مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
ثمّة سؤالٌ عسير الولادة يوشك أن يتردّد اسمه على شفاه البشرية... يوشك أن يُقال كلّما استردّت البشريّة أنفاسها الحبيسة... ثمّ يرجئه الصوت في انتظار أن تهدأ عواصف اندلعت بغتةً هنا أو هناك.. وفي انتظار الآذان المصغية: متى تبلغ هذه البشرية سن الرشد؟ ...
لكل عمل منغصاته ومباهجه، ونزوع العقل السوي يظل متجدداً إلى تحقيق المباهج والتخلص من السلبيات، غير أن الآفة التي قد تصيب مثل هذا التجدد هي تسرب السأم أو النعاس إلى النفوس كتسرب الخدر الذي يلم بعيني المستريح على الشاطئ وقد مل مراقبة الأمواج المتحيرة في مد وجزر مكرورين، ...
كان "عبد المعين" إنساناً سويّاً، قليل الكلام والاختلاط بالناس.. وإذا ما سئل في ذلك كان يقول: "أنا على مذهب ابن حزم الأندلسيّ: الناس كالنار، تدفأ بها، ولا تُخالطْها". وعندما تناقشه في سلوكه، كأنْ تقول له: ...
لا ياصاحبي، لاتكابر ولا تتسرّع.. فحتى أنت لن تكون محايداً أو بمعزلٍ عمّا يجري إذا ماتحرّينا دخيلة نفس السيّدة "ن".. دعك من خصوصيّة الأشياء، وتجاوز عن التفصيلات صوناً للأسرار الجليلة الخاصّة.. ثم، من يدري فقد يكون الحديث العام أقدر على تعرّف جوهر النفس الخبيء؟ ...
يدخل مجهداً كقافلة بغير حُداء.. مثقلاً بحمولة من فصول الخريف المبددة، ويطرح جانباً حقيبته المنتفخة كحقائب مطهري الأولاد في القرى، ويزفر.. ثم يقعد مهدوداً كحائط ترابي، ويتأمل قدميه مطرقاً صامتاً.. ...
أُخرج الصوت إليك من القلب، فيستحيل نشيجاً تغصّ به الحنجرة.. وأتسمّع في سعفك كيف تجهش ريح الفصول، وكيف يفيق حداء القوافل.. وأُعليك عن وقع الخطا، وعن غبار الرياح العابرة.. أُعليك عن الانحناء والرثاء وأُحدّث عنك إن كان الحديث عن النخيل مباحاً ...
المساء قرير، راحته المدى، واللون رداؤه.. وثمة امرأة تدخل في اللون والمدى.. امرأة كجزيرة اختتمت غربتها، تهم بالكلام، ثم تؤجله.. وتتنهد كالأرض بعد مطر.. تدوِّم بنظرها في المدى المرتعد: الأفق يبدو مختنقاً بلون بنفسجي مزرقّ ومغبرّ ...
بدا على قسمات الوجه الهادئ تضامن ومودة، وجاء التساؤل على غير توقع: ولكن.. يطغى على ماتكتب لون من الحزن.. أهو طبع نفسي متأصل، أم محاولةُ فلسفةِ موقف أو نظرة إلى الحياة؟! وتذكرت قول أحدهم: ...
تطّوف الريح الشاميّة متهاديةً فوق المدى المخضرّ.. تمسح على وجنات البيوت، وتداعب رقاب الشجر أو تغمغم في أعطافها بأغنيةٍ طويلة تمتدّ من "قاسيون" إلى الغوطة الشرقيّة. يالغوطة دمشق التي تغتسل بفيضٍ من دفق الاخضرار! ...
يتفتّح برعم السرير عن يقظة "مازن"، وتتهادى وردة وجهه الوسنانة فوق غصن قدميه الحافيتين...يسبقه صوته الطفولي مشرّباً ببحّة النوم: بابا..بابا!! ...