة المقبلة وحدها.

    وطالب «العوا»بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل وضع الدستور، حتى يسير الترتيب السياسي مثلما جاء في الإعلان الدستوري، حتى يكون هناك دولة مدنية منتخبة، ولا يجرى وضع الدستور في ظل المجلس العسكري، الذي هو سلطة اضطرارية مؤقتة، وقال: «إنه لو حدثت الثورة الثانية قد يؤدي إخمادها إلى استخدام القوة، وهو ما يعني أن تتلوث أيدي الجيش بدماء المصريين»، وأضاف: «سندعو ونعمل على ألا يكون للجيش علاقة بالشأن السياسي أو وضع خاص في الدستور وسنقف ضد هذا الأمر، حتى لا نمارس الديمقراطية تحت ترس الدبابة والمدرعة».

    ووصف «العوا»صفقة تبادل الجاسوس إيلان جرابيل بـ 25 سجينًا مصريًا بـ«الجيدة جدًا»، وقال: «إنها من أفضل الأمور التى قامت بها المخابرات المصرية».

    ورفض «العوا»الفتنة التي وقعت بين القضاة والمحامين، وقال: «إنه يمكن للعقلاء من الطرفين أن يتدخلوا لحل الأزمة».


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()