السؤال
يأيتيني موعد الدورة الشهرية في يوم 23 من الشهر الميلادي، وكنت ذاهبة إلى عمرة بتاريخ 28، وتأخرت الدورة إلى يوم 26، وذهبت إلى الطبيبة فأعطتني أدوية لوقفها، وقالت إذا نزلت عليك نقاط بنية هناك فهي ليست دورة، وفي يوم السفر نزل علي دم أحمر فاتح، فذهبت لمفتي الحرم وقال لي طالما تأخذين دواء وهو دم أحمر فهي استحاضة، وتوضئي لكل صلاة، وأديت العمرة وكان الدم طوال العمرة، وعندما توقفت عن أخذ الدواء ورجعت لبلدي ذهبت للطبيبة فقالت لي الدورة سوف تنزل بعد يومين، ولكنها لم تنزل حتى الشهر التالي، وفي الشهر التالي على نفس اللون الأحمر الذى كنت أراه هناك، فما حكم العمرة؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فهذا الدم الذي رأيته في عمرتك هو دم الحيض وليس استحاضة، وعليه فقد طفت بالبيت وأنت حائض فلم يقع طوافك صحيحا في قول الجمهور، ونرجو أن لا يكون عليك إثم في ما حصل لعملك بفتوى من أفتاك، ونحن قد استقصينا القول فيما يلزم من طافت وهي حائض في الفتوى رقم: 140656، فانظريها، وبمراجعتها يتبين لك ما يجب عليك فعله الآن، وأنه يجوز لك الأخذ بقول من يقول بصحة الطواف مع وجوب ذبح بدنة في الحرم.
والله أعلم.